المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌يا أيها المعطي بصائر حكمة - مجلة البيان - جـ ١٣٩

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌وماذا ننتظر من باراك

- ‌الإمام ابن باز.. رجلٌ بأمَّة

- ‌[ومَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن سَبِيلٍ]

- ‌محاسبة النفس ضرورة مُلِحّة

- ‌مع قصة إبراهيم " عليه السلام

- ‌حوار مع الدكتور محمود حماية

- ‌أخرجوهم…فإنهم مسلمون

- ‌هكذا نعظم الرسول الحبيب

- ‌منهج أهل السنة في تعظيم النبي

- ‌حكم الاحتفال بذكرى المولد النبوي

- ‌مظاهر الغلو في قصائد المديح النبوي

- ‌قوادح عقدية في بردة البوصيري

- ‌ظاهرة الاحتفال بالمولد النبوي وآثارها- مصر أنموذجاً

- ‌نعَم.. لَنَا اللهُ

- ‌يا أيها المعطي بصائر حكمة

- ‌نعم للحاسب ولكن

- ‌إلى الساعين بالمعروف

- ‌لا يُستطاع العلم براحة الجسد

- ‌بعد خمسين عاماً..حلف الناتو. . والبحث عن أعداء

- ‌من يعيد فتح القسطنطينية

- ‌الألفية الثالثة…وهواجس الحرب الثالثة

- ‌مرصد الأحداث

- ‌بين العقل والنقل

- ‌دور المرأة المسلمة في تنشئة الجيل الصالح

- ‌الولاء والبراء في نفس الداعية

- ‌من ثمرات المنتدى

- ‌مَنْ في القبور

- ‌وصية العام الفقيد

- ‌ليلٌ.. ودموع

- ‌نفثة الأسى

- ‌المواقف المعلومة في الانتخابات المحسومة

الفصل: ‌يا أيها المعطي بصائر حكمة

‌يا أيها المعطي بصائر حكمة

مروان كجك

بعدما علمت بموت سماحة الشيخ (عبد العزيز بن باز) رحمه الله تداعت

هذه الأبيات المتواضعة:

يَا طَاهِرَ الأَرْدَانِ مِنْ

دَنَسِ التَّكَبُّر وَالْخَدِيعَةْ

ضَاقَتْ بِكَ الدُّنْيَا فَآ

بَ بِكَ الرَّحِيلُ إلَى الْوَسِيعَةْ

وَتَرَكْتَنَا مَوْتَى نُقَا

سِي ضِيقَ مِحْنَتِنَا الْفَظيِعَةْ

فَالْمُسْلِمُونَ شَرَاذِمٌ

فِي الأَرْضِ قَامَتُهُمْ وَضِيعَةْ

وَدِمَاؤُهُمْ فِي كُلِّ دَا

رٍ دُونَ أَحْكَامِ الشَّرِيعَةْ

يَسْخُو بِهَا الطَّاغُوتُ يَسْ

فَحُهَا وَيَجْعَلُهَا نَقِيعَةْ

وَبِلادُهُمْ لِلطَّامِعِي

نَ مَنَازِلُ الزُّمَرِ الْخَلِيعَةْ

وَقِلاعُهُمْ دُكَّتْ وَلا

ثَ بِمَجْدِهِم فِتَنٌ شَنِيعَةْ

جُدْرَانُهَا الظُّلْمُ الْعَمِي

مُ وَسَاحُهَا مِحَنٌ وَجِيعَةْ

***

يَا طاهِرَ الأَرْدَانِ مِنْ

الرَّكْبَ تَأْسِرُهُ الْمُيُوعَةْ

وَجَحَافِلُ الْحِقْدِ الْقَدِي

مِ تَرُومُ لَوْ نُعْطِي ذَرِيعَةْ

وَنَظَلُّ يَنظِمُنَا الْفِرَا

قُ وَنَزْدَرِي الْقِيَمَ الرّفِيعَةْ

نَبْكِي عَلَى مَا فَاتَ دُو

نَ تَلَمُّسِ الْعِبَرِ الضَّلِيعَةْ

مَا بَيْنَنَتا إلَاّ الْهِجَا

مَاضٍ وَتَحْكُمُنَا الْقَطِيعَةْ

وَرُسُومُ مَا حَدَّ العَدُوُّ

لَنَا مَضَارِبُنَا الْوَدِيعَةْ

نَزْهُو بأَنَّ لَهَا صُوًى

حَفَّتْ بِهَامَتِهَا الصَّنيعَةْ

وَالْوَحْدَةُ الْكُبرى غَدَتْ

وَهْماً وَأَخْيِلَةً رَجِيعَةْ

مَاتَتْ عَلى أَعْتَابِهَا

أَحْلامُنَا نَشْوَى مُطِيعَةْ

***

يَا مَنْهَلَ الخُلُقِ الرَّفِي

عِ وَيَا ذُرَى النَّفْسِ الْخَشُوعَةْ

أَحْبَبْتُ فِيكَ سَمَاحَةً

وَوَدَاَعَةً وَرُؤَى جَمِيعَةْ

يَا أَيّهَا الْمُعْطَى بَصَا

ئِرَ حِكْمَةٍ بَرَقَتْ سَطُوعَةْ

أَنْوَارُهَا صِدْقُ الدَّلِي

لِ وَأُسُّهَا رُوحُ الشَّرِيعَةْ

أَدعُو لَكَ الرَّحْمنَ أَنْ

يُرْقِيكَ مَنْزِلَةً رَفِيعَةْ

وَيُحِلَّكَ الدَّارَ الَّتِي

تُغْنِيكَ عَنْ دَارِ الْبَديِعَةْ [1]

(1) البديعة: اسم الحي الذي يقع فيه منزل الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله في مدينة الرياض.

ص: 86