المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

البيان الأدبي ‌ ‌سؤال السؤال حفيظ الدوسري [*]   أمرُّ.. على الظلِّ … في شبح الليلِ - مجلة البيان - جـ ١٦٤

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌قليلاً من النُّصرة

- ‌حقوق الإنسان لمن

- ‌مكفرات الخطايا

- ‌العمليات الاستشهادية دراسة شرعية

- ‌الإصلاح التشريعي في مصر من التأصيل المتعثر إلى الجموح العلمانيثم عودة التأصيل نماذج النجاح والإخفاق

- ‌كيف تكسب الناس وتؤثر فيهم

- ‌الصحوة الفكرية

- ‌قراءات في الشعر الإسلاميّ العالميّ مع الشاعر الإسلاميّ التركي(رجب غريب)

- ‌سؤال السؤال

- ‌الأدونيسية.. وإرهاصات النهاية

- ‌الغريب المغترب

- ‌لك يا سُهَيْل [

- ‌صورة أخرى للتبعية

- ‌الوظيفة العقيدية للدولة الإسلامية

- ‌الهدف الغامض بين الحرب القائمة والحرب القادمة

- ‌الأمازيغ بين تآمرالحكم والهيمنة الفرنكفوانية

- ‌إلغاء المعاهد الشرعية في اليمن بين الدوافع والأبعاد

- ‌ماذا وراء زيارة البابا لسورية

- ‌مرصد الأحداث

- ‌إتحاف الأمة بمؤلفات علماء السنة

- ‌الحصاد العقدي للعلمانية

- ‌لا صوت يعلو فوق الحوار

- ‌مؤتمر الدين والدولة في العالم العربيةتوافق أم صراع

- ‌وجهة نظر: حول ظاهرة أسلمة علم الاجتماع

- ‌تدوين التجارب

- ‌كثرة الإمساس تضعف الإحساس

- ‌أيها الشيشان يا عطراً شذي

- ‌صرخة العفاف

- ‌يا حادي الرَّكبْ

- ‌كل منا على ثغر

- ‌ردود

- ‌من رسائل القر اء

- ‌ملتزمة الفتح

الفصل: البيان الأدبي ‌ ‌سؤال السؤال حفيظ الدوسري [*]   أمرُّ.. على الظلِّ … في شبح الليلِ

البيان الأدبي

‌سؤال السؤال

حفيظ الدوسري [*]

أمرُّ.. على الظلِّ

في شبح الليلِ

أسألُ..

عن غدراتِ المكانْ

وأسألُ..

عن خطراتِ الأماني

لماذا تخالفُ ركبَ الزمانْ؟ !

لماذا الحكايةُ

نفس الحكاية

لا الشانُ شانٌ

ولا الترجمانْ؟ !

لماذا البلابلُ

عادت تُغرِّدُ؛

لكن.. بدونِ سماعِ الأذان؟ !

لماذا الرياحُ

استحالت سَموماً

وعادَ السحابُ..

بغير اتزان؟ !

لماذا العصافيرُ طارت جميعاً

إلى غيرِ شيءٍ

...

سوى

الطيرانْ؟ !

لماذا العناكبُ

تبني علينا

خيوط الهوانِ بكل سِنانْ؟ !

لماذا الخفافيشُ

تعلو علينا ونحنُ الصقورُ

فأين السِنانْ؟ !

لماذا الفراشاتُ

يُقضى عليها..

سريعاً..

سريعاً..

بدون أوانْ؟!

لماذا الهداهدُ

ما عادَ فيها

شبيهُ النذير

البليغِ البيانْ؟ !

.... ..

(سليمانُ)

آهٍ..

على هدهدٍ

فقدناهُ

في معمعات الرهانْ! !

لماذا الغُرابُ

سيبحثُ فينا

أيدفن فينا

بقايا الكلابْ؟ !

لماذا سيلهثُ فينا الترابُ؟

ونحن لهثنا

بسفِّ التراب؟

لماذا لعقنا الأصابعَ..

حتى..

تكشّف عَظمٌ

وبانت

حِرابْ؟ !

لماذا شربنا

كؤوسَ الرذيلةِ

حتى الثمالة

دون مِطال؟ !

لماذا هُزمنا

لماذا صُعِقْنا

لماذا انتحرنا

بدون قِتال؟ !

لماذا المآسي

أناخت علينا

جبالَ المذلةِ

في كُلِّ حال؟ !

لماذا..

لماذا..

فقدنا السؤال

سؤالٌ كئيبٌ

يجرُّ

السؤالْ؟ !

(*) عضو رابطة العالم الإسلامي العالمية.

ص: 45