المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌سؤال الله والاستعاذة منه عند مرور آيات الوعد والوعيد - لقاء الباب المفتوح - جـ ٢٠٢

[ابن عثيمين]

فهرس الكتاب

- ‌لقاء الباب المفتوح [202]

- ‌تفسير آيات من سورة الواقعة

- ‌تفسير قوله تعالى: (وحور عين كأمثال اللؤلؤ المكنون)

- ‌تفسير قوله تعالى: (جزاء بما كانوا يعملون)

- ‌تفسير قوله تعالى: (لا يسمعون فيها لغواً ولا تأثيماً)

- ‌تفسير قوله تعالى: (وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين)

- ‌تفسير قوله تعالى: (في سدر مخضود)

- ‌تفسير قوله تعالى: (وماء مسكوب)

- ‌تفسير قوله تعالى: (وفاكهة كثيرة)

- ‌تفسير قوله تعالى: (وفرش مرفوعة)

- ‌تفسير قوله تعالى: (إنا أنشاناهن إنشاءً)

- ‌الأسئلة

- ‌حكم تأخير الصلاة على الميت

- ‌حكم نقل الجنازة من مدينة إلى مدينة أخرى

- ‌حكم تأخير السنة الراتبة

- ‌تقسيم الميراث بين الأبناء قبل الموت

- ‌حكم لُعب الأطفال

- ‌فضل حافظ القرآن

- ‌حكم التهنئة بحلول العام الجديد

- ‌من اختير ليحج عن غيره هل له أن يوكل غيره

- ‌معنى الشهادة في سبيل الله

- ‌جزاء الشهيد في الآخرة

- ‌سؤال الله والاستعاذة منه عند مرور آيات الوعد والوعيد

- ‌موضع تكبيرة الانتقال بين الأركان

- ‌حكم تشريح الحشرات

- ‌حكم أخذ الأجرة على طرق الفحل للبعير أو غيره من الحيوانات

- ‌حكم من استلف مالاً من البنك وأبقاها عندهم يتاجرون بها

- ‌حكم الأضحية من الجواميس

- ‌حكم من صلى منفرداً خلف الصف الأول

- ‌حكم الاحتفاظ بصور الميت أو بحوائجه

- ‌حكم التقدم للإمامة قبل الإمام الراتب

- ‌حقيقة الصبر عند الصدمة الأولى

- ‌عدم صحة أن العدد سبعة يدل على الكثرة

الفصل: ‌سؤال الله والاستعاذة منه عند مرور آيات الوعد والوعيد

‌سؤال الله والاستعاذة منه عند مرور آيات الوعد والوعيد

كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا مر بآية وعد سأل الله تعالى، أو آية وعيد استعاذ، فمثل هذه الآيات التي تقدمت في أول الدرس، ذكر الله سبحانه وتعالى السابقين وذكر أصحاب اليمين فهل من السنة السؤال في الاثنين أو أنه يقتصر؟ الشيخ: يسأل الأعلى.

السائل: ويسكت.

الشيخ: أنت تقصد في الصلاة أم خارج الصلاة.

السائل: صلاة وفي غيرها.

الشيخ: الرسول صلى الله عليه وسلم ما أثر عنه ذلك إلا وهو في صلاة الليل فقط، هكذا أثر عنه، ولهذا نقول: يسن للإنسان في صلاة الليل إذا مر بآية وعيد تعوذ وبآية رحمة سأل، وبآية تسبيح سبح، وفي غيرها لا نقول: يسن، ولكن إن فعله فلا بأس، في الفريضة مثلاً لا نقول: افعل؛ لأن الواصفين لصلاة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم الفريضة ما ذكروا أنه يفعل هذا، فلذلك الإنسان يتوقف في الفريضة أن يقول هذا، ونرجو أن لا يكون فيه بأس إن شاء الله، لكن لا نندب له أن يقول.

السائل: وفي غير الصلاة؟ الشيخ: ما ورد فيها لكن لا بأس ولا يوجد مانع.

السائل: ويسأل في الأولى أم يسأل في الثانية؟ الشيخ: يسأل في الأعلى ليس فيه إشكال، أيهما أحب لنا: أن نكون من السابقين أم من أصحاب اليمين؟ السائل: من السابقين لا شك.

الشيخ: لكن نسيء الظن بأنفسنا، قل: عسى أن نكون من أصحاب اليمين وعسى أن نسلم من العذاب.

ص: 23