المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌علة عدم صوم الرسول كصوم داود - لقاء الباب المفتوح - جـ ١٦٣

[ابن عثيمين]

فهرس الكتاب

- ‌لقاء الباب المفتوح [163]

- ‌تفسير آيات من سورة الطور

- ‌تفسير قوله تعالى: (أم عندهم خزائن ربك أم هم المصيطرون)

- ‌تفسير قوله تعالى: (أم لهم سلم يستمعون فيه)

- ‌تفسير قوله تعالى: (أم له البنات ولكم البنون)

- ‌تفسير قوله تعالى: (أم تسألهم أجراً فهم من مغرم مثقلون)

- ‌تفسير قوله تعالى: (أم عندهم الغيب فهم يكتبون)

- ‌تفسير قوله تعالى: (أم يريدون كيداً فالذين كفروا هم المكيدون)

- ‌تفسير قوله تعالى: (أم لهم إله غير الله سبحان الله عما يشركون)

- ‌تفسير قوله تعالى: (وإن يروا كسفاً من السماء)

- ‌تفسير قوله تعالى: {فَذَرْهُمْ حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي فِيهِ يُصْعَقُونَ}

- ‌تفسير قوله تعالى: (يوم لا يغني عنهم كيدهم شيئاً)

- ‌تفسير قوله تعالى: (واصبر لحكم ربك)

- ‌تفسير قوله تعالى: (ومن الليل فسبحه وإدبار النجوم)

- ‌الأسئلة

- ‌حكم الأطفال إذا شربوا من لبن مجمع من الأمهات

- ‌حكم وضع السواك في الفم لغير حاجة التسوك

- ‌علة عدم صوم الرسول كصوم داود

- ‌حكم كفارة الظهار قبل الطلاق البائن

- ‌حكم قضاء صلاة التطوع

- ‌حكم قراءة الفاتحة قبل الاعتدال في القيام عند القيام إلى الركعة

- ‌الرد على من يقول: إن المسلم لا يكفر بذنب ما لم يستحله

- ‌مدى صحة أحاديث في فضيلة صلاة الإشراق

- ‌حكم من ترك الصلاة بسبب مرض ألم به

- ‌حكم من أنكر تلبس الجن بالإنس

- ‌حكم من دفع مائة ريال ودفعت شركته مائة وخمسين ريالاً من أجل بيت يتملكه بعد خمس عشرة سنة

- ‌حكم القراءة السريعة على المريض

- ‌حكم من أخرج زيادة عن الزكاة الواجبة عليه

- ‌حكم صيام يوم السبت منفرداً أو مجتمعاً مع غيره

- ‌حكم الزكاة في أرض ينوي صاحبها بيعها

- ‌حكم التوقف في تكفير من فعل مكفراً بجهل

الفصل: ‌علة عدم صوم الرسول كصوم داود

‌علة عدم صوم الرسول كصوم داود

حديث: (أفضل الصيام صيام داود) فلماذا النبي صلى الله عليه وسلم لم يختر هذا لنفسه؟

الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (أفضل الصيام صيام داود؛ كان يصوم يوماً ويفطر يوماً) أنت تعرف أن الرسول عليه الصلاة والسلام عليه مسئوليات كثيرة ومتنوعة، فهو يقدم ما كان الناس إليه أحوج، ولهذا يحث على اتباع الجنائز وتمر به الجنائز ولا يتبعها، فالرسول عليه الصلاة والسلام ينظر دائماً في أحواله إلى ما هو أنفع للعباد، كان يصوم حتى يقال: لا يفطر، ويفطر حتى يقال: لا يصوم، وكان يقوم حتى يقال: لا ينام، وينام حتى يقال: لا يقوم، فهو يتبع المصلحة، ولهذا ينبغي الإنسان في سيره إلى الله عز وجل أن يتبع ما فيه المصلحة ما عدا الأمور الواجبة، فالواجبة لا بد منها، وأما بقية التطوع من صلاةٍ أو صدقة أو حجٍ أو عمرة فينظر ما هو أنفع، ربما يكون الأنفع للإنسان أن يصلي، وربما يكون الأفضل أن يأخذ كتاباً يطالعه.

ص: 18