المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فهرس الكتاب

- ‌المقاطعة أضعف الإيمان

- ‌صورتان متناقضتان تحيّران

- ‌لطائف بلاغية في آية قرآنية

- ‌أحكام اللُّقَطَة

- ‌دمعة على حب النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌يعلمون ظاهراً من الحياة الدنيا

- ‌نظرات في التربية الحديثة

- ‌من آفات التساهل الدَّعْوي

- ‌لماذا يجب على النصرانية أن تتغير أو تندثر

- ‌اجتماع سري لمجلس الخوف بين الحيوانات عام 2000م

- ‌ستشرق شمس

- ‌يا بني صهيون

- ‌طيَّب المولى ثراك

- ‌إصدارات

- ‌مفهوم العقل

- ‌مع الناس في حاجاتهم

- ‌عوائق في طريق المراجعات(1 - 2)

- ‌الولايات «غير المتحدة» الأمريكيةمعالم على طريق السقوط

- ‌الانتخابات الأمريكية وأثرها في التغيير

- ‌وقفة مع الخطاب الإسرائيلي والخطاب العلماني العربي

- ‌سياسة الكيل بمكيالينوموقف الغرب من قضايا المسلمين

- ‌مرصد الأحداث

- ‌مقومات نجاح السياسات الإصلاحية في الدول والمجتمعاتمن خلال نموذج الخليفةعمر بن عبد العزيز الإصلاحي

- ‌من سمات كُتاب الضلالة

- ‌بين التوراة كتاب الله والتوراة اليهودية المحرفة

- ‌العرافة والوساطة الروحية رحلة ما بين أثينا وباريس

- ‌نقد مقال قراءة في الذهنية السلفية

- ‌قراءة في جدارية محمد الدرة لمحمد السلاموعلى اليهود السلاح

- ‌التنظيم في العمل الدعوي

- ‌بناء جيل

- ‌الفجر الجديد

- ‌أزيزُ الحقد زاد

- ‌حي على الجهاد

- ‌المبادئ الأساسية للدعوة الإسلامية

- ‌شيشان البطولة والصمود

- ‌التمرد

- ‌ردود

- ‌دعوة إلى وقف العلم

الفصل: ‌يا بني صهيون

نص شعري

‌يا بني صهيون

فواز بن عبد العزيز اللعبون

كلُّنا أبدَى لهُ شَجَبَهْ

لَمْ نُمَتِّعْهُ بما سَلَبَهْ

الشعاراتُ ارْتَمَتْ حُمَماً

والقوافي فيهِ مُلتهِبَةْ

ما تَركنا الحرف محتبساً

مُذْ تركنا القدسَ مُغتصَبَةْ

كلُّ ثرثارٍ نضا فمَهُ

شاهراً في جمعِهِمْ خُطَبَهْ

شعبُنا ما كفَّ عن لغة

لم يُطَرِّزْ وَشْيُها أَدَبَهْ

هَبَّ يستبقي كرامتَهُ

فانبْرَى باللوحِ والقَصَبَةْ

هل حَجبنا الضيْمَ عن شَرَف

والسيوفُ الحُمْرُ مُحتجِبَةْ؟

يا بني صهيونَ معذرة

قومُنا يومَ الوَغَى كَتَبَةْ

ألفُ مليون ولا أحدٌ

سَلَّ في ميدانِكُمْ خَشَبَةْ

ما أَمنتُمْ غيرَ حاضرِنا

واسْألوا التاريخَ والحَسَبَةْ

حاضرٌ يبكي على زَمَن

أيُّ خَطْبٍ يا تُرَى نَكَبَهْ؟

رُبَّ وا مُسْتَسْلِماهُ عَلَتْ

تَندُبُ الماضي ومَن نَدَبَهْ

ضاعتِ الآمالُ.. وا عَجباً

للذي يُبدي لنا عَجَبَهْ

اجْتماعاتٌ ولا أَثَرٌ

واتِّفاقاتٌ ولا غَلَبَةْ

ذاكَ يُلقي الشَّجْبَ مُنتقِداً

صولةَ الباغي وما ارْتَكَبَهْ

وابنُ مَعْدٍ في ضلالتِهِ

يلعنُ الأوغادَ والكَذَبَةْ

وابنُ عمرٍو خلفَ غايتِنا

يَجتني من عارِها ذَهَبَهْ

وابنُ شدَّادٍ إذن رَفعوا

رايةً ولَاّهُمُ عَقِبَهْ

والفتى الطائيُّ ما بَرِحَتْ

كفُّه تزهو بما وَهَبَهْ

بينَما صهيونُ ماضيةٌ

لا تَرَى في دربِها عَقَبَةْ

يا بني الإسلامِ ويْحَكُمُ

ضعفُكُمْ لم أكتشِفْ سَبَبَهْ

لو أَرقنا دمعَ خيبتِنا

فوقَهُمْ ما جاوزوا لَجَبَهْ

لو نَفخنا في جموعِهِمُ

مُعلِناً إعصارُنا غَضَبَهْ

ما رأينا فيهمُ وقحاً

رافعاً مِن بعدِها ذَنَبَهْ

ما عزائي يا بني أهلي

غيرَ أن الحالَ مُنقلِبَةْ

في الغَدِ الآتي سيَحصدُهُمْ

مِن بَنِينا معشرٌ وَثَبَةْ

دورةُ الأيامِ ما اكْتمَلَتْ

والأماني بَعْدُ مُرتقَبَةْ

ص: 56