المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فهرس الكتاب

- ‌الدولة الممسوخة

- ‌ففروا إلى الله

- ‌تعظيم الآثار رؤية شرعية(1 - 2)

- ‌الإصلاح التشريعيموجز تاريخي وخطوات عملية صراع الفقهاء والتحديثيين قبيلالعلمانية الشاملة نماذج منت

- ‌ماذا وراء كسر طالبان للأوثان

- ‌إدارة الأزمات في حياة الدعاة دراسة على حادثة الإفك

- ‌يعرفون الحق وهم له منكرون

- ‌ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون

- ‌قصة القدس

- ‌العلمانية والفن(2 - 2)

- ‌حسن الاتصال بالناس

- ‌حوار مع فضيلة الشيخ صفوت نور الدينلأن يهتدي الناس على يد غيري

- ‌الألبان والغرب تصفيات حديثةلحسابات قديمة(1 - 2)

- ‌قبل فوات الأوان الخطر التنصيري يهددالبوسنة والهرسك

- ‌أقباط المهجر الدور والمخططات

- ‌موجز الأنباء العلمانية قضية فلسطين بين الإسلاموالممارسة السياسية العلمانية(2 - 2)

- ‌العرب بين الصليبيين والصهيونيين

- ‌مرصد الأحداث

- ‌استدراك على نقد في المنهج

- ‌نحو خطوات فاعلة للداعية المسلمة

- ‌الاتجاهات.. تكوينها ومكوناتها

- ‌الصحافة الاقتصادية الإسلامية

- ‌اللدغات الخفية

- ‌من مكايد الشيطان

- ‌قلوبٌ سماوية

- ‌أمة في سُبات

- ‌أخي الحبيب.. هل أعذرنا إلى الله

- ‌وما أسمعت

- ‌ردود

- ‌من ينهض بالإعلام

الفصل: ‌أمة في سبات

المنتدى

‌قلوبٌ سماوية

خالد بن أحمد الشاجري

إلى اللقاء وفي الجنات لقيانا

شوقاً إليك وأرجو الله رضوانا

أودعته الرمس والأخرى أسير بها

تبكي عليك وتأبى عنك هجرانا

سألتها وسياط القلب حارقة

والعين ترمقها شوقاً وتحنانا:

ماذا البكاء؟ أليس الله خالقها

والله يقبلها فضلاً ورضوانا؟

فكفكفتْ دمعها والوجد يخنقها

وأنشدت ألماً شعراً وأوزانا

سرنا جميعاً لنشر الحق في زمنٍ

الكفر أفسده ظلماً وطغيانا

فكم جبالٍ صعدناها وقد لبست

من الثلوج سرابيلاً وأردانا

وكم قفار نخوض الموت نرصده

فيها، ثباتاً وتصديقاً وإيماناً

وكم إلى البيت سرنا ليس يدفعنا

إلا الثوابُ

وكم شدت مطايانا

وكم سعينا إلى ثكلى وأرملة

تريك من همها المدفون أحزانا

وكم وقفنا بجنح الليل يؤنسنا

آيُ الكتاب وعينُ الله ترعانا

وكم عهودٍ قطعناها بأن نبقى

على الطريق أحباءاً وإخوانا

ثم انقضى بعد هذا نحبها أترى

سأحفظ العهد؟ أم حان الأسى حانا

ص: 140

المنتدى

‌أمة في سُبات

عبد الله موسى بيلا

أسدل الليل ثوبه مثل تُرسٍ

حجب النور بين يومي وأمسي

ظنَّ أنّي سأجتدي منه فضلاً

لأرى الدرب والسبيل لنفسي

فجثا الهَمُّ فوق قلبي.. وأمسى

يزرع الشّجوَ في مراتع أُنسي

أدركوني فإنَّ همِّي ثقيلٌ

!

كيف أنجو من اضطهاد وحَبسِ؟

كيف أسمو إلى العلا؟ والمعالي

لا تَسَنَّى سوى لطالبِ قعسِ

حازم الفِكرِ

إن أشارَ برأيٍ

وافقَ الشرع، لا يُعَلُّ بلَبْسِ

إن دهى الحربَ أضحت الحرب نهراً

أحمرَ اللونِ قانياً مثل وَرْسِ

ذاكَ نرجو لِعِزَّةِ الدين دهراً..

بَلْسَم الجُرْحِ ذي ولاءٍ ونُطْسِ

أُمة العزّ

إنَّ مجدك باقٍ

ليس يُمحى ولا يزول بِطَمْسِ

قد صَنَعْنا بأمسنا صَرْحَ مَجْدٍ

لبس الدهرُ فيه أحسن لِبسِ

ذلَّت الرومُ يوم كان وخارت

قُوَّة الشرِّ من صليب وفرسِ

بدَّل الخلق دينهم بحُطامٍ

من متاعِ الحياةِ

رِجْزٍ وبَخْسِ

فَلكَمْ وُلِّيَت أمورٌ لِقومٍ

آثروا النوم

تِلك همة جِبْسِ

ارتضوا الذُّلَّ والهوانَ فأضحوا

تَبَعاً للعَدُوّ تحت الدِّرَفْسِ

أمتي

هل أصاب منك وعيدي؟

هل سَمِعْتِ الصُّراخ مِنِّي وهمسي؟

توّج الله أمتي تاج حُكمٍ

وَوَقارٍ يُضيء ليلة غَلسِ

أمة المجد.. إنَّ نصراً سينفي

كلَّ غاوٍ.. وزاهدٍ فيكِ نِكْسِ

نَقِّلي الطَرْف في طلولِ الخوالي

من قرونٍ

فذاك أعْظَمُ دَرْسِ

ص: 140