المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ترك الصلاة من أسباب التعرض لعقوبة الله سبحانه وتعالى - لماذا نصلي - المقدم - جـ ١٠

[محمد إسماعيل المقدم]

فهرس الكتاب

- ‌لماذا نصلي؟ [10]

- ‌ترك الصلاة مصيبة وبلاء

- ‌ترك الصلاة يفقد الإحساس والشعور بالمصائب والعقوبات

- ‌ترك الصلاة من أسباب استحواذ الشيطان على العبد

- ‌ترك الصلاة خيانة للأمانة

- ‌ترك الصلاة إساءة للأنبياء والملائكة والصالحين

- ‌ترك الصلاة من أسباب التعرض لعقوبة الله سبحانه وتعالى

- ‌وصية لتارك الصلاة

- ‌وصايا وتنبيهات حول تربية الأطفال على المحافظة على الصلاة

- ‌أهمية القدوة الطيبة في تربية الأطفال على المحافظة على الصلاة

- ‌أهمية الدعاء للأبناء للمحافظة على الصلاة

- ‌مفهوم العقاب البدني في التربية وضوابطه ووقته

- ‌ضرورة تعليم الأب ولده الوضوء نظرياً وعملياً

- ‌ضرورة تعليم الطفل الصلاة منذ الصغر

- ‌الآثار السيئة المترتبة على التشديد في أمر الصلاة على الأطفال

- ‌مراحل تدريب الأطفال على الصلاة

- ‌ربط الأب الأمور المحببة إلى أولاده بالصلاة

- ‌ضرورة تذكير الأب أولاده بمنزلة الصلاة وفضلها في الدين

- ‌شروط العقاب البدني للأطفال وضوابطه

- ‌الآثار المترتبة على تكرار العقاب البدني للطفل

- ‌تعويد الطفل على صلاة الجماعة منذ الصغر وربطه بالمسجد

- ‌ضرورة تعليم الأب ولده أحكام صلاة الجمعة وآدابها وتعظيمها

الفصل: ‌ترك الصلاة من أسباب التعرض لعقوبة الله سبحانه وتعالى

‌ترك الصلاة من أسباب التعرض لعقوبة الله سبحانه وتعالى

إن ترك الصلاة فيه تعرض لعقوبة الله سبحانه وتعالى في الدارين، فقد روي عن معاذ رضي الله عنه قال:(أوصاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: لا تشرك بالله شيئاً وإن قتلت وحرقت، ولا تعقن والديك وإن أمراك أن تخرج من أهلك ومالك، ولا تتركن صلاة مكتوبة متعمداً فإن من ترك صلاة مكتوبة متعمداً فقد برئت منه ذمة الله) يعني: أنه لا يبقى في أمن من الله تعالى في الدنيا باستحقاق التعزير والملامة، وفي العقبى باستحقاق العقوبة.

قال ابن حجر: قوله (فقد برئت منه ذمة الله) كناية عن سقوط احترامه؛ لأنه بذلك الترك عرض نفسه للعقوبة بالحبس عند جماعة من العلماء، ولقتله حداً لا كفراً بشرط إخراجها عن وقتها الضروري، وأمره بها في الوقت عند أئمتنا، ولقتله كفراً فلا يصلى عليه ولا يدفن في مقابر المسلمين عند أحمد وآخرين.

ص: 7