المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم من لا يحكم بشرع الله بل يحكم بحكم أجداده ويقول: إن حكم الله هو الحكم الصحيح - لقاء الباب المفتوح - جـ ٢١٦

[ابن عثيمين]

فهرس الكتاب

- ‌لقاء الباب المفتوح [216]

- ‌تفسير آيات من سورة الحديد

- ‌تفسير قوله تعالى: (يوم يقول المنافقون والمنافقات للذين آمنوا)

- ‌تفسير قوله تعالى: (ينادونهم ألم نكن معكم)

- ‌تفسير قوله تعالى: (فاليوم لا يؤخذ منكم فدية)

- ‌الأسئلة

- ‌حكم الصلاة على الغائب

- ‌حكم العقيقة لمن لم يعق عن أولاده

- ‌ضابط التشبه المحرم بالكفار

- ‌التوفيق بين قيام الليل وعمل النهار

- ‌مضاعفة صلاة الجنازة في الحرم المكي

- ‌وجوب الإيفاء بعقود النكاح

- ‌حكم عصيان الوالد إذا كان يمنع ولده من طلب العلم

- ‌حكم بيع السيارة المستعملة بسيارة جديدة مع فارق في القيمة

- ‌حكم الاستماع إلى أناشيد البنات

- ‌وجوب العدل بين الزوجات

- ‌حكم بناء عمارة من قرض ربوي

- ‌حكم استخدام الجن واستدعائهم لأعمال خفية

- ‌ضابط التيمم

- ‌من عمل عملاً مباحاً هل يثاب عليه

- ‌حكم الوفاء بالنذر لمن كان عاجزاً

- ‌حكم من لا يحكم بشرع الله بل يحكم بحكم أجداده ويقول: إن حكم الله هو الحكم الصحيح

- ‌حكم من ترك ركناً أو واجباً في الصلاة

- ‌حكم التوسل بالأنبياء والصالحين وما وجه الخلاف في ذلك

- ‌حكم الكي وهل ينافي التوحيد

الفصل: ‌حكم من لا يحكم بشرع الله بل يحكم بحكم أجداده ويقول: إن حكم الله هو الحكم الصحيح

‌حكم من لا يحكم بشرع الله بل يحكم بحكم أجداده ويقول: إن حكم الله هو الحكم الصحيح

الحاكم المسلم الذي لا يحكم بشرع الله عز وجل ولكن يقول: حكم الله هو الحكم الصحيح، ويقول: أنا أحكم بحكم أجدادي حيث أن كثيراً من طلبة العلم في الكويت اختلفوا على هذه المسألة أنه ولي أمر أو ليس ولي أمر، ومن تنصحنا من طلبة العلم أخذ العلم عنه أو الفتوى جزاك الله خيراً يا شيخ؟

هذه مسألة شائكة لا نقول فيها بشيء، ونقول: إن الواجب على كل مسلم إذا بان له حكم الله ورسوله أن يتبع حكم الله ورسوله، وألا يعدل به شيئاً، وأن يعلم أنه لا يصلح الخلق إلا رب الخلق عز وجل، فلا يصلح الخلق إلا شريعة الله، والقوانين مهما كانت إذا خالفت الشريعة فلا خير فيها، ومهما ظن فيها الإنسان من الصلاح فليس فيها صلاح، لو لم يكن فيها إلا مخالفة أمر الله ورسوله لكان كافياً في الفساد، فعلى جميع ولاة الأمور من المسلمين أن يتقوا الله عز وجل فيما ولاهم الله عليه، وألا يحكموا إلا بشريعة الله، وما وافق الشريعة من الأنظمة فهو مقبول، لا لأنه نظام فلان وفلان، ولكن لأنه شريعة الله عز وجل.

وأما قول: أنا لا أنصاع للشرع تبعاً لأجدادي وآبائي؟ فنقول: هذا كقول الكفار: {إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُهْتَدُونَ} [الزخرف:22] فعليه أن يتقي الله.

أما بالنسبة لمن أشير عليكم فأنا لا أعرف جميع العلماء في بلادكم، ولكن هناك أناس كانوا عندنا يأخذون العلم فيهم خير وإذا سألت عنهم ستعرفهم إن شاء الله.

- من هم يا شيخ؟ - تعرفهم إذا سألت عنهم.

- نسأل عنهم في الكويت.

- اسأل في الكويت.

ص: 22