المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌تفسير قوله تعالى: (وإذا الأرض مدت) - لقاء الباب المفتوح - جـ ٣٢

[ابن عثيمين]

فهرس الكتاب

- ‌لقاء الباب المفتوح [32]

- ‌تفسير آيات من سورة الانشقاق

- ‌تفسير قوله تعالى: (إذا السماء انشقت)

- ‌تفسير قوله تعالى: (وأذنت لربها وحقت)

- ‌تفسير قوله تعالى: (وإذا الأرض مدت)

- ‌تفسير قوله تعالى: (وألقت ما فيها وتخلت)

- ‌تفسير قوله تعالى: (يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحاً فملاقيه)

- ‌الأسئلة

- ‌وقوع الأجر لمن فعل فعلاً متعدياً بغير نية

- ‌منهج أهل السنة في التعامل مع ولاة الأمر

- ‌حدود استئذان الوالدين

- ‌حكم الأماكن التي توجد داخل سور المسجد

- ‌ضابط لباس الشهرة

- ‌ضابط إطلاق كلمة (شهيد) في الشرع

- ‌ارتكاب المعاصي من أسباب عذاب القبر

- ‌حكم طلاق الحامل عند الغضب

- ‌ما يفعله من فاته قيام الليل

- ‌حكم استعمال الإشارة في أحاديث الصفات لتقريب معنى الصفة ونحوه

- ‌واجب الولد إذا تعارض أمر الوالد والوالدة له

- ‌حكم تقسيم الناس إلى درجات من جهة التلقي

- ‌أقسام النفاق وضوابطه

- ‌أجود التفاسير النافعة المختصرة

- ‌حكم حمل ما فيه صورة

- ‌حكم الدعاء بعد الصلاة

الفصل: ‌تفسير قوله تعالى: (وإذا الأرض مدت)

‌تفسير قوله تعالى: (وإذا الأرض مدت)

قال تعالى: {وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ} [الانشقاق:3] وهذه الأرض التي نحن عليها الآن هي غير ممدودة: أولاً: لأنها كروية مدورة، وإن كانت جوانبها الشمالية والجنوبية منفتحة قليلاً -أي: ممتدة قليلاً- فهي مدورة الآن، ثم هي أيضاً معرجة فيها المرتفع جداً وفيها المنخفض، وفيها الأودية والسهول، والرمال؛ فهي غير مستوية، لكن يوم القيامة تمد مداً واحداً كمد الأديم -أي: كمد الجلد- كأنما تفرش جلداً أو سماطاً، تمد حتى إن الذين عليها -وهم الخلائق- يسمعهم الداعي وينفذهم البصر، لكن الآن لا ينفذهم البصر؛ لو امتد الناس على الأرض لوجدت البعيدين منخفضين لا تراهم، لكن يوم القيامة إذا مُدت صار أقصاهم مثل أدناهم كما جاء في الحديث:(يسمعهم الداعي، وينفذهم البصر) .

ص: 5