المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم من وجد مالا وغلب على ظنه أنه مغصوب - لقاء الباب المفتوح - جـ ٦٥

[ابن عثيمين]

فهرس الكتاب

- ‌لقاء الباب المفتوح [65]

- ‌تفسير آيات من سورة الفجر

- ‌تفسير قوله تعالى: (إن ربك لبالمرصاد)

- ‌تفسير قوله تعالى: (فأما الإنسان إذا ما ابتلاه ربه)

- ‌تفسير قوله تعالى: (كلا بل لا تكرمون اليتيم)

- ‌تفسير قوله تعالى: (ولا تحاضون على طعام المسكين)

- ‌تفسير قوله تعالى: (وتأكلون التراث أكلاً لماً وتحبون المال حباً جماً)

- ‌الأسئلة

- ‌صفة الهوي إلى السجود والقيام منه

- ‌حكم قول القائل: الله البادي

- ‌حكم منع الإمام من إقامة جماعة ثانية بعد الجماعة الأولى

- ‌حكم الرسوم التي تؤخذ لتجديد الاستمارة أو الرخصة

- ‌حكم الدم الذي يخرج من المرأة قبل تخلُّق أربعة أشهر وقبل تخلُّق الجنين

- ‌احتمال رؤية العبد لربه في المنام دون اليقظة

- ‌حكم وصف من قتل في المعركة بالشهيد

- ‌حكم من ترك إمامة المسجد وإقامة الدروس والمواعظ من أجل السفر لطلب الرزق

- ‌حكم أخذ أهل المقتول ثأرهم بأنفسهم

- ‌الرد على من يقول: إن الأصل في إقامة الجماعة الثانية المنع

- ‌التصحيح في مسألة نقض الوضوء بمس الذكر أو عدم نقضه

- ‌الجمع بين قول السلف في المعية وقول ابن تيمية

- ‌الضابط في البدعة

- ‌حكم من وجد مالاً وغلب على ظنه أنه مغصوب

- ‌حكم من دخل المسجد فوجدهم يصلون العشاء وهو لم يصل المغرب

- ‌حكم من ترك الإحرام من الميقات جهلاً بالحكم

- ‌اختلاف العلماء في اعتبار زوجة الابن من الرضاع كزوجة الابن من النسب

الفصل: ‌حكم من وجد مالا وغلب على ظنه أنه مغصوب

‌حكم من وجد مالاً وغلب على ظنه أنه مغصوب

حكم من وجد مالاً وغلب على ظنه أنه مغصوب، ولم يعرف صاحبه حتى يعيده إليه؟

بأي شيء غلب على ظنه أنه مغصوب؟ السائل: قرائن علمها أن هذا المال مغصوب.

الشيخ: ألا يمكن أن يكون صاحبه باعه؛ لأنه ربما يكون من القرائن عنده أنه عارف أن هذا المال لفلان، فيمكن يكون باعه.

على كل حال، نجيب على هذا: إذا وجد الإنسان مالاً لقطة وغلب على ظنه أنه مغصوب نقول: ابحث عن صاحبه، ولا تجعل ظنك يغلب على أنه مغصوب، اجعل ظنك يغلب على أنه ضائع من صاحبه، لكن اللقطة لماذا تحملها أنها مغصوبة؟ احملها على أنها ضائعة من صاحبها وابحث عن صاحبها، المهم بارك الله فيك إذا وجدت لقطة فانشدها سنة كاملة، إن جاء صاحبها وإلا فهي لك.

ص: 22