المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم العباءات النسائية المطرزة - لقاء الباب المفتوح - جـ ٤٠

[ابن عثيمين]

فهرس الكتاب

- ‌لقاء الباب المفتوح [40]

- ‌تفسير آيات من سورة البروج

- ‌تفسير قوله تعالى: (إن الذين فتنوا المؤمنين)

- ‌تفسير قوله تعالى: (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات)

- ‌الأسئلة

- ‌حكم من نوى الطلاق ثم تراجع

- ‌حكم من جعل له نائباً يقوم بوظيفته لعذر

- ‌مقدار الرضاعة التي تبنى عليها أحكامها

- ‌حكم السفر لمن نوى الإقامة لمدة سنة أو أكثر

- ‌تشميت العاطس إذا تكرر منه العطاس

- ‌كيفية الترجيح عند التعارض في التضعيف والتصحيح

- ‌حصول الذنب بعد طلوع الشمس من مغربها

- ‌معنى قوله تعالى: (فتنوا المؤمنين)

- ‌حكم زكاة الطيور

- ‌حكم العادة السرية في نهار رمضان لمن جهل حكمها

- ‌طرق معالجة الأولاد الذين يلعبون في المسجد

- ‌حكم من استبدل سيارة بأخرى مع دفع الفارق

- ‌توبة العاجز عن المعصية مع تمني فعلها

- ‌من أحكام طهارة وصلاة المريض

- ‌كيفية زكاة العقارات

- ‌حكم الرقص والموسيقى في رياض الأطفال

- ‌حكم العباءات النسائية المطرزة

- ‌الشك في الرضاع

- ‌حكم بقاء الحائض في المسجد

- ‌حكم الاستشفاء بالدم

الفصل: ‌حكم العباءات النسائية المطرزة

‌حكم العباءات النسائية المطرزة

فضيلة الشيخ: ما رأيك في العباءات النسائية التي تكون مطرزة، وعليها زخارف على الكمين ومن أسفلها؟

أرى أن الأولى أن تقتصر النساء على العباءة السابقة، لأنها أستر وأبعد عن الفتنة، أما العباءات التي ظهرت حديثاً، فإذا لم يكن فيها تطريز يلفت النظر، أو قيطان تتدلى، أو ضيق يبين حجم الجسم فأرجو ألا يكن بها بأس، مع أنني والله أستثقل أن أقول ذلك؛ لأني أخشى أن يكون باباً لشرٍ أكبر؛ لأن النساء كما تعرفون يتدرجن من الأسهل إلى ما فوقه، ثم إذا اتسع الخرق على الراتق عجزنا عنه، لكن لا أستطيع أن أمنع شيئاً ليس به بأس من الناحية الشرعية، إلا أني أقول: الأولى المحافظة على ما كنا عليه من قبل؛ لأنه أقرب إلى اتباع السلف ونساء الصحابة، وأبعد عن الفتنة، وأكثر سداً لباب الشر والفساد.

ص: 22