المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌أقوال التابعين في أمور الغيب ليست كأقوال الصحابة - لقاء الباب المفتوح - جـ ١٩٨

[ابن عثيمين]

فهرس الكتاب

- ‌لقاء الباب المفتوح [198]

- ‌أنواع أنساك الحج

- ‌صفة العمرة

- ‌الأسئلة

- ‌الجمع بين الاعتكاف والعمرة

- ‌حكم استخدام المحرم للصابون والشامبو للرائحة

- ‌الذهاب إلى زمزم في الحج وليس في العمرة

- ‌الضابط في العبادات والمعاملات

- ‌حكم الصلاة إلى النار

- ‌الأذان للجمع بين الصلاتين

- ‌ضعف حديث: (لا يقاد الوالد بالولد)

- ‌نصيحة للمعلم الذي عنده طلاب يعلمهم

- ‌السفر المبيح للرخص

- ‌حكم شارب الدخان إذا مات بسبب الدخان

- ‌أقوال التابعين في أمور الغيب ليست كأقوال الصحابة

- ‌أقوال العلماء في صلاة المنفرد خلف الصف

- ‌الوقت الذي يترخص فيه المسافر برخص السفر

- ‌من دخل مسجداً فوجدهم يصلون العشاء وهو لم يصل المغرب

- ‌حكم اتخاذ السترة للمصلي إذا كان في البرية

- ‌الطريقة الشاذلية الصوفية وهجر أصحابها إن كان هناك مصلحة

- ‌سائق السيارة إذا مات بسبب سرعته لا يكون منتحراً

- ‌كيفية تطهير السجاد من النجاسة

- ‌الذبائح المشروعة حكمها حكم الأضحية

- ‌اعتلاء الإمام للمنبر الأفضل أن يكون بعد الزوال مباشرة

- ‌حكم تعليق الآيات القرآنية على الجدران

الفصل: ‌أقوال التابعين في أمور الغيب ليست كأقوال الصحابة

‌أقوال التابعين في أمور الغيب ليست كأقوال الصحابة

بالنسبة لما في الجنة من نعيم أو ما في النار من عذاب، إذا جاءت آثار عن التابعين تنقل وصفاً دقيقاً لما في الجنة أو النار، هذه الآثار البعض يأخذ بها اعتماداً على تصحيح بعض العلماء المعتبرين للسند، فيقول: إن تصحيح العلماء للسند اعتبارٌ عندهم لهذه الآثار، وإلا لما صححوها ولما اهتموا بها، فيأخذ بها اعتماداً على ذلك، هل هذا صحيح؟

لا.

غير صحيح؛ لأن أقوال التابعين في أمور الغيب ليست كأقوال الصحابة، الصحابة قد يكون مستندهم الرسول عليه الصلاة والسلام، والتابعون قد يكون مستندهم الأخبار الإسرائيلية التي شاعت بعد الفتوحات الإسلامية، وعلى أعلى تقدير نقول: السند منقطع.

لو قلنا: إنهم يستندون في هذا إلى قول الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم، فالسند منقطع، والمنقطع من أقسام الضعيف، وتصحيح بعض العلماء السند إلى هؤلاء قصدهم بذلك لو وجدت شواهد من وجهٍ آخر تدل على اتصال السند إلى الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم صار هذا السند المنقطع مقوياً له.

ص: 15