الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
• وَعَن أنس بن مَالك رضي الله عنه عَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أَنه قَالَ لجبريل مَا لي لَا أرى مِيكَائِيل ضَاحِكا قطّ قَالَ مَا ضحك مِيكَائِيل مُنْذُ خلقت النَّار
رَوَاهُ أَحْمد من رِوَايَة إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش وَبَقِيَّة رُوَاته ثِقَات
• وَرُوِيَ عَن أنس أَيْضا رضي الله عنه قَالَ تَلا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم هَذِه الْآيَة وقودها النَّاس وَالْحِجَارَة التَّحْرِيم 7
فَقَالَ أوقد عَلَيْهَا ألف عَام حَتَّى احْمَرَّتْ وَألف عَام حَتَّى ابْيَضَّتْ وَألف عَام حَتَّى اسودت فَهِيَ سَوْدَاء مظْلمَة لَا يطفأ لهبها الحَدِيث
رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ والأصبهاني وَتقدم بِتَمَامِهِ فِي الْبكاء
• وَعَن أنس بن مَالك أَيْضا رضي الله عنه عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ إِن نَاركُمْ هَذِه جُزْء من سبعين جُزْءا من نَار جَهَنَّم وَلَوْلَا أَنَّهَا أطفئت بِالْمَاءِ مرَّتَيْنِ مَا استمتعتم بهَا وَإِنَّهَا لتدعو الله أَن لَا يُعِيدهَا فِيهَا
رَوَاهُ ابْن مَاجَه بِإِسْنَاد واه وَالْحَاكِم عَن جسر بن فرقد وَهُوَ واه عَن الْحسن عَنهُ وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد
• وَعَن ابْن مَسْعُود رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يُؤْتى بالنَّار يَوْم الْقِيَامَة لَهَا سَبْعُونَ ألف زِمَام مَعَ كل زِمَام سَبْعُونَ ألف ملك يجرونها
رَوَاهُ مُسلم وَالتِّرْمِذِيّ
فصل فِي شدَّة حرهَا وَغير ذَلِك
• عَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ نَاركُمْ هَذِه مَا يُوقد بَنو آدم جُزْء وَاحِد من سبعين جُزْءا من نَار جَهَنَّم قَالُوا وَالله إِن كَانَت لكَافِيَة قَالَ إِنَّهَا فضلت عَلَيْهَا بِتِسْعَة وَسِتِّينَ جُزْءا كُلهنَّ مثل حرهَا
رَوَاهُ مَالك وَالْبُخَارِيّ وَمُسلم وَالتِّرْمِذِيّ وَلَيْسَ عِنْد مَالك كُلهنَّ مثل حرهَا
وَرَوَاهُ أَحْمد وَابْن حبَان فِي صَحِيحه وَالْبَيْهَقِيّ فزادوا فِيهِ وَضربت بالبحر مرَّتَيْنِ وَلَوْلَا ذَلِك مَا جعل الله فِيهَا مَنْفَعَة لأحد
• وَفِي رِوَايَة للبيهقي أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ تحسبون أَن نَار جَهَنَّم مثل نَاركُمْ
هَذِه هِيَ أَشد سوادا من القار هِيَ جُزْء من بضعَة وَسِتِّينَ جُزْءا مِنْهَا أَو نَيف وَأَرْبَعين
شكّ أَبُو سُهَيْل
قَالَ الْحَافِظ وَجَمِيع مَا يَأْتِي فِي صفة الْجنَّة وَالنَّار معزوا إِلَى الْبَيْهَقِيّ فَهُوَ مِمَّا ذكره فِي كتاب الْبَعْث والنشور وَمَا كَانَ من غَيره من كتبه أعزوه إِلَيْهِ إِن شَاءَ الله
• وَعَن أبي هُرَيْرَة أَيْضا رضي الله عنه أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ إِن هَذِه النَّار جُزْء من مائَة جُزْء من جَهَنَّم
رَوَاهُ أَحْمد وَرُوَاته رُوَاة الصَّحِيح
• وَعنهُ رضي الله عنه عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ لَو كَانَ فِي هَذَا الْمَسْجِد مائَة ألف أَو يزِيدُونَ وَفِيهِمْ رجل من أهل النَّار فتنفس فَأَصَابَهُمْ نَفسه لاحترق الْمَسْجِد وَمن فِيهِ
رَوَاهُ أَبُو يعلى وَإِسْنَاده حسن وَفِي مَتنه نَكَارَة
وَرَوَاهُ الْبَزَّار وَلَفظه قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم لَو كَانَ فِي الْمَسْجِد مائَة ألف أَو يزِيدُونَ ثمَّ تنفس رجل من أهل النَّار لأحرقهم
• وَعَن أنس رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم لَو أَن غربا من جَهَنَّم جعل فِي وسط الأَرْض لأَذى نَتن رِيحه وَشدَّة حره مَا بَين الْمشرق وَالْمغْرب وَلَو أَن شررة من شرر جَهَنَّم بالمشرق لوجد حرهَا من بالمغرب
رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ وَفِي إِسْنَاده احْتِمَال للتحسين
الغرب بِفَتْح الْغَيْن الْمُعْجَمَة وَإِسْكَان الرَّاء بعدهمَا بَاء مُوَحدَة هِيَ الدَّلْو الْعَظِيمَة
• وَعَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ لما خلق الله الْجنَّة وَالنَّار أرسل جِبْرِيل إِلَى الْجنَّة فَقَالَ انْظُر إِلَيْهَا وَإِلَى مَا أَعدَدْت لأَهْلهَا فِيهَا
قَالَ فجَاء فَنظر إِلَيْهَا وَإِلَى مَا أعد الله لأَهْلهَا فِيهَا
قَالَ فَرجع إِلَيْهِ قَالَ وَعزَّتك لَا يسمع بهَا أحد إِلَّا دَخلهَا فَأمر بهَا فحفت بالمكاره فَقَالَ ارْجع إِلَيْهَا فَانْظُر إِلَى مَا أَعدَدْت لأَهْلهَا فِيهَا قَالَ فَرجع إِلَيْهَا فَإِذا هِيَ قد حفت بالمكاره فَرجع إِلَيْهِ فَقَالَ وَعزَّتك لقد خفت أَن لَا يدخلهَا أحد وَقَالَ اذْهَبْ إِلَى النَّار فَانْظُر إِلَيْهَا وَإِلَى مَا أَعدَدْت لأَهْلهَا فِيهَا قَالَ فَنظر إِلَيْهَا فَإِذا هِيَ يركب بَعْضهَا بَعْضًا فَرجع إِلَيْهِ فَقَالَ وَعزَّتك لَا يسمع بهَا أحد فيدخلها فَأمر بهَا فحفت بالشهوات فَقَالَ ارْجع إِلَيْهَا فَرجع إِلَيْهَا فَقَالَ وَعزَّتك لقد خشيت أَن لَا ينجو مِنْهَا أحد إِلَّا دَخلهَا
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَالتِّرْمِذِيّ وَاللَّفْظ لَهُ وَقَالَ حَدِيث حسن صَحِيح