المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم من ترك الإحرام من الميقات جهلا بالحكم - لقاء الباب المفتوح - جـ ٦٥

[ابن عثيمين]

فهرس الكتاب

- ‌لقاء الباب المفتوح [65]

- ‌تفسير آيات من سورة الفجر

- ‌تفسير قوله تعالى: (إن ربك لبالمرصاد)

- ‌تفسير قوله تعالى: (فأما الإنسان إذا ما ابتلاه ربه)

- ‌تفسير قوله تعالى: (كلا بل لا تكرمون اليتيم)

- ‌تفسير قوله تعالى: (ولا تحاضون على طعام المسكين)

- ‌تفسير قوله تعالى: (وتأكلون التراث أكلاً لماً وتحبون المال حباً جماً)

- ‌الأسئلة

- ‌صفة الهوي إلى السجود والقيام منه

- ‌حكم قول القائل: الله البادي

- ‌حكم منع الإمام من إقامة جماعة ثانية بعد الجماعة الأولى

- ‌حكم الرسوم التي تؤخذ لتجديد الاستمارة أو الرخصة

- ‌حكم الدم الذي يخرج من المرأة قبل تخلُّق أربعة أشهر وقبل تخلُّق الجنين

- ‌احتمال رؤية العبد لربه في المنام دون اليقظة

- ‌حكم وصف من قتل في المعركة بالشهيد

- ‌حكم من ترك إمامة المسجد وإقامة الدروس والمواعظ من أجل السفر لطلب الرزق

- ‌حكم أخذ أهل المقتول ثأرهم بأنفسهم

- ‌الرد على من يقول: إن الأصل في إقامة الجماعة الثانية المنع

- ‌التصحيح في مسألة نقض الوضوء بمس الذكر أو عدم نقضه

- ‌الجمع بين قول السلف في المعية وقول ابن تيمية

- ‌الضابط في البدعة

- ‌حكم من وجد مالاً وغلب على ظنه أنه مغصوب

- ‌حكم من دخل المسجد فوجدهم يصلون العشاء وهو لم يصل المغرب

- ‌حكم من ترك الإحرام من الميقات جهلاً بالحكم

- ‌اختلاف العلماء في اعتبار زوجة الابن من الرضاع كزوجة الابن من النسب

الفصل: ‌حكم من ترك الإحرام من الميقات جهلا بالحكم

‌حكم من ترك الإحرام من الميقات جهلاً بالحكم

أحد الإخوة المقيمين في جدة بطبيعة العمل العسكري انتقل إلى الرياض ومكث ثلاث سنين، ويأتي إلى جدة ويعتمر، فله تقريباً عشرين عمرة وحجتين، فهو أحياناً ينوي أنه سيعتمر من الرياض ويأتي إلى جدة ثم لا يحرم من الميقات، وأحياناً لا يكون بالقصد أنه سيعتمر فيأتي إلى جدة ثم بعد ذلك ينوي العمرة، ثم بعد ذلك انتقل إلى الأحساء وأيضاً مكث فيها سنة وهو لا يدري أنه يحرم من الميقات ظناً منه أنه لا شيء فيه، فما حكم عمراته وحجتيه؟ وهل عليه شيء في ذلك؟

أما العمرات والحجتان فهي صحيحة، غاية ما هنالك أن العمرات التي أحرم فيها من غير الميقات وقد تجاوز الميقات وهو ينوي العمرة فعليه فدية تذبح في مكة وتوزع على الفقراء مع القدرة، وأما مع العجز فلا شيء عليه.

وكذلك يقال في الحج إن كان لم يحرم إلا من جدة، أما لو كان تجاوز الميقات وهو لا ينوي العمرة أو متردد هل يعتمر أم لا؟ ثم لما وصل إلى جدة أنشأ النية، فهذا يحرم من جدة ولا شيء عليه.

السائل: إذا كان لا يدري كم مرة ترك الإحرام؟ الشيخ: هذا يبني على اليقين وهو الأقل، فإذا قدر أنه ترك الإحرام من الميقات عشر مرات أو ثمان مرات جعله ثمان مرات.

ص: 24