المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌من عمل عملا مباحا هل يثاب عليه - لقاء الباب المفتوح - جـ ٢١٦

[ابن عثيمين]

فهرس الكتاب

- ‌لقاء الباب المفتوح [216]

- ‌تفسير آيات من سورة الحديد

- ‌تفسير قوله تعالى: (يوم يقول المنافقون والمنافقات للذين آمنوا)

- ‌تفسير قوله تعالى: (ينادونهم ألم نكن معكم)

- ‌تفسير قوله تعالى: (فاليوم لا يؤخذ منكم فدية)

- ‌الأسئلة

- ‌حكم الصلاة على الغائب

- ‌حكم العقيقة لمن لم يعق عن أولاده

- ‌ضابط التشبه المحرم بالكفار

- ‌التوفيق بين قيام الليل وعمل النهار

- ‌مضاعفة صلاة الجنازة في الحرم المكي

- ‌وجوب الإيفاء بعقود النكاح

- ‌حكم عصيان الوالد إذا كان يمنع ولده من طلب العلم

- ‌حكم بيع السيارة المستعملة بسيارة جديدة مع فارق في القيمة

- ‌حكم الاستماع إلى أناشيد البنات

- ‌وجوب العدل بين الزوجات

- ‌حكم بناء عمارة من قرض ربوي

- ‌حكم استخدام الجن واستدعائهم لأعمال خفية

- ‌ضابط التيمم

- ‌من عمل عملاً مباحاً هل يثاب عليه

- ‌حكم الوفاء بالنذر لمن كان عاجزاً

- ‌حكم من لا يحكم بشرع الله بل يحكم بحكم أجداده ويقول: إن حكم الله هو الحكم الصحيح

- ‌حكم من ترك ركناً أو واجباً في الصلاة

- ‌حكم التوسل بالأنبياء والصالحين وما وجه الخلاف في ذلك

- ‌حكم الكي وهل ينافي التوحيد

الفصل: ‌من عمل عملا مباحا هل يثاب عليه

‌من عمل عملاً مباحاً هل يثاب عليه

؟

المباح إذا لم ينو الإنسان فيه الأجر يعني مستنداً في ذلك إلى حديث الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم: (وفي بضع أحدكم صدقة) ولم يشترط فيه الرسول صلى الله عليه وسلم امتثال الأمر فهل يثاب عليه الإنسان؟

أشار إلى هذا لما قيل: (أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟! قال: أرأيتم إن وضعها في حرام أكان عليه وزر؟ قالوا: نعم.

قال: وإذا وضعها في الحلال كان له أجر) وهذا إيماء من الرسول إلى أنه يفعل هذا الشيء أي: يجامع زوجته استغناءً بالحلال عن الحرام، وهذه نية طيبة لا شك، وما على الإنسان من ضرر إذا نوى هذا، أو نوى التمتع بما أحل الله له، حتى نية التمتع بما أحل الله لك نية طيبة تؤجر عليها.

السائل: والمباح عامة لا يقاس عليه.

الشيخ: لا أبداً المباح عامة لا يقاس منه إلا إذا تولد منه منفعة للغير أجر عليه.

ص: 20