المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم زيارة النساء لقبر النبي صلى الله عليه وسلم - لقاء الباب المفتوح - جـ ١٦٤

[ابن عثيمين]

فهرس الكتاب

- ‌لقاء الباب المفتوح [164]

- ‌فضل طلب العلم الشرعي على الأعمال الصالحة الأخرى

- ‌حاجة العلم إلى التربية النفسية والخلقية والبدنية

- ‌طلب العلم لله وحده

- ‌العمل بالعلم

- ‌حسن خلق طالب العلم

- ‌محبة طالب العلم لأخيه الطالب

- ‌الأسئلة

- ‌حكم أخذ الأجرة في أموال اليتامى

- ‌حكم عمل القصص والمسرحيات

- ‌كيفية التعامل مع مدير العمل إذا كان كافراً

- ‌حكم اصطحاب الأطفال المؤذين دون سن السابعة إلى المسجد

- ‌حكم العمليات الاستشهادية ضد اليهود

- ‌كيفية صلاة الرسول قبل فرضها ليلة الإسراء والمعراج

- ‌وجوب الزكاة في أموال اليتامى

- ‌حكم زيارة النساء لقبر النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌حكم نسخ الأشرطة التي لها حقوق نسخها محفوظة

- ‌حكم من قال: (لا إله إلا الله) وهو يعمل ما يناقضها

- ‌حكم التعامل مع بنك له هيئة شرعية

- ‌حكم الدعاء على الكفار بأعيانهم

- ‌حكم توريث الزوجتين من مال زوجهما بعد زواجهما

- ‌حكم تأخير وقت الصلاة عن وقتها المحدد

- ‌حكم رد السلام على عمالة وافدة فيهم المسلم والكافر

- ‌حكم الابتسامة في وجوه الكفار لكسب مقصد دنيوي

- ‌حكم ميتة السمك في غير البحر وحكم البرمائيات

- ‌حكم تدريس النظريات التي قد تصل إلى الكفر في المدارس

- ‌حكم حلق جانب من اللحية من أجل المرض

- ‌أفضلية الصف الأول والقرب من الخطيب يوم الجمعة

- ‌حكم إعطاء الحلاق أجرته في حلق اللحى

- ‌حكم وصف الله بصفات فعليه مثل: الرفيق والزارع

الفصل: ‌حكم زيارة النساء لقبر النبي صلى الله عليه وسلم

‌حكم زيارة النساء لقبر النبي صلى الله عليه وسلم

ما حكم زيارة النساء لقبر النبي صلى الله عليه وسلم؟

زيارة النساء لقبر النبي صلى الله عليه وسلم يرى بعض العلماء أنها ليست زيارة؛ لأن بيننا وبين قبر الرسول ثلاثة جدر، وزيارة الميت: هي التي يقف الإنسان فيها على قبره، وعلى هذا فلا تعتبر زيارة، وقد أشار إلى هذا شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله فيما أعلم في قوله: إن المقبرة المحجر عليها أو التي بينك وبينها جدار لا يعتبر زيارتك لها زيارة من وراء الجدار، وبهذا أجاب بعض أهل العلم عن قول الفقهاء رحمهم الله: تسن زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم حتى للنساء، قالوا: إن هذه ليست زيارة حقيقية؛ لأن بين الواقف خارج الحجرة وبين القبر ثلاثة جدر.

أما عرفاً فإنها تسمى زيارة بلا شك، ويقال: المرأة زارت قبر النبي، لهذا نرى أن من الاحتياط ألا تزور قبر النبي صلى الله عليه وسلم، وأن تكتفي بالسلام عليه ولو من بعد؛ لأن الله تعالى قد وكل ملائكة كراماً أمناء يتلقون السلام من الأمة يبلغونه الرسول عليه الصلاة والسلام.

أما زيارة المرأة للمقابر الأخرى فهي حرام، بل من كبائر الذنوب؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم (لعن زائرات القبور، والمتخذين عليها المساجد والسرج) إلا إذا مرت بالمقبرة ووقفت أمام القبور ودعت فلا بأس؛ لأن هذه لم تخرج من بيتها للزيارة فلا تدخل في الحديث.

ص: 16