المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌خطورة الكلام على الحكام والعلماء والدعاة والجماعات - لقاء الباب المفتوح - جـ ٩٧

[ابن عثيمين]

فهرس الكتاب

- ‌لقاء الباب المفتوح [97]

- ‌تفسير سورة القارعة

- ‌تفسير قوله تعالى: (القارعة ما القارعة وما أدراك ما القارعة)

- ‌تفسير قوله تعالى: (يوم يكون الناس كالفراش المبثوث)

- ‌تفسير قوله تعالى: (وتكون الجبال كالعهن المنفوش)

- ‌تفسير قوله تعالى: (فأما من ثقلت موازينه فهو في عيشة راضية)

- ‌تفسير قوله تعالى: (وأما من خفت موازينه فأمه هاوية)

- ‌تفسير قوله تعالى: (وما أدراك ما هيه نار حامية)

- ‌الأسئلة

- ‌حكم الزكاة في الزيوت والسكر والتوابل وبذور الأعلاف

- ‌جواز الاستماع إلى القرآن مع الأكل إما في البيت أو السيارة

- ‌معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحبه لنفسه)

- ‌عدم جواز بيع الأسهم الذي في البنك العقاري لشخص آخر

- ‌صفة الأذكار بعد الصلاة

- ‌حكم وقوع الطلاق لمن قال لزوجته: إذا لم تسقطي ما في بطنك فأنت طالق

- ‌حكم من لم يسلم على إخوانه في المسجد بحجة أنهم على عقيدة فاسدة

- ‌حقيقة عدم مبايعة علي بن أبي طالب لأبي بكر الصديق بالخلافة

- ‌حكم من توضأ ثم وجد بعد الوضوء لاصقاً بمقدار الظفر على يده ورجله لم يصله الماء

- ‌خطورة الكلام على الحكام والعلماء والدعاة والجماعات

- ‌كلام حول نظرية علمية جيولوجية لأحد الكتاب

- ‌حكم من لا يستنشق خوفاً من ضرر الماء على خياشيمه

- ‌معنى قوله تعالى: (وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب)

- ‌حكم استخدام جهاز الصدى في المساجد

- ‌حكم صلاة الجماعة للنساء في البيوت

- ‌حكم قول: (الدين الإسلامي فيه لب وقشور)

- ‌كلام حول مسألة التكفير

- ‌حكم الخروج مع جماعة التبليغ

الفصل: ‌خطورة الكلام على الحكام والعلماء والدعاة والجماعات

‌خطورة الكلام على الحكام والعلماء والدعاة والجماعات

فضيلة الشيخ! ما رأيكم في كثير من الشباب الذين إذا اجتمعوا في مجلس من المجالس يقضون جلَّ وقتهم في الكلام على ولاة أمور المسلمين، أو الدعاة، أو العلماء، أو الجماعات الإسلامية، ويرون أن هذا من باب النصح، أو من باب التحذير من الأخطاء، أو نحو ذلك؟

أرى أن هؤلاء أضاعوا أوقاتهم بلا فائدة، واشتغلوا عما هو مهم فيما ليس فيه فائدة أيضاً، بل فيه مضرة، خصوصاً الكلام عما يتعلق بأهل العلم والأمراء لما في ذلك من الضرر العظيم على الأمة؛ لأن الكلام في العلماء في الغيبة يهون قدرهم في نفوس الناس، وإذا هان قدر العلماء في نفوس الناس صار قبولهم لما يقول هؤلاء العلماء ضعيفاً، واختلت بذلك الشريعة، وأما الأمراء فيقال أيضاً: إنه إذا تُكلم فيهم بالغيبة، والسب، والشتم، وذكر المساوئ، والإعراض عن المحاسن؛ فإنه يؤدي إلى كراهة الناس لهم، وعدم انصياعهم لأمرهم، وإلى الفوضى والتفرق بين الأمة، والوزر على هؤلاء إن حصل شيءٌ من ذلك، ثم نقول لهؤلاء: هل كلامكم هذا يؤدي إلى الإصلاح؟ سيكون الجواب: لا، لا يؤدي إلى الإصلاح بل يزيد الشر شراً.

ص: 19