المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌اجتماع سري لمجلس الخوف بين الحيوانات عام 2000م - مجلة البيان - جـ ١٥٨

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌المقاطعة أضعف الإيمان

- ‌صورتان متناقضتان تحيّران

- ‌لطائف بلاغية في آية قرآنية

- ‌أحكام اللُّقَطَة

- ‌دمعة على حب النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌يعلمون ظاهراً من الحياة الدنيا

- ‌نظرات في التربية الحديثة

- ‌من آفات التساهل الدَّعْوي

- ‌لماذا يجب على النصرانية أن تتغير أو تندثر

- ‌اجتماع سري لمجلس الخوف بين الحيوانات عام 2000م

- ‌ستشرق شمس

- ‌يا بني صهيون

- ‌طيَّب المولى ثراك

- ‌إصدارات

- ‌مفهوم العقل

- ‌مع الناس في حاجاتهم

- ‌عوائق في طريق المراجعات(1 - 2)

- ‌الولايات «غير المتحدة» الأمريكيةمعالم على طريق السقوط

- ‌الانتخابات الأمريكية وأثرها في التغيير

- ‌وقفة مع الخطاب الإسرائيلي والخطاب العلماني العربي

- ‌سياسة الكيل بمكيالينوموقف الغرب من قضايا المسلمين

- ‌مرصد الأحداث

- ‌مقومات نجاح السياسات الإصلاحية في الدول والمجتمعاتمن خلال نموذج الخليفةعمر بن عبد العزيز الإصلاحي

- ‌من سمات كُتاب الضلالة

- ‌بين التوراة كتاب الله والتوراة اليهودية المحرفة

- ‌العرافة والوساطة الروحية رحلة ما بين أثينا وباريس

- ‌نقد مقال قراءة في الذهنية السلفية

- ‌قراءة في جدارية محمد الدرة لمحمد السلاموعلى اليهود السلاح

- ‌التنظيم في العمل الدعوي

- ‌بناء جيل

- ‌الفجر الجديد

- ‌أزيزُ الحقد زاد

- ‌حي على الجهاد

- ‌المبادئ الأساسية للدعوة الإسلامية

- ‌شيشان البطولة والصمود

- ‌التمرد

- ‌ردود

- ‌دعوة إلى وقف العلم

الفصل: ‌اجتماع سري لمجلس الخوف بين الحيوانات عام 2000م

نص شعري

‌اجتماع سري لمجلس الخوف بين الحيوانات عام 2000م

رياض عقيل بونمي

قال الأسد الأعور الأمريكي:

ها هو العام على الغاب أتى

ما أُريكم فيه إلا ما أرى

إن عيني قد أبتْ إلا ترى

كل أرض فيها أمري قد سرى

واعلموا بغضي لإسلام بدا

وعلى هذا اجتمعنا ها هنا

قال الخنزير النصراني: سيدي!

قد سرى التنصير خفَّاق الخطا

باسْمِ إطعام المساكين فشا

سترى (إفريقيا) يوماً بها

مرتعاً أحوى لتبشير الورى

مثلما ذقنا دماء (البوسَنا)

فَلِ (كُوسُوفا) عذابٌ لو عتا

قال الكلب اليهودي:

أيها الليث المُفدّى عندنا

أنت مولاي وبأسي والندى

مُنْيتي: النيل أراه جارياً

تحت عيني وفراتٌ في الحمى

وانعزالي مفرداً حتى متى؟

فُكَّ أسري حتى أسقيهم لظى

قال الدبُّ الروسي:

أنا صارعتُ الرزايا والشتا

ءَ على الشيشان لاقيتُ الأذى

فأعينوني بقرضٍ هبةً

إن بالقوقاز داءً كالدُّجى

قال النمر البريطاني والفهد الفرنسي والقرد الصيني:

بارك الربُّ عليكم فأبيدوا

كل (ضادٍ) لا نجونا إن نجا

الشاة العربية تسمع الحوار فقالت لأولادها الثلاثة:

قد سمعتم كيدهم كيف انجلى

ما عليكم لو نؤاخيهم غدا

علَّ قلب الوحش يحنو ربَّما

يحفظ الأولاد من ذئب (القطا)

قال الولد الأكبر (وهو تيس أجلح) :

أنا أرضيه وآتي وَكره

أطلب السلم وإمحاءِ العِدا

لستُ أبغي غير عيش ناعمٍ

وأماناً وسلاماً وكفى

قال الولد الأوسط (وهو عنزة سمينة)

أُمّيَ النجلاء رأيي من أخي

نحن لا نخشى احتلالاً أو ردى

إن في التطبيع ربحاً ومُنى

وانطلاقاً نحو آفاقِ العُلا

قال الولد الأصغر (وهو جَدْي أملح أقرن)

ما أرى من إخوتي غير الخنا

والرزايا مُحدقاتٍ والهوى

ما أرى (أماه) إلا قتلنا

من وحوشٍ ضاريات بالضحى

فاتبعوني واذْكروا من قال قبـ

ـل: نصحتُ القوم منعرج اللِّوا

ص: 54