المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم التسليم والدعاء عند المرور بالمقابر - لقاء الباب المفتوح - جـ ٢٣٠

[ابن عثيمين]

فهرس الكتاب

- ‌لقاء الباب المفتوح [230]

- ‌دروس وعبر من مرور الأيام وتقضي الزمان

- ‌تفسير آيات من سورة الحديد

- ‌تفسير قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وآمنوا برسوله)

- ‌تفسير قوله تعالى: (يؤتكم كفلين من رحمته)

- ‌تفسير قوله تعالى: (ويجعل لكم نوراً تمشون به ويغفر لكم)

- ‌تفسير قوله تعالى: (لئلا يعلم أهل الكتاب ألا يقدرون على شيء من فضل الله)

- ‌الأسئلة

- ‌حكم قنوت الوتر وكيفيته

- ‌حكم التسليم والدعاء عند المرور بالمقابر

- ‌حكم من سب الدين أو سب الرب

- ‌حكم من اشترى سلعة بثمن مؤجل وباعها لصاحبها بنفس الثمن

- ‌حكم البيع بربح مضاعف أضعافاً كثيرة

- ‌حكم استعمال العطور المحتوية على الكحول

- ‌حكم اتخاذ السبحة للتسلية

- ‌حكم بيع السلعة المشتراة قبل حيازتها

- ‌حكم المتاجرة بالمال الذي نذر به لله تعالى

- ‌شبهتان في أن (ذلك الكتاب) لا تعني القرآن وفي تسمية الرسول أحمد

- ‌حكم بيع الدش للانتفاع بثمنه

- ‌حكم تألف الطلاب بزيادة درجاتهم

- ‌أجر المشتركين في بناء مسجد

- ‌حكم سجود التلاوة داخل الفصل الدراسي

- ‌بناء بيت لإمام المسجد ليس كبناء المسجد

الفصل: ‌حكم التسليم والدعاء عند المرور بالمقابر

‌حكم التسليم والدعاء عند المرور بالمقابر

فضيلة الشيخ! إذا مر الإنسان من عند المقابر هل يشرع له أن يسلم وهو في الطريق، سواء كان يرى القبور أو لا يراها وهو في السيارة مثلاً؟

أما إذا كان يراها، فقد ذكر الفقهاء رحمهم الله: أن المار بها كالواقف -يعني: يسلم ويدعو- وأما من وراء الجدار ففي النفس من هذا شيء، قد يقال: ما دامت هذا الجدار سوراً على هذه المقبرة فإنه يسلم عليها، وقد يقال: أنه لا يسلم لأنه لا يرى قبوراً، لكن في مثل هذه الحال لو دعا دعاءً عاماً لا على أنه دعاء زيارة فهذا حسن.

ص: 10