المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌نفثة الأسى زاهر بن مرعي الزهراني   جدَّ المُضِلُّون في خسفٍ وإرعابِ ومعولُ - مجلة البيان - جـ ١٣٩

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌وماذا ننتظر من باراك

- ‌الإمام ابن باز.. رجلٌ بأمَّة

- ‌[ومَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن سَبِيلٍ]

- ‌محاسبة النفس ضرورة مُلِحّة

- ‌مع قصة إبراهيم " عليه السلام

- ‌حوار مع الدكتور محمود حماية

- ‌أخرجوهم…فإنهم مسلمون

- ‌هكذا نعظم الرسول الحبيب

- ‌منهج أهل السنة في تعظيم النبي

- ‌حكم الاحتفال بذكرى المولد النبوي

- ‌مظاهر الغلو في قصائد المديح النبوي

- ‌قوادح عقدية في بردة البوصيري

- ‌ظاهرة الاحتفال بالمولد النبوي وآثارها- مصر أنموذجاً

- ‌نعَم.. لَنَا اللهُ

- ‌يا أيها المعطي بصائر حكمة

- ‌نعم للحاسب ولكن

- ‌إلى الساعين بالمعروف

- ‌لا يُستطاع العلم براحة الجسد

- ‌بعد خمسين عاماً..حلف الناتو. . والبحث عن أعداء

- ‌من يعيد فتح القسطنطينية

- ‌الألفية الثالثة…وهواجس الحرب الثالثة

- ‌مرصد الأحداث

- ‌بين العقل والنقل

- ‌دور المرأة المسلمة في تنشئة الجيل الصالح

- ‌الولاء والبراء في نفس الداعية

- ‌من ثمرات المنتدى

- ‌مَنْ في القبور

- ‌وصية العام الفقيد

- ‌ليلٌ.. ودموع

- ‌نفثة الأسى

- ‌المواقف المعلومة في الانتخابات المحسومة

الفصل: ‌ ‌نفثة الأسى زاهر بن مرعي الزهراني   جدَّ المُضِلُّون في خسفٍ وإرعابِ ومعولُ

‌نفثة الأسى

زاهر بن مرعي الزهراني

جدَّ المُضِلُّون في خسفٍ وإرعابِ ومعولُ الظُلمِ أبكى عينَ محرابِ

لم يبقَ في قِرْبَة الأعيادِ من فَرَحٍ نسقي بها النفسَ مِن جدبٍ بها رابي

ماتتْ بغدْر رماحِ القهرِ بهجتُنا ويشمَخُ الحزنُ في أحداقِ أحبابي

وينبتُ الألَمُ المجنونُ في شَفَة تُريقُ بسمَتُها شَهْداً مِنَ الصَّابِ

زقّومةُ الشرِّ تنمو في مرابعنا ونخلةُ الخير ذاقتْ فاسَ حطّابِ

وصيحَةُ الليلِ دوّتْ في عوالمِنا وهمسَةُ الصُّبحِ في سِجنِ وإرهابِ

أَلَمْ ترَ الطفلَ في أشداقِ عاصفةٍ يبكي وحيداً على أهلٍ وأصحابِ؟ !

غَضّاً، يقول على أشلاءِ منزِلِهِ: صارتْ رماداً كراريسي وألعابي!

أُمّي.. أبي.. إخوتي، من ذا يُساعِدني؟ فالحقلُ شوكٌ، وساقي بينَ أنيابِ

كُفَي عذابَك يا دُنيا اللّظى؛ فَلَنا شوقٌ فتىٌّ لأيامِ ابن خطّابِ

لا الكربُ لامَسَها، لا النورُ فَارَقَها، حمائمُ الأنسِ تغشاها بأسرابِ

وعندنا في زمان القحْطِ مَظْلَمَةٌ تُحقِّرُ الصِدقَ، تهوى رَفْعَ كذَابِ

سلاحُنا في الوغى دَمْعٌ يُخَادِعُنا فهل سيصنَعُ دِرْعاً غسلُ أهدابِ؟

يَدُ الضلالةِ غاصتْ في منابعنا فدنستها ونرضى وَحْلَ أغرابِ!

مراكِبُ الصّفو ضلّت عن موانئنا بل المصابيحُ قد نامتْ بألبابٍ

مهما فَشَا الخوفُ.. فالآمالُ صاعِدةٌ على مدارج إيماني لترقى بي

يا قلب فاسْعَدْ.. أرى أفْقاً يقول لنا: لزورقِ الفجرِ قد فتّحْتُ أبوابي

ص: 146