المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌تفسير قوله تعالى: (إن هذا لفي الصحف الأولى) - لقاء الباب المفتوح - جـ ٥٨

[ابن عثيمين]

فهرس الكتاب

- ‌لقاء الباب المفتوح [58]

- ‌تفسير آيات من سورة الأعلى

- ‌تفسير قوله تعالى: (قد أفلح من تزكى)

- ‌تفسير قوله تعالى: (وذكر اسم ربه فصلى)

- ‌تفسير قوله تعالى: (بل تؤثرون الحياة الدنيا)

- ‌تفسير قوله تعالى: (والآخرة خير وأبقى)

- ‌تفسير قوله تعالى: (إن هذا لفي الصحف الأولى)

- ‌الأسئلة

- ‌حكم المخيمات القبلية في الأعياد والعطل

- ‌حكم التعامل مع رجل عنده أخطاء في العقيدة وغيرها

- ‌موقف الرجل تجاه ما يحصل بين أمه وزوجته

- ‌موقفنا مما حصل بين الصحابة من القتال

- ‌حكم طواف الوداع قبل انتهاء الرمي، وحكم التوكيل في الرمي

- ‌حكم من عُين إماماً لمسجد فشُغل ووكَّل غيره

- ‌حكم من صلى إلى الحجر واستدبر الكعبة

- ‌حكم اختلاط الرجال والنساء في الأعراس وغيرها وما يحصل فيها من منكرات

- ‌مضاعفة السيئات في مكة

- ‌حكم اقتناء المجلات الإسلامية التي فيها صور

- ‌لفظة: (فمن استطاع منكم أن يطيل غرته فليفعل) هل هي مدرجة أم لا

- ‌درء التعارض بين النهي عن التشاؤم وحديث: (الشؤم في ثلاثة)

- ‌حكم أداء الصلاة بعد وقتها

- ‌حكم التصوير في الحوادث المرورية

- ‌حكم قصر الصلاة للمسافر

- ‌هدية الزوج لإحدى زوجتيه دون الأخرى

- ‌حكم التصوير في الرحلات بالفيديو

الفصل: ‌تفسير قوله تعالى: (إن هذا لفي الصحف الأولى)

‌تفسير قوله تعالى: (إن هذا لفي الصحف الأولى)

وقوله تعالى: {إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الأُولَى * صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى} [الأعلى:18-19](إِنَّ هَذَا) أي: ما ذكر من كون الإنسان يؤثر الحياة الدنيا على الآخرة، وينسى الآخرة مع كونها خيراً من الدنيا، وكذلك ما تضمنته الآيات من المواعظ {لَفِي الصُّحُفِ الأُولَى} [الأعلى:18] أي: السابقة على هذه الأمة، {صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى} [الأعلى:19] وهي صحف جاء بها إبراهيم وموسى عليهما الصلاة والسلام، وفيهما من المواعظ ما تلين به القلوب، وتصلح به الأحوال، نسأل الله تبارك وتعالى أن يجعلنا ممن أوتي في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة، ووقاه الله عذاب النار.

ص: 7