المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حال المسلم عند رؤية الغيم - لقاء الباب المفتوح - جـ ١٧٢

[ابن عثيمين]

فهرس الكتاب

- ‌لقاء الباب المفتوح [172]

- ‌تفسير آيات من سورة النجم

- ‌تفسير قوله تعالى: (ذلك مبلغهم من العلم)

- ‌تفسير قوله تعالى: (ولله ما في السماوات وما في الأرض ليجزي)

- ‌تفسير قوله تعالى: (الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم)

- ‌الأسئلة

- ‌كتابة أجر الخطا إلى المساجد لمن كان فيه ثم خرج ليتوضأ في البيت ثم عاد

- ‌حكم يسير المذي إذا أصاب الثوب

- ‌معنى حديث: (بايع النبي صلى الله عليه وسلم بعض الصحابة ألا يسألوا الناس شيئاً)

- ‌حكم من تذكر وهو في الصلاة أن في ثوبه نجاسة

- ‌حال المسلم عند رؤية الغيم

- ‌المقصود بالأمر في قوله تعالى: (وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها)

- ‌حكم الدين الذي تنازل عنه أهله في المحكمة

- ‌حكم قصر الصلاة لمن سافر أكثر من (90كم)

- ‌حكم توكيل إمام المسجد من ينوب عنه لمدة شهر كامل

- ‌دفع توهم التعارض بين حديثين عن يد الله عز وجل

- ‌حكم الفترة التي تطهر فيها المرأة وقد كانت في شك من طهارتها

- ‌حكم مبادلة تسعة ريالات معدنية بعشرة ريالات ورقية

- ‌حكم الضيافة عند بناء بيت جديد

- ‌حكم حنث الوالدين في حلفهم على أولادهم

- ‌حكم الزكاة على دين مقسط لم يستلم إلا جزءاً منه

- ‌من أراد سداد دينه لرجل متدين منه ديناً برهن والآخر بدون رهن

- ‌حكم ذبح الذبائح والإتيان بها إلى أهل الميت

- ‌مدى صحة حديث: (لا تنسنا من دعائك)

الفصل: ‌حال المسلم عند رؤية الغيم

‌حال المسلم عند رؤية الغيم

عند رؤية الغيم هل يسن أن يكون حالنا كحال النبي عليه الصلاة والسلام من وجله وخوفه أم يجوز أن يفرح كما ذكرت عائشة للنبي عليه الصلاة والسلام؟

انظر بارك الله فيك! التطبب ليس كالطب، والتكحل ليس كالكحل، الإنسان الذي يتكلف وقلبه خال من خوف الله، هذا ليس فيه فائدة، لكن الرسول صلى الله عليه وسلم بطبيعته يخاف؛ لأنه أعرف الناس بالله، وقد قيل: من كان بالله أعرف كان منه أخوف.

ومعلوم أن الرسول كان يتغير وجهه ويخرج ويدخل حتى تمطر، وقال:(ما يؤمننا أن يكون فيه عذاب فقد عذب قومٌ بالريح) وأما الإنسان الذي جرت به العادة وحسب الفطرة فإنه يفرح ويسر ويؤمن بهذا السحاب خيراً.

ص: 11