المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌معرفة الصحابة لحق الله على العباد والعكس - لقاء الباب المفتوح - جـ ١٦٧

[ابن عثيمين]

فهرس الكتاب

- ‌لقاء الباب المفتوح [167]

- ‌تفسير آيات من سورة النجم

- ‌تفسير قوله تعالى: (إن هو إلا وحي يوحى)

- ‌تفسير قوله تعالى: (وهو بالأفق الأعلى)

- ‌الأسئلة

- ‌وجوب التطهر بالماء مع القدرة

- ‌المراد بإحصاء أسماء الله الحسنى

- ‌حكم الصلاة في مسجد فيه قبر

- ‌حكم كشف الفخذ والنظر إليه

- ‌حكم تحليل الحوادث بواسطة كلمات القرآن وحروفه

- ‌معنى حديث: (إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة)

- ‌هجر من استعاض عن السنة بدين الرافضة

- ‌حكم ائتمام المفترض بالمتنفل

- ‌حكم دعاء المسلم على المسلم

- ‌سماع الأشرطة لا يغني عن الرحلة في طلب العلم

- ‌حكم صلاة الضحى أثناء الدوام

- ‌حكم عقد النكاح في المسجد

- ‌خلوة الرجل بزوجته قبل الدخول تثبت به العدة إذ حصل الطلاق

- ‌علاقة المرأة بزوجها أثناء العدة

- ‌حكم صيام القرابة لكفارة قتل الخطأ

- ‌معرفة الصحابة لحق الله على العباد والعكس

- ‌معنى قوله تعالى: (أفلا يرون أنا نأتي الأرض ننقصها)

- ‌حكم اختلاف نية الإمام والمأموم في الفرض

- ‌حكم المفاضلة بين أبي بكر وابن القيم

- ‌حكم بيع الدش للكافر

- ‌حكم العمرة لمن عليه دين

- ‌حكم أخذ الكفار مشورتهم السياسية من السيرة

- ‌البدء بالدعوة إلى التوحيد في مكان يكثر فيه أهل البدع

الفصل: ‌معرفة الصحابة لحق الله على العباد والعكس

‌معرفة الصحابة لحق الله على العباد والعكس

فضيلة الشيخ: حديث معاذ بن جبل الذي يقول: (كنت رديف النبي صلى الله عليه وسلم على حمار فقال: يا معاذ! أتدري ما حق الله على العباد، وما حق العباد على الله؟ قلت: الله ورسوله أعلم، قال: حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئاً، وحق العباد على الله ألا يعذب من لا يشرك به شيئاً، قلت: يا رسول الله! أفلا أبشر الناس؟ قال: لا تبشرهم فيتكلوا) هل الصحابة يعرفون حق الله على العباد وحق العباد على الله؟

يعرفونها ببيان الرسول عليه الصلاة والسلام: (أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئاً) أفهمت؟ السائل: يعني: علموا عن هذا الحديث؟ الشيخ: علموا بعد أن أخبرهم معاذاً لأن معاذاً رضي الله عنه لما قال الرسول: (لا تخبرهم فيتكلوا) خاف عند موته أن يكون قد كتم هذا الحديث، فساقه بلفظه، وإذا كان ساقه بلفظه فإنه لا حرج عليه، لكن لو لم يحدث الناس به لم يعلم الناس به، فيكون في ذلك كاتماً لسنة عن الرسول عليه الصلاة والسلام.

ص: 21