الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الزمر 61 وَذَلِكَ قَوْله لَهُم فِيهَا زفير وهم فِيهَا لَا يسمعُونَ الْأَنْبِيَاء 001 قَالَ فَمَا يرى أَن فِي النَّار أحدا غَيره
رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ بِإِسْنَاد حسن مَوْقُوفا وَرَوَاهُ أَيْضا بِنَحْوِهِ من حَدِيث ابْن مَسْعُود بِإِسْنَاد مُنْقَطع
قَالَ الْحَافِظ سُوَيْد بن غَفلَة ولد فِي الْعَام الَّذِي ولد فِيهِ النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَهُوَ عَام الْفِيل وَقدم الْمَدِينَة حِين دفنُوا النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَلم يره وَتُوفِّي فِي زمن الْحجَّاج وَهُوَ ابْن خمس وَعشْرين وَقيل سبع وَعشْرين وَمِائَة
فصل فِي بكائهم وشهيقهم
• عَن عبد الله بن عَمْرو رضي الله عنهما قَالَ إِن أهل النَّار يدعونَ مَالِكًا فَلَا يُجِيبهُمْ أَرْبَعِينَ عَاما ثمَّ يَقُول إِنَّكُم مَاكِثُونَ ثمَّ يدعونَ رَبهم فَيَقُولُونَ رَبنَا أخرجنَا مِنْهَا فَإِن عدنا فَإنَّا ظَالِمُونَ فَلَا يُجِيبهُمْ مثل الدُّنْيَا ثمَّ يَقُول اخسؤوا فِيهَا وَلَا تكَلمُون الْمُؤْمِنُونَ 801 ثمَّ ييأس الْقَوْم فَمَا هُوَ إِلَّا الزَّفِير والشهيق تشبه أَصْوَاتهم أصوات الْحمير أَولهَا شهيق وَآخِرهَا زفير
رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ مَوْقُوفا وَرُوَاته مُحْتَج بهم فِي الصَّحِيح وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح على شَرطهمَا
الشهيق فِي الصَّدْر
والزفير فِي الْحلق وَقَالَ ابْن فَارس الشهيق ضد الزَّفِير لِأَن الشهيق رد النَّفس والزفير إِخْرَاج النَّفس
• وروى الْبَيْهَقِيّ عَن مُعَاوِيَة بن صَالح عَن عَليّ بن أبي طَلْحَة عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله لَهُم فِيهَا زفير وشهيق قَالَ صَوت شَدِيد وَصَوت ضَعِيف
قَالَ الْحَافِظ وَتقدم حَدِيث أبي الدَّرْدَاء وَفِيه فَيَقُولُونَ ادعوا مَالِكًا فَيَقُولُونَ يَا مَالك ليَقْضِ علينا رَبك قَالَ إِنَّكُم مَاكِثُونَ الزخرف 77
قَالَ الْأَعْمَش نبئت أَن بَين دُعَائِهِمْ وَبَين إِجَابَة مَالك لَهُم ألف عَام
قَالَ فَيَقُولُونَ ادعوا ربكُم فَلَا أحد خير من ربكُم فَيَقُولُونَ رَبنَا غلبت علينا شِقْوَتنَا وَكُنَّا قوما ضَالِّينَ رَبنَا أخرجنَا مِنْهَا فَإِن عدنا فَإنَّا ظَالِمُونَ الْمُؤْمِنُونَ 601 701 قَالَ فَيُجِيبهُمْ
اخسؤوا فِيهَا وَلَا تكَلمُون المؤ 801
قَالَ فَعِنْدَ ذَلِك يئسوا من كل خير وَعند ذَلِك يَأْخُذُونَ فِي الزَّفِير والشهيق وَالْوَيْل
رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ
• وَعَن أنس بن مَالك رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يُرْسل الْبكاء على أهل النَّار فيبكون حَتَّى تَنْقَطِع الدُّمُوع ثمَّ يَبْكُونَ الدَّم حَتَّى يصير فِي وُجُوههم كَهَيئَةِ الْأُخْدُود لَو أرْسلت فِيهَا السفن لجرت
رَوَاهُ ابْن مَاجَه وَأَبُو يعلى وَلَفظه قَالَ سَمِعت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَقُول يَا أَيهَا النَّاس ابكوا فَإِن لم تبكوا فتباكوا فَإِن أهل النَّار يَبْكُونَ فِي النَّار حَتَّى تسيل دموعهم فِي خدودهم كَأَنَّهَا جداول حَتَّى تَنْقَطِع الدُّمُوع فيسيل يَعْنِي الدَّم فيقرح الْعُيُون
وَفِي إسنادهما يزِيد الرقاشِي وَبَقِيَّة رُوَاة ابْن مَاجَه ثِقَات احْتج بهم البُخَارِيّ وَمُسلم
وَرَوَاهُ الْحَاكِم مُخْتَصرا عَن عبد الله بن قيس مَرْفُوعا قَالَ إِن أهل النَّار ليبكون حَتَّى لَو أجريت السفن فِي دموعهم لجرت وَإِنَّهُم ليبكون الدَّم مَكَان الدمع
وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد
الْأُخْدُود بِالضَّمِّ هُوَ الشق الْعَظِيم فِي الأَرْض
• التَّرْغِيب فِي الْجنَّة وَنَعِيمهَا ويشتمل على فُصُول
• عَن أبي بكرَة رضي الله عنه أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ من قتل نفسا معاهدة بِغَيْر حَقّهَا لم يرح رَائِحَة الْجنَّة فَإِن ريح الْجنَّة ليوجد من مسيرَة مائَة عَام
وَفِي رِوَايَة وَإِن لريحها ليوجد من مسيرَة خَمْسمِائَة عَام
رَوَاهُ ابْن حبَان فِي صَحِيحه
• وَعَن جَابر رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم ريح الْجنَّة يُوجد من مسيرَة ألف عَام وَالله لَا يجدهَا عَاق وَلَا قَاطع رحم
رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ من رِوَايَة جَابر الْجعْفِيّ وَتقدم غير مَا حَدِيث فِيهِ ذكر رَائِحَة الْجنَّة فِي أَمَاكِن مُتَفَرِّقَة من هَذَا الْكتاب لم نعدها
• عَن عَليّ رضي الله عنه أَنه سَأَلَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم عَن هَذِه الْآيَة يَوْم نحْشر الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَن وَفْدًا مَرْيَم 58 إِلَى