المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌المحافظة على الطعام المتبقي في الإناء - لقاء الباب المفتوح - جـ ٢٠١

[ابن عثيمين]

فهرس الكتاب

- ‌لقاء الباب المفتوح [201]

- ‌واجب الإنسان أمام سرعة تقضي الزمان

- ‌الأسئلة

- ‌ضابط الحرج المبيح للجمع بين الصلاتين

- ‌حكم التكبير عند محاذاة الحجر الأسود

- ‌حكم تقديم الأولاد على الوالدين في الإطعام

- ‌حكم الجمع بين الهدي بمكة والأضحية عند الأهل

- ‌حكم حلق شعر الخد

- ‌حكم صلاة أكثر من ركعتين بين الأذان والإقامة

- ‌حكم النغمات والأجراس الصادرة عن الآلات

- ‌حكم الطهارة في الطواف

- ‌حكم صلاة الجمعة في السجن

- ‌وجوب إتمام صلاة المسافر إذا صلى خلف مقيم

- ‌حكم التسمية قبل الوضوء

- ‌حكم الطهارة لسجود التلاوة ولسجود الشكر

- ‌النهي عن ذكر محاسن الميت على المنبر

- ‌حكم استخدام عدسات العين للزينة

- ‌حكم الإحرام من جدة

- ‌وجوب وصول الحصى إلى الحوض عند رمي جمرة العقبة

- ‌جواز كتمان العلم لدفع الضرر

- ‌وجوب طواف الوداع

- ‌حكم سجود السهو للمأموم الذي فاتته بعض الركعات

- ‌الضابط للقنوت في الصلوات

- ‌كيفية التعامل الشرعي مع الشيعة

- ‌المحافظة على الطعام المتبقي في الإناء

- ‌مشروعية رد السلام على المبتدعة وأهل الكتاب

- ‌أقوال العلماء في المجاز

الفصل: ‌المحافظة على الطعام المتبقي في الإناء

‌المحافظة على الطعام المتبقي في الإناء

بعض الناس عندما ينشرون الطعام يضعون عليه العسيب والسعف ويضعون عنده تمراً، يقولون: حتى لا يأتيه شيء، فما الحكم؟

والله! هذه علمناها قديماً ونحن صغار يقولون: إن الوزغ -وهو الذي يخاف منه- يهرب من الخوص ومن التمر ولهذا يضرب به المثل، إذا كان الشخص مثلاً يحصل عليه حوادث ولا يأتيه شيء يقولون: هذه تمرة ما يقدر عليها اللحوس، لكن هذا شيء لا أدري هل هو صحيح أم لا؟ لكن النبي صلى الله عليه وسلم أمر أن يوضع على الإناء ستر ولو عودة، فلذلك ينبغي مثلاً إذا فضل في الإناء طعام أو تمر، أو غيره مما يؤكل، أن يضع الإنسان عليه شيئاً ولو عودة هكذا جاءت السنة.

ص: 25