المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم وصف الله بصفات فعليه مثل: الرفيق والزارع - لقاء الباب المفتوح - جـ ١٦٤

[ابن عثيمين]

فهرس الكتاب

- ‌لقاء الباب المفتوح [164]

- ‌فضل طلب العلم الشرعي على الأعمال الصالحة الأخرى

- ‌حاجة العلم إلى التربية النفسية والخلقية والبدنية

- ‌طلب العلم لله وحده

- ‌العمل بالعلم

- ‌حسن خلق طالب العلم

- ‌محبة طالب العلم لأخيه الطالب

- ‌الأسئلة

- ‌حكم أخذ الأجرة في أموال اليتامى

- ‌حكم عمل القصص والمسرحيات

- ‌كيفية التعامل مع مدير العمل إذا كان كافراً

- ‌حكم اصطحاب الأطفال المؤذين دون سن السابعة إلى المسجد

- ‌حكم العمليات الاستشهادية ضد اليهود

- ‌كيفية صلاة الرسول قبل فرضها ليلة الإسراء والمعراج

- ‌وجوب الزكاة في أموال اليتامى

- ‌حكم زيارة النساء لقبر النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌حكم نسخ الأشرطة التي لها حقوق نسخها محفوظة

- ‌حكم من قال: (لا إله إلا الله) وهو يعمل ما يناقضها

- ‌حكم التعامل مع بنك له هيئة شرعية

- ‌حكم الدعاء على الكفار بأعيانهم

- ‌حكم توريث الزوجتين من مال زوجهما بعد زواجهما

- ‌حكم تأخير وقت الصلاة عن وقتها المحدد

- ‌حكم رد السلام على عمالة وافدة فيهم المسلم والكافر

- ‌حكم الابتسامة في وجوه الكفار لكسب مقصد دنيوي

- ‌حكم ميتة السمك في غير البحر وحكم البرمائيات

- ‌حكم تدريس النظريات التي قد تصل إلى الكفر في المدارس

- ‌حكم حلق جانب من اللحية من أجل المرض

- ‌أفضلية الصف الأول والقرب من الخطيب يوم الجمعة

- ‌حكم إعطاء الحلاق أجرته في حلق اللحى

- ‌حكم وصف الله بصفات فعليه مثل: الرفيق والزارع

الفصل: ‌حكم وصف الله بصفات فعليه مثل: الرفيق والزارع

‌حكم وصف الله بصفات فعليه مثل: الرفيق والزارع

فضيلة الشيخ: ماذا يفيد قوله تعالى: {أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ} [الواقعة:64] أم قوله صلى الله عليه وسلم: (إن الله رفيق يحب الرفق) في باب الأسماء والصفات؟

اعلم بارك الله فيك أن صفات الأفعال ليس لها حد، كل ما دل على الفعل فهو جائز، ولهذا نقول مثلاً: اعتنى الله بكذا وكذا، حث على كذا وكذا، مع أن هذا اللفظ لم يرد، لكن أفعاله ليس لها منتهى، فكل شيء يضاف إلى الله من الإخبار عن أفعاله كله صحيح، إلا إذا تضمن معنىً فاسداً فهذا يمنع منه.

فلا يضر أن نقول: إن الله هو الزارع لهذا الزرع، بمعنى: أنه المنبت له، أو نقول: إن الله رفيق، مع أن الرفيق يقرب أن يكون من أسماء الله.

مثلاً إذا قلت: الله أجرى الوادي، أين الفعل؟ ليس في القرآن أنه أجرى كذا، لكن هذا صحيح؛ لأن الوادي جرى بأمر الله.

فالأسماء ما ورد به الشرع، والصفات قسمان: 1- صفات ذاتية ليس لنا فيها تدخل، لا نثبت إلا ما ثبت في الشرع.

2-

صفات فعلية ليس لها منتهى، كل شيء في الكون فهو بفعل الله عز وجل.

وسبحانك اللهم ربنا وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.

ص: 30