المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌تفسير قوله تعالى: (قد أفلح من تزكى) - لقاء الباب المفتوح - جـ ٥٨

[ابن عثيمين]

فهرس الكتاب

- ‌لقاء الباب المفتوح [58]

- ‌تفسير آيات من سورة الأعلى

- ‌تفسير قوله تعالى: (قد أفلح من تزكى)

- ‌تفسير قوله تعالى: (وذكر اسم ربه فصلى)

- ‌تفسير قوله تعالى: (بل تؤثرون الحياة الدنيا)

- ‌تفسير قوله تعالى: (والآخرة خير وأبقى)

- ‌تفسير قوله تعالى: (إن هذا لفي الصحف الأولى)

- ‌الأسئلة

- ‌حكم المخيمات القبلية في الأعياد والعطل

- ‌حكم التعامل مع رجل عنده أخطاء في العقيدة وغيرها

- ‌موقف الرجل تجاه ما يحصل بين أمه وزوجته

- ‌موقفنا مما حصل بين الصحابة من القتال

- ‌حكم طواف الوداع قبل انتهاء الرمي، وحكم التوكيل في الرمي

- ‌حكم من عُين إماماً لمسجد فشُغل ووكَّل غيره

- ‌حكم من صلى إلى الحجر واستدبر الكعبة

- ‌حكم اختلاط الرجال والنساء في الأعراس وغيرها وما يحصل فيها من منكرات

- ‌مضاعفة السيئات في مكة

- ‌حكم اقتناء المجلات الإسلامية التي فيها صور

- ‌لفظة: (فمن استطاع منكم أن يطيل غرته فليفعل) هل هي مدرجة أم لا

- ‌درء التعارض بين النهي عن التشاؤم وحديث: (الشؤم في ثلاثة)

- ‌حكم أداء الصلاة بعد وقتها

- ‌حكم التصوير في الحوادث المرورية

- ‌حكم قصر الصلاة للمسافر

- ‌هدية الزوج لإحدى زوجتيه دون الأخرى

- ‌حكم التصوير في الرحلات بالفيديو

الفصل: ‌تفسير قوله تعالى: (قد أفلح من تزكى)

‌تفسير قوله تعالى: (قد أفلح من تزكى)

قوله تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى} [الأعلى:14] هذه الجملة جملة فعلية مؤكدة بـ (قد) : {قَدْ أَفْلَحَ} [الأعلى:14] والفلاح كلمة عامة يراد بها النجاة من المكروه والفوز بالمحبوب.

وقوله: {مَنْ تَزَكَّى} [الأعلى:14] أي: من تطهر ظاهره وباطنه، فتطهر باطنه من الشرك بالله عز وجل ومن الشك، ومن النفاق، ومن العداوة للمسلمين، ومن البغضاء لهم، وغير ذلك مما يجب أن يتطهر القلب منه، وتطهر ظاهره من إطلاق لسانه وجوارحه في العدوان على عباد الله عز وجل؛ فلا يغتاب أحداً، ولا ينم عند أحد، ولا يسب أحداً، ولا يعتدي على أحد بضرب، أو جحد مالٍ، أو غير ذلك، فالتزكي كلمة عامة تشمل التطهر من كل درن ظاهراً أو باطناً.

ص: 3