المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم الدراسة في الكليات التي يدرس فيها القوانين الوضعية - لقاء الباب المفتوح - جـ ٨٤

[ابن عثيمين]

فهرس الكتاب

- ‌لقاء الباب المفتوح [84]

- ‌تفسير آخر سورة العلق

- ‌تفسير قوله تعالى: (أرأيت الذي ينهى)

- ‌تفسير قوله تعالى: (ألم يعلم بأن الله يرى)

- ‌تفسير قوله تعالى: (ناصية كاذبة خاطئة)

- ‌تفسير قوله تعالى: (فليدع ناديه)

- ‌تفسير قوله تعالى: (كلا لا تطعه واسجد واقترب)

- ‌الأسئلة

- ‌ما يتم به الفصل بين الصلاة والصلاة

- ‌حكم تارك الصلاة

- ‌تحويل لفظ الجمع إلى المفرد في الدعاء والعكس

- ‌حكم الحصول على الشهادة بالغش

- ‌حكم ترك الحج

- ‌حكم طلب الشكر من الناس في فعل الخير

- ‌متابعة الإمام

- ‌الفرق بين المعجزة والكرامة والكهانة

- ‌التعبير بلفظ الآية بدل المعجزة

- ‌حكم من شك في أثناء الصلاة أنه أحدث

- ‌حكم من مات في بلاد الكفر ولم يعلم هل غُسِّل أم لا

- ‌إعادة الصلاة لمن صلى الفريضة ودخل المسجد وهم يصلون

- ‌حكم عمل الشيء لأمور مترتبة عليه

- ‌حكم الدراسة في الكليات التي يدرس فيها القوانين الوضعية

- ‌وقت قنوت النوازل

- ‌حكم طاعة الوالدين في ترك طلب العلم

- ‌حكم الصلاة على الميت عند من لا يرى كفره

- ‌الإنكار على المخالف في مسائل العقيدة

- ‌تكرار السور في الصلاة لمن لا يحفظ غيرها

- ‌الحث على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

- ‌حكم قص شعر البنت مثل شعر الولد

الفصل: ‌حكم الدراسة في الكليات التي يدرس فيها القوانين الوضعية

‌حكم الدراسة في الكليات التي يدرس فيها القوانين الوضعية

فضيلة الشيخ! الدراسة في الكليات التي يدرس فيها القوانين الوضعية ما حكمها بارك الله فيك؟ الشيخ: هذه الجامعات التي يدرس فيها القوانين الوضعية هل يدرس فيها علوم أخرى؟ السائل: لا أدري.

الشيخ: أنا أظن أنه يدرس فيها علوم أخرى، ولا يوجد جامعة إلا ويدرس القوانين الوضعية.

السائل: لكن قد يكون المقصود هذه القوانين الوضعية.

الشيخ: التخصص، قد يكون بعض الكليات تخصصها علم الاقتصاد مثلاً المبني على القوانين.

نقول: إذا درس الإنسان علم القانون من أجل أن يطبق ما وافق الشريعة وينكر ما خالف الشريعة ويبين زيفه وبطلانه فهذا حسن، ولا يمكن للإنسان أن يعرف كيف يرد على الباطل إلا إذا عرف الباطل، أما إذا درس هذه القوانين ليعمل بها سواءً وافقت الشرع أم لم توافق فهذا لا يجوز.

فهذا هو الحد الفاصل يقال: أنت قرأت هذه القوانين لتطبقها وإن خالفت الشرع فهذا حرام، وأما إذا كنت تريد أن تقرأ هذه القوانين من أجل بيان بطلانها وتصحيح ما أقره الشرع فلا بأس في هذا ولا تضر، إلا إذا كان الإنسان يخشى أن يدرسها من لا يفهم فيقرر هذه المواد المخالفة للشرع فهذا على خطر.

ص: 22