المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم الاتفاق على مال للحج عن آخر - لقاء الباب المفتوح - جـ ٩١

[ابن عثيمين]

فهرس الكتاب

- ‌لقاء الباب المفتوح [91]

- ‌أنواع محظورات الإحرام

- ‌أنواع فدية محظورات الإحرام

- ‌أحوال الفاعل للمحظورات

- ‌مسألة في عدم لبس ملابس الإحرام

- ‌الأسئلة

- ‌حكم من لم يستطع الحج

- ‌حكم صرف الأضحية إلى جهات تقوم بذبحها

- ‌حكم الأكل من ذبيحة من لا يصلي

- ‌الاحتياط في الإحرام في الطائرة

- ‌حكم لبس الإحرام قبل الميقات

- ‌حكم من وصل إلى مزدلفة بعد طلوع الشمس

- ‌ما يحرم ويجوز من النسب والمصاهرة

- ‌حكم السلام على غير المسلمين

- ‌الإمساك عن تقليم الأظافر لمن أراد الأضحية

- ‌حكم نكاح من نسب إلى غير أبيه

- ‌أفضلية الدعاء للميت دون غيره من الأعمال

- ‌شمول الأضحية لكل أهل البيت

- ‌حكم الاتفاق على مال للحج عن آخر

- ‌زكاة المال المفقود

- ‌الفرق بين الهدي والأضحية

- ‌حكم استخدام الطيب المحتوي على الكحول

- ‌حكم الأضحية

- ‌معنى مقولة: (نحن في وجه الله)

- ‌حكم من اصطاد قبل أن ينوي الإحرام

- ‌حكم الحج عن الصبي

- ‌حكم من تجاوز الميقات لزيارة الأهل قبل الحج

- ‌حكم انتقال المتمتع من بلد إلى آخر

الفصل: ‌حكم الاتفاق على مال للحج عن آخر

‌حكم الاتفاق على مال للحج عن آخر

فضيلة الشيخ: شخص أراد أن يحج عن ميت وأخذ مبلغاً من المال اتفقوا عليه، هل المال جائز مثلاً خمسة آلاف أو سبعة آلاف أو عشرة آلاف؟

لا بأس أن تتفق مع شخص أن يحج عنك أو عن الميت بدراهم، أما عن الميت فواضح؛ لأن الميت لا يمكن أن يحج بنفسه، أما أنت فنقول: الأفضل ألا تفعل، بل أن تحج بنفسك إن كنت قادراً، وإن لم تكن قادراً فأعطي شخصاً يؤدي فريضة وهو عاجز فتساعده أنت بمالك في أداء الفريضة، ومساعدتك أنت بمالك في أداء الفريضة أفضل من كونك تحج تطوعاً.

ومن حج عن غيره لا يقصد المال بل يقصد أنه يقضي حاجة صاحبه، ويحصل له أنه يصل إلى المشاعر ويدعو الله فيها وما أشبهه.

ص: 19