المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌وماذا ننتظر من باراك - مجلة البيان - جـ ١٣٩

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌وماذا ننتظر من باراك

- ‌الإمام ابن باز.. رجلٌ بأمَّة

- ‌[ومَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن سَبِيلٍ]

- ‌محاسبة النفس ضرورة مُلِحّة

- ‌مع قصة إبراهيم " عليه السلام

- ‌حوار مع الدكتور محمود حماية

- ‌أخرجوهم…فإنهم مسلمون

- ‌هكذا نعظم الرسول الحبيب

- ‌منهج أهل السنة في تعظيم النبي

- ‌حكم الاحتفال بذكرى المولد النبوي

- ‌مظاهر الغلو في قصائد المديح النبوي

- ‌قوادح عقدية في بردة البوصيري

- ‌ظاهرة الاحتفال بالمولد النبوي وآثارها- مصر أنموذجاً

- ‌نعَم.. لَنَا اللهُ

- ‌يا أيها المعطي بصائر حكمة

- ‌نعم للحاسب ولكن

- ‌إلى الساعين بالمعروف

- ‌لا يُستطاع العلم براحة الجسد

- ‌بعد خمسين عاماً..حلف الناتو. . والبحث عن أعداء

- ‌من يعيد فتح القسطنطينية

- ‌الألفية الثالثة…وهواجس الحرب الثالثة

- ‌مرصد الأحداث

- ‌بين العقل والنقل

- ‌دور المرأة المسلمة في تنشئة الجيل الصالح

- ‌الولاء والبراء في نفس الداعية

- ‌من ثمرات المنتدى

- ‌مَنْ في القبور

- ‌وصية العام الفقيد

- ‌ليلٌ.. ودموع

- ‌نفثة الأسى

- ‌المواقف المعلومة في الانتخابات المحسومة

الفصل: ‌وماذا ننتظر من باراك

كلمة صغيرة

‌وماذا ننتظر من باراك

..؟ !

وأخيراً رحل نتنياهو من رئاسة الوزراء، وخلفه صاحبه مرشح اليسار (إيهود

باراك) رئيس حزب العمل الإسرائيلي، فهل يختلف باراك عن نتنياهو؟ وهل

يتوقع أن تسترد الحقوق العربية التي جحدها نتنياهو كما يحلم بذلك دعاة السلام؟ !

إن الرجلين يهوديان متعصبان نذرا نفسيهما لخدمة الدولة الصهيونية، وباراك

لا يقل عن صاحبه تعصباً وحقداً على المسلمين، وإن كان أكثر دبلوماسية وأقدر

على المناورة والمخادعة. وكثيراً ما كان يدعو إلى بناء عسكري قوي ل (إسرائيل)

لترويض الخصوم، وكان يقول:، (على جيراننا الخضوع لمطالب إسرائيل) ،

وقد وصفه أحد المحللين اليهود عشية الانتخابات الإسرائيلية بأنه: (يؤمن بجيش

قوي، ويحاول التوصل إلى اتفاق من خلال القوة، وكان باراك ينادي في حملته

الانتخابية: بأن (القدس) يجب أن تظل عاصمة (إسرائيل) الأبدية وغير المقسمة! !

إن العرب السذج الذين يتوقعون انتزاع حقوقهم من خلال المفاوضات مع

(حزب العمل الإسرائيلي) يعيشون وهماً عريضاً طغى على عقولهم، وأبعدهم عن

ساحة الصراع الحقيقية! ! فحزب العمل هو الذي قاد معظم الصراعات والحروب

مع العرب منذ اللبنة الأولى لبناء (إسرائيل) ، فهل يعي هؤلاء القوم هذه الحقيقة؟ !

ص: 1