المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

الباب المفتوح ‌ ‌الأيادي الآثمة محمد بن عبد العزيز المُبْرَد سَرَّكم قتلُ محمّد..! ! وتغنَّى - مجلة البيان - جـ ١٥٩

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌رسالة من الحاخام الأكبر

- ‌رسالة مفتوحة إلى المجاهدين في الأرض المقدسة

- ‌الاستدلال العلمي في العقيدة الإسلامية

- ‌حاجتنا إلى أصول الفقه

- ‌الختان من الإسلام وحق من حقوق الإنسان

- ‌الدعوة بين الاحتساب والاكتساب

- ‌نحو أخلاقيات أمثل للاختلاف

- ‌عذراً فلسطين

- ‌فصل الدين عن الدولة

- ‌نحن والغرب

- ‌كلام خارج الظل

- ‌العلمانية التاريخ والفكرة

- ‌جذور العلمانية والتغريب في العالم الإسلامي

- ‌الليبرالية العربية..هدم «النص» والسقوط في التبعية

- ‌القومية وأثرها المدمّر على وحدة الأمة الإسلامية

- ‌كشف حساب العلمانية - العلمانية والعولمةوتأثيرهما على مقومات التنمية

- ‌عوائق في طريق المراجعات(2 - 2)

- ‌ضوابط استخراج الدروس والفوائد التربوية من السيرة

- ‌حوار مع فضيلة الشيخ محمد بن إسماعيل العمرانييجب على المسلم أن ينصف من نفسه.. لا أن يعتقد ثم يبحث

- ‌الطالبان.. هل تستنقذ ثمرة الجهاد

- ‌المسؤولية الأخلاقية الإسلامية تجاه الحصار

- ‌المأساة الجزائرية.. حقيقة الصراع

- ‌مرصد الأحداث

- ‌علم الاجتماع.. هل هو مجرد خرافة؟اعترافات علماء الاجتماع عرض وتقويم

- ‌نحن والمجتمع المدني حقيقة هذه الدعوة..وماذا وراءها من أهداف

- ‌عولمة الرأسمالية ورأسمالية العولمة

- ‌بين الثقافة والعرف

- ‌التنوير

- ‌وماذا تريد المرأة من نفسها

- ‌هل الإيمان هو التصديق الخبري

- ‌الأيادي الآثمة

- ‌أين المشتاقون

- ‌ليس في الإمكان أحسن مما كان

- ‌نداء من الشيشان

- ‌قد لا نصل

- ‌ما للحر إلا القواضب

- ‌ردود

- ‌صحافة للمرأة

الفصل: الباب المفتوح ‌ ‌الأيادي الآثمة محمد بن عبد العزيز المُبْرَد سَرَّكم قتلُ محمّد..! ! وتغنَّى

الباب المفتوح

‌الأيادي الآثمة

محمد بن عبد العزيز المُبْرَد

سَرَّكم قتلُ محمّد..! !

وتغنَّى حقدُكم والحقدُ أسود..

واسترحتم وأَمِنتم من أذى طفلٍ من الحَوْل مجرّد..!

زمْجَرت آلاتُكم من حوله في كلِّ مَرصَد..

ليس يُغْني عنه أنْ لاذَ بأحضَان أبيه وتلبَّد..

واتقاكم بيديه.! !

يدفعُ الموتَ المؤكَّد..

صاح منكم صائحُ القتلِ.. وأرْغى ثم أَزْبَد..

كلُّكم سارَ إليه.. وَجَّه الموتَ إلى الطفل وسدَّد..

فتهاوى الطِّفل في حضنِ أبيه وتمدَّد..! !

مَشهدٌ يَسري إلى العالم عنكم.. أيُّ مشهد..؟ !

منظرُ الإرهاب فيه قامَ.. والحقُد تجسَّد..

أتُراهُ أدركَ الثأرَ الذي قامَ وبالقاتل ندَّد؟ ! !

أتُراهُ نكأَ القومَ الذي هَبَّ إلى الشِّعر وأَنشَد؟ !

يا يهودَ الغدرِ والتاريخُ يحكي عن مخَازيكمْ ويشهد..

كلكم يُعْشِيه نورُ الحقِّ.. يخشى من محمَّد.! !

* * *

سَرَّكم قتلُ محمّد..! !

واسترحتم وأَمِنتم من أذى طفلٍ من الحَوْل مُجرَّد! !

دمُ هذا الطفلِ فينا.. يتوقَّد..

يبعثُ الثأرَ ويحدوهُ إلى يومٍ مُؤكَّد..

فقريباً.. نملأ الأرض عليكم بمحمَّد..

فقريباً.. نملأ الأرضَ عليكم بمحمَّد..

إنها بُشرى محمَّد..

فابحثوا في أرضنا عن بعض أشجار وغرقد..

ص: 139