المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الضابط للقنوت في الصلوات - لقاء الباب المفتوح - جـ ٢٠١

[ابن عثيمين]

فهرس الكتاب

- ‌لقاء الباب المفتوح [201]

- ‌واجب الإنسان أمام سرعة تقضي الزمان

- ‌الأسئلة

- ‌ضابط الحرج المبيح للجمع بين الصلاتين

- ‌حكم التكبير عند محاذاة الحجر الأسود

- ‌حكم تقديم الأولاد على الوالدين في الإطعام

- ‌حكم الجمع بين الهدي بمكة والأضحية عند الأهل

- ‌حكم حلق شعر الخد

- ‌حكم صلاة أكثر من ركعتين بين الأذان والإقامة

- ‌حكم النغمات والأجراس الصادرة عن الآلات

- ‌حكم الطهارة في الطواف

- ‌حكم صلاة الجمعة في السجن

- ‌وجوب إتمام صلاة المسافر إذا صلى خلف مقيم

- ‌حكم التسمية قبل الوضوء

- ‌حكم الطهارة لسجود التلاوة ولسجود الشكر

- ‌النهي عن ذكر محاسن الميت على المنبر

- ‌حكم استخدام عدسات العين للزينة

- ‌حكم الإحرام من جدة

- ‌وجوب وصول الحصى إلى الحوض عند رمي جمرة العقبة

- ‌جواز كتمان العلم لدفع الضرر

- ‌وجوب طواف الوداع

- ‌حكم سجود السهو للمأموم الذي فاتته بعض الركعات

- ‌الضابط للقنوت في الصلوات

- ‌كيفية التعامل الشرعي مع الشيعة

- ‌المحافظة على الطعام المتبقي في الإناء

- ‌مشروعية رد السلام على المبتدعة وأهل الكتاب

- ‌أقوال العلماء في المجاز

الفصل: ‌الضابط للقنوت في الصلوات

‌الضابط للقنوت في الصلوات

ما هو الضابط في القنوت في صلاة الفجر وما سواها من الصلوات؟ الشيخ: ماذا تريد من الضابط؟ السائل: يعني: بعض الأئمة الآن يدعون في صلاتهم، يقنتون في صلاة الفجر وما سواها من صلوات في النوازل وما يحل بالأمة الآن.

الشيخ: هذه المسألة موكولة للإمام (رئيس الدولة) في بلادنا ترجع إلى الملك، فإذا أمر بالقنوت قنتنا، وإن لم يأمر لا نقنت، على أن بعض العلماء رحمهم الله يقول: إن القنوت في النوازل لا تكون إلا للإمام فقط، الملك فقط؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لما قنت للنوازل ما كانت المساجد الأخرى تقنت، والمسئول عن الأمة الإسلامية عموماً هو الملك، فإذا لم يأمر بقنوت فلا نقنت، لكننا ندعو لإخواننا في السجود، بعد التشهد، بين الأذان والإقامة، في آخر الليل، أما أن نستبد برأينا ونقنت فهذا غلط؛ لأن هذا يوكل إلى ولي الأمر، ولهذا عبارة الفقهاء يقولون: ولا يقنت في الفرائض إلا أن تنزل بالمسلمين نازلة فيقنت الإمام الأعظم في الفرائض.

كل الصلوات الخمس، لكن قول الإمام الأعظم، يعني: قائد الدولة.

فالذي نرى: ألا يقنت أحد إلا بأمره، والحمد لله الدعاء لا يستجاب إلا في القنوت؟! يستجاب في كل وقت.

ص: 23