المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌تفسير قوله تعالى: (وأمددناهم بفاكهة ولحم مما يشتهون) - لقاء الباب المفتوح - جـ ١٦١

[ابن عثيمين]

فهرس الكتاب

- ‌لقاء الباب المفتوح [161]

- ‌تفسير آيات من سورة الطور

- ‌تفسير قوله تعالى: (متكئين على سرر مصفوفة)

- ‌تفسير قوله تعالى: (والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان)

- ‌تفسير قوله تعالى: (وأمددناهم بفاكهة ولحم مما يشتهون)

- ‌تفسير قوله تعالى: (يتنازعون فيها كأساً لا لغو فيها ولا تأثيم)

- ‌تفسير قوله تعالى: (ويطوف عليهم غلمان لهم)

- ‌تفسير قوله تعالى: (وأقبل بعضهم على بعض يتساءلون)

- ‌الأسئلة

- ‌حكم الذبيحة بنجاح الابن في الدراسة

- ‌أهمية الإحرام عند المرور بأحد المواقيت

- ‌الفرق بين الشح والبخل

- ‌حكم إجابة الدعوة إلى حفلة فيها منكرات

- ‌حكم طاعة ولي الأمر وضوابطها

- ‌حضور الزواج وتجنب المنكرات

- ‌حكم مد التكبيرة عند الانتقال إلى التشهد

- ‌ضابط الإنكار في المسائل الاجتهادية

- ‌حكم التورية وتمييزها عن الكذب

- ‌حكم قراءة المأموم الفاتحة

- ‌حرمة النظر إلى السماء في الصلاة

- ‌حكم جمع المرأة لشعر رأسها

- ‌توضيح حول أخوة الأنبياء لأقوامهم

- ‌مناداة الأجانب بـ (يا محمد)

- ‌بيان حكم زكاة حلي المرأة

- ‌حكم العقيقة وأثر تأخيرها

- ‌حديث ضمة القبر

الفصل: ‌تفسير قوله تعالى: (وأمددناهم بفاكهة ولحم مما يشتهون)

‌تفسير قوله تعالى: (وأمددناهم بفاكهة ولحم مما يشتهون)

قال تعالى: {وَأَمْدَدْنَاهُمْ بِفَاكِهَةٍ وَلَحْمٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ} [الطور:22] أمدهم الله تعالى أي: أعطاهم عطاءً مستمراً إلى الأمد وإلى الأبد (بفاكهة) وهي ما يتفكه به من المأكولات.

{وَلَحْمٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ} أي: مما يشتهونه ويستلذونه، وقد بين الله تبارك وتعالى نوع هذا اللحم بأنه لحم طير، وهو أشهى ما يكون من اللحم وأضرؤه وأمرؤه.

ص: 5