المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فهرس الكتاب

- ‌وماذا ننتظر من باراك

- ‌الإمام ابن باز.. رجلٌ بأمَّة

- ‌[ومَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن سَبِيلٍ]

- ‌محاسبة النفس ضرورة مُلِحّة

- ‌مع قصة إبراهيم " عليه السلام

- ‌حوار مع الدكتور محمود حماية

- ‌أخرجوهم…فإنهم مسلمون

- ‌هكذا نعظم الرسول الحبيب

- ‌منهج أهل السنة في تعظيم النبي

- ‌حكم الاحتفال بذكرى المولد النبوي

- ‌مظاهر الغلو في قصائد المديح النبوي

- ‌قوادح عقدية في بردة البوصيري

- ‌ظاهرة الاحتفال بالمولد النبوي وآثارها- مصر أنموذجاً

- ‌نعَم.. لَنَا اللهُ

- ‌يا أيها المعطي بصائر حكمة

- ‌نعم للحاسب ولكن

- ‌إلى الساعين بالمعروف

- ‌لا يُستطاع العلم براحة الجسد

- ‌بعد خمسين عاماً..حلف الناتو. . والبحث عن أعداء

- ‌من يعيد فتح القسطنطينية

- ‌الألفية الثالثة…وهواجس الحرب الثالثة

- ‌مرصد الأحداث

- ‌بين العقل والنقل

- ‌دور المرأة المسلمة في تنشئة الجيل الصالح

- ‌الولاء والبراء في نفس الداعية

- ‌من ثمرات المنتدى

- ‌مَنْ في القبور

- ‌وصية العام الفقيد

- ‌ليلٌ.. ودموع

- ‌نفثة الأسى

- ‌المواقف المعلومة في الانتخابات المحسومة

الفصل: ‌نعم.. لنا الله

نص شعري

‌نعَم.. لَنَا اللهُ

عبد الله عطية الزهراني

الْقَصْفُ أَكْذَبُ أَنْبَاءً مَنَ الْكُتُبِ في هَوْلِهِ الْمَكْرُ بالإسْلَامِ في رَهَبِ

خُبْثُ الْعَدَاوةِ، بلْ مكْرُ المْقَاصِدِ في بَقَائِهِنَّ دَوَامُ الشَّكِّ، والرِّيَبِ

والكُفْرُ في زَمَنِ الإجْرَامِ نُبْصِرُهُ يُقَنِّنُ الظُّلْمَ بالإرهَابِ، وَالقُضُبِ

قَصْفٌ، ولكنَّ في طيَّاتِهِ لَعِباً يُغْني عَنِ الشَّجْبِ، أوْ يُغِني عَنِ الخُطبِ

قَصْفٌ، وقيمَتُهُ أرْواحُ إِخْوتِنا فِيهِ الْعداوَةُ، والإسْفَافُ بالأَدبِ

***

يَا أَيُّهَا (الصِّرْبُ) والْبَلْقانُ تَلْعَنُكُمْ

وَالْقَتْلُ في مِثْلِكُمْ مِنْ أَفْضَلِ الْقُرَبِ

يَا أَيُّهَا (الصِّرْبُ) في التَّارِيخِ أمْثِلةٌ

حَاكَيتُموهَا، فكانَ الْعَوْدُ بالعَطَبِ

أتْبَاعَ (لِينينَ) كُفُّوا عن تَعنُّتِكمْ

فَلَنْ يَضِيرَ نباحُ الكلْبِ بِالسُّحُبِ

***

أَيَا (كُسُوفا) إذَا نَادَيتِ مُعتَصِماً سَيَرْجِعُ الصَّوْتُ لم يُسْمَعْ ولم يُجَبِ

قَتْلٌ، وَنَسْفٌ، وَتَشْرِيدٌ، وتَصْفِيةٌ وَعَالمُ اليوم بَيْنَ اللهْوِ وَالطَّرَبِ

في مجْلسِ الْخَوفِ ضَاعَ الأَمْنُ وانْدثرتْ مَزَاعِمُ العَدْل بَيْنَ الغَرْبِ وَالْعَرَبِ

(أَلْبَانُ) إنَّ لكمْ رَبّاً سَيَنْصُرُكمْ فَاسْتَمْسِكُوا بِالْكِتَابِ الحَقِّ عنْ كَثَبِ

***

نَعَمْ

لَنَا اللهُ مَا رُدَّتْ مَقَاصِدُنا

وَرُدَّ بِالْخِزْي جَيْشُ الصِّرْبِ في تَبَبِ

نَعَمْ

لَنَا اللهُ، والْقرْآنُ قَائدنُا

بِهِ بَلغْنَا الْعُلا مِنْ سَالِفِ الْحِقَبِ

نَعَمْ

لَنَا اللهُ يَكْفِينَا وَينْصُرُنا

إذَا قُتِلْنَا، وشُرِّدْنَا بِلا سَبَبِ

ذُلٌّ رَأيْنَاهُ لمَّا غَابَ مُعْتَصِمٌ

وَأسْدِلَ التُّرْبُ فوقَ الصِّيدِ والنُّجُبِ

لَقَدْ تَوَلَّى زَمَانٌ كَانَ قَائدُنا

سَيْفاً مِنَ اللهِ، لا سَيفاً مِنَ الخُشُبِ [*]

قَدْ يَنْصُرُ اللهُ مَظْلوماً بظَالِمِهِ

فَرُبَّمَا يَظْفَرُ المكْرُوبُ بِالْغَلَبِ

الْحمدُ لله لا ظُلْمٌ يَدُومُ وَلا

نَدْعُو سِوَى فَارِجِ المكْروِه وَالْكُرَبِ

(*) الخشب: أعني بذلك المنافقين استناداً إلى قوله تعالى: [كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ][المنافقون: 4] .

ص: 84