المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌ليلٌ.. ودموع ! ! علي بن جبريل بن أمين   وقفتُ أمام الله عبداً - مجلة البيان - جـ ١٣٩

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌وماذا ننتظر من باراك

- ‌الإمام ابن باز.. رجلٌ بأمَّة

- ‌[ومَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن سَبِيلٍ]

- ‌محاسبة النفس ضرورة مُلِحّة

- ‌مع قصة إبراهيم " عليه السلام

- ‌حوار مع الدكتور محمود حماية

- ‌أخرجوهم…فإنهم مسلمون

- ‌هكذا نعظم الرسول الحبيب

- ‌منهج أهل السنة في تعظيم النبي

- ‌حكم الاحتفال بذكرى المولد النبوي

- ‌مظاهر الغلو في قصائد المديح النبوي

- ‌قوادح عقدية في بردة البوصيري

- ‌ظاهرة الاحتفال بالمولد النبوي وآثارها- مصر أنموذجاً

- ‌نعَم.. لَنَا اللهُ

- ‌يا أيها المعطي بصائر حكمة

- ‌نعم للحاسب ولكن

- ‌إلى الساعين بالمعروف

- ‌لا يُستطاع العلم براحة الجسد

- ‌بعد خمسين عاماً..حلف الناتو. . والبحث عن أعداء

- ‌من يعيد فتح القسطنطينية

- ‌الألفية الثالثة…وهواجس الحرب الثالثة

- ‌مرصد الأحداث

- ‌بين العقل والنقل

- ‌دور المرأة المسلمة في تنشئة الجيل الصالح

- ‌الولاء والبراء في نفس الداعية

- ‌من ثمرات المنتدى

- ‌مَنْ في القبور

- ‌وصية العام الفقيد

- ‌ليلٌ.. ودموع

- ‌نفثة الأسى

- ‌المواقف المعلومة في الانتخابات المحسومة

الفصل: ‌ ‌ليلٌ.. ودموع ! ! علي بن جبريل بن أمين   وقفتُ أمام الله عبداً

‌ليلٌ.. ودموع

! !

علي بن جبريل بن أمين

وقفتُ أمام الله عبداً وحيداً

وأسبلتُ دمعاً -في الظلام- مديدا

وفجَّرتُ ينبوع المدامع فائضاً

وأسبكت دمعاً للذنوب مبيدا

وقفتُ أناجي الله ربي وخالقي

أناجيه مكسورَ الجنَان، عؤودا

إلهي لقد جلّت ذنوبي.. بل غدتْ

تعاظم صرحاً في السماء مَشيدا

أفقتُ - إلهي - بعد طول تغافلٍ!

وإني لأرجو أن أكونَ شهيدا

وفارقتُ دنياي الدنيّةَ؛ آيباً

إلى الحق.. أدعو الله ربي فريدا

أزحتُ عن القلب الكئيب كآبةً

وصيّرتُ - بعد الأوب - رأيي سديداً

وصوَّبتُ أمري نحو كلِّ فضيلة

لأطلبَ عند الله أمراً حميدا

دموعي على الخدين سالت بحسرةٍ

فأسكبتُ - رغم السيل - دمعاً مزيدا!

فروحي تناجي الله في ملكوته

ويسرح قلبي عند ربي سعيداً!

أصفُّ مع الراجين رحمةَ ربهم

نناشد ربي ركعاً وسجودا

ولما رأيت الليل أرخى ستاره

(وقفت أمام الله عبداً وحيدا)

ص: 145