المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌تفسير قوله تعالى: (والله بما تعملون خبير) - لقاء الباب المفتوح - جـ ٢١٥

[ابن عثيمين]

فهرس الكتاب

- ‌لقاء الباب المفتوح [215]

- ‌تفسير آيات من سورة الحديد

- ‌تفسير قوله تعالى: (وما لكم ألا تنفقوا في سبيل الله ولله ميراث السماوات والأرض)

- ‌تفسير قوله تعالى: (لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل)

- ‌تفسير قوله تعالى: (أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا)

- ‌تفسير قوله تعالى: (والله بما تعملون خبير)

- ‌تفسير قوله تعالى: (من ذا الذي يقرض الله قرضاً حسناً فيضاعفه له وله أجر كريم)

- ‌تفسير قوله تعالى: (يوم ترى المؤمنين والمؤمنات)

- ‌الأسئلة

- ‌الأفضلية في الصلاة: إلى الصف الأيمن أم الأيسر

- ‌حكم الملابس التي تظل في المغسلة أكثر من الفترة المشروط مكوثها عندهم

- ‌حكم بيع وشراء الأقنعة المخيفة

- ‌حكم الهجرة من بلاد المسلمين إلى دول غربية كافرة

- ‌حكم وضع اليد اليمنى على اليسرى بعد القيام من الركوع

- ‌حكم الزكاة في النخيل الذي في البيوت

- ‌هل العبرة في سداد الديون القيمة أم المثلية

- ‌حكم بيع التورق

- ‌حديث: (فإذا أتاني يمشي أتيته هرولة)

- ‌حكم الملابس التي يمضي عليها أكثر من أربعة أشهر في المغسلة

- ‌حكم انتظار الجماعة الثانية إذا أدركت الإمام في الركعة الأخيرة بعد الركوع

- ‌المقصود بالقتال قبل صلح الحديبية

- ‌حال المؤمن بين الخوف والرجاء فيما عند الله

- ‌حكم من لا يستطيع جذب الماء إلى أنفه في الوضوء

- ‌الجمع بين قول الله تعالى: (إن تصبهم حسنة يقولوا هذه من عند الله

- ‌حكم القسم بعين الله

- ‌حكم ترك صلاة الجماعة لعدم وجود (الشماغ)

- ‌حكم صلاة التسبيح

- ‌حكم من غرق وقد ذهب ليعصي الله

- ‌ضابط تغيير المنكرات

الفصل: ‌تفسير قوله تعالى: (والله بما تعملون خبير)

‌تفسير قوله تعالى: (والله بما تعملون خبير)

قال تعالى: {وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ} [الحديد:10] أي: عليم ببواطن أموركم كظواهرها لا يخفى عليه شيء، وإذا كان عالماً بها فسوف يجازي جل وعلا كل عامل بما عمل، قال الله تعالى:{فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ} [الزلزلة:7-8] والمراد بالفتح هنا صلح الحديبية، والمراد بالحسنى: الجنة.

إذاً كل الصحابة وعدهم الله تعالى الجنة، فنحن نشهد لكل الصحابة أنهم في الجنة، لكن لا نشهد لأحد بعينه إلا من شهد له الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم.

ص: 6