المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فهرس الكتاب

- ‌قليلاً من النُّصرة

- ‌حقوق الإنسان لمن

- ‌مكفرات الخطايا

- ‌العمليات الاستشهادية دراسة شرعية

- ‌الإصلاح التشريعي في مصر من التأصيل المتعثر إلى الجموح العلمانيثم عودة التأصيل نماذج النجاح والإخفاق

- ‌كيف تكسب الناس وتؤثر فيهم

- ‌الصحوة الفكرية

- ‌قراءات في الشعر الإسلاميّ العالميّ مع الشاعر الإسلاميّ التركي(رجب غريب)

- ‌سؤال السؤال

- ‌الأدونيسية.. وإرهاصات النهاية

- ‌الغريب المغترب

- ‌لك يا سُهَيْل [

- ‌صورة أخرى للتبعية

- ‌الوظيفة العقيدية للدولة الإسلامية

- ‌الهدف الغامض بين الحرب القائمة والحرب القادمة

- ‌الأمازيغ بين تآمرالحكم والهيمنة الفرنكفوانية

- ‌إلغاء المعاهد الشرعية في اليمن بين الدوافع والأبعاد

- ‌ماذا وراء زيارة البابا لسورية

- ‌مرصد الأحداث

- ‌إتحاف الأمة بمؤلفات علماء السنة

- ‌الحصاد العقدي للعلمانية

- ‌لا صوت يعلو فوق الحوار

- ‌مؤتمر الدين والدولة في العالم العربيةتوافق أم صراع

- ‌وجهة نظر: حول ظاهرة أسلمة علم الاجتماع

- ‌تدوين التجارب

- ‌كثرة الإمساس تضعف الإحساس

- ‌أيها الشيشان يا عطراً شذي

- ‌صرخة العفاف

- ‌يا حادي الرَّكبْ

- ‌كل منا على ثغر

- ‌ردود

- ‌من رسائل القر اء

- ‌ملتزمة الفتح

الفصل: ‌لك يا سهيل [

نص شعري

‌لك يا سُهَيْل [

1]

عبد الملك السليمان

صَلَفُ [2] الأماني يا سُهَيْلُ، يُثيرُ في نَفْسِي الضَّجَرْ

نَشَزَتْ لسَانحِهِ السِّنَاتُ [3] ، فَكُنْتُ خِلَّك في السَّحَرْ

صَلَفٌ يُشَتِّتُ شَمْلَ أحْلامِ المِئين من البَشَرْ

وأتَى على الآمال في آكامِهنَّ، فلم يَذَر

أنا لَسْتُ أدري يا سهيلُ، مَنِ المُلامُ، ومَنْ غَدَرْ؟ !

وَمَنِ المُنَاجِشُ، والذي رَهَنَ الحجَارةَ والشَّجَرْ؟ !

وَمَنِ المُرَابِي بالثَّرى.. ومَنِ الذي بَاعَ الغَرَرْ؟ !

صَلَفٌ.. ولَكنْ يا سُهَيْلُ.. يَحُوكُهُ عَزْمُ الخَوَرْ

ويحوكه الوَهْنُ الذي في أمره جَاءَ الأثرْ [4] !

إنِّي أبُوحُكَ يَا سهيلُ، وكَمْ رأيت من العِبَرْ!

فَتَحارُ ما بَيْنَ الطهُور، ومَنْ تَلَطَّخَ بالقَذَرْ

وتَحَارُ مِنْ نَبَأ الدُّجى؛ وَعَنِ النهار خُذِ الخَبَرْ! !

أما الطَّهُورُ، فصاحِب الإرهابِ، مَمسُوخُ الفطَرْ! !

ينوي الرزايا إنْ تَكلَّمَ، أو تَبَسَّمَ، أو بَسَرْ! !

وإذا تنفَّسَ أصبح الأُوزونُ [5] حتماً في خَطَرْ

والآخَرُ البَطلُ الذي قاد البلادَ إلى الظَفَر

ولَهُ بكُلِّ خَلِيقةٍ مَثَلٌ على أبهى الصُوَرْ

ما السِّرُّ في صَلَفِ الأماني.. إنما صَلَفُ البَشرْ

(1) اسم نجم تعرفه العرب، وجاء في أشعارها كقصيدة مالك بن الريب على رواية أبي علي القالي في الأمالي.

(2)

الصَلَف كما يقول ابن فارس في معجمه: يدل على شدة وكزازة ثم يقول: «وهو من الكزازة وقلة الخير» .

(3)

السِّنات جمع سِنَة وهو بداية النوم.

(4)

كما في حديث القصعة.

(5)

هي طبقة الجو العليا التي يقولون إنها بدأت تتآكل بسبب التلوث.

ص: 53