المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌أفضلية الدعاء للميت دون غيره من الأعمال - لقاء الباب المفتوح - جـ ٩١

[ابن عثيمين]

فهرس الكتاب

- ‌لقاء الباب المفتوح [91]

- ‌أنواع محظورات الإحرام

- ‌أنواع فدية محظورات الإحرام

- ‌أحوال الفاعل للمحظورات

- ‌مسألة في عدم لبس ملابس الإحرام

- ‌الأسئلة

- ‌حكم من لم يستطع الحج

- ‌حكم صرف الأضحية إلى جهات تقوم بذبحها

- ‌حكم الأكل من ذبيحة من لا يصلي

- ‌الاحتياط في الإحرام في الطائرة

- ‌حكم لبس الإحرام قبل الميقات

- ‌حكم من وصل إلى مزدلفة بعد طلوع الشمس

- ‌ما يحرم ويجوز من النسب والمصاهرة

- ‌حكم السلام على غير المسلمين

- ‌الإمساك عن تقليم الأظافر لمن أراد الأضحية

- ‌حكم نكاح من نسب إلى غير أبيه

- ‌أفضلية الدعاء للميت دون غيره من الأعمال

- ‌شمول الأضحية لكل أهل البيت

- ‌حكم الاتفاق على مال للحج عن آخر

- ‌زكاة المال المفقود

- ‌الفرق بين الهدي والأضحية

- ‌حكم استخدام الطيب المحتوي على الكحول

- ‌حكم الأضحية

- ‌معنى مقولة: (نحن في وجه الله)

- ‌حكم من اصطاد قبل أن ينوي الإحرام

- ‌حكم الحج عن الصبي

- ‌حكم من تجاوز الميقات لزيارة الأهل قبل الحج

- ‌حكم انتقال المتمتع من بلد إلى آخر

الفصل: ‌أفضلية الدعاء للميت دون غيره من الأعمال

‌أفضلية الدعاء للميت دون غيره من الأعمال

فضيلة الشيخ: هذه امرأة أرادت أن تحج عن والدتها وهي متوفية ووالدتها قد حجت الفريضة، فما هو الأفضل أن تحج وتدعو لها، أم تحج عن نفسها؟

الأفضل أن تحج لنفسها وتدعو لأمها؛ وذلك لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لما قال: (إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث -بين هذه الثلاث- فقال: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له) ولم يقل: أو ولد صالح يحج عنه، أو يصوم عنه، أو يتصدق عنه، أو يصلي عنه.

فإذا سألنا سائل: أيهما أفضل: أن أصلي وأجعل الثواب لأبي، أو أتصدق وأجعل الثواب لأبي، أو أحج وأجعل الثواب لأبي، أو أن أدعو لأبي؟ قلنا: الأفضل الثاني أن تدعو لأبيك، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم أعلم وأنصح وأفصح منك، ولم يقل: إذا مات انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يعمل له؛ بل قال صلى الله عليه وسلم:(ولد صالح يدعو له) هذا ما أرشد إليه النبي صلى الله عليه وسلم.

ص: 17