المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم حضور النساء الأفراح التي فيها غناء - لقاء الباب المفتوح - جـ ١٩٣

[ابن عثيمين]

فهرس الكتاب

- ‌لقاء الباب المفتوح [193]

- ‌تفسير آيات من سورة الرحمن

- ‌تفسير قوله تعالى: (ومن دونهما جنتان)

- ‌تفسير قوله تعالى: (فيهما عينان نضاختان)

- ‌تفسير قوله تعالى: (فيهما فاكهة ونخل ورمان)

- ‌تفسير قوله تعالى: (فيهن خيرات حسان)

- ‌تفسير قوله تعالى: (حور مقصورات في الخيام)

- ‌تفسير قوله تعالى: (لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان)

- ‌تفسير قوله تعالى: (متكئين على رفرف خضر وعبقري حسان)

- ‌تفسير قوله تعالى: (تبارك اسم ربك ذي الجلال والإكرام)

- ‌الأسئلة

- ‌حكم مشاهدة الأفلام الكرتونية الهادفة

- ‌حكم حضور النساء الأفراح التي فيها غناء

- ‌حكم صلاة المغرب مع من يصلي العشاء

- ‌حكم إقامة وليمة تصيد الأخطاء

- ‌الرد على من يقول: إن رسم القرآن في عهد الرسول لم يكن منقطاً

- ‌حكم الإتيان بدعاء الاستفتاح في الركوع

- ‌حكم قطع جزء من آذان الأنعام لزيادة ثمنها

- ‌معنى قوله تعالى: (إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء)

- ‌ما يُقلب من الملابس بعد صلاة الاستسقاء

- ‌الحالات التي يجوز فيها الكذب

الفصل: ‌حكم حضور النساء الأفراح التي فيها غناء

‌حكم حضور النساء الأفراح التي فيها غناء

فضيلة الشيخ! بعض الأخوات تسأل تقول: نحضر بعض حفلات الزواج، وعندما يبدأ الطبل والغناء نخرج إلى خارج فناء قصر الأفراح ولا نسمع الغناء فما حكم ذلك؟ وهل تبرأ الذمة إذا قمنا بتوزيع بعض الأشرطة والكتيبات النافعة؟

أولاً: يجب أن نعلم أن الغناء مع الدف في ليالي العرس من الأمور المطلوبة، لكن بالدف لا بالطبل، الدف الذي ليس له إلا وجه واحد، هذا جاءت به السنة، وأمر به النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ولا ينكر ولا يقام عن المكان الذي هو فيه، لكن إذا كان فيه موسيقى أو طبول فلا بد من الإنكار أولاً، فإن أبوا فالواجب الخروج من المكان، ثم من الأحسن الخروج حتى من القصر إذا أمكن أن نهجر هؤلاء الذين أصروا على معصيتهم، وإذا كانت المرأة المدعوة تعلم أن هذا سيكون فلا تذهب أصلاً، لكن أحياناً لا تدري إلا وقد وقعت في هذا.

وتوزيع الكتيبات النافعة أو الأشرطة النافعة هذا طيب جداً ويستمر عليه، إن شاء الله مطلوب في نفس المكان، ورأيت بعض الناس يتوجه ببطاقة الدعوة وضع فيها كتيباً أو شريطاً.

ص: 13