المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌منظمة شنغهاي حرب جديدة على الإسلام - مجلة البيان - جـ ١٦٥

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌منظمة شنغهاي حرب جديدة على الإسلام

- ‌التربية وأثرها على الدعوة

- ‌الإصلاح التشريعي في مصر جهود العلماء والمفكرين والحكوماتلإصلاح التشريعات وفق الشريعة

- ‌التفسير الموضوعي

- ‌من خصائص الدعوة إلى الله عز وجل

- ‌تقويم مخرجات العمل الدعوي ضرورة

- ‌مع الدعوة في بلاد الأقليات

- ‌إنسان العولمة.. وما بعد البهيمية

- ‌أي حقوق.. وأي إنسان

- ‌حقوق الإنسان بين الشريعة والقانون

- ‌حقوق المرأة والطفل بين الحقيقة والادعاء

- ‌حقوق الإنسان في المنظور الغربي

- ‌حقوق الإنسان والخدعة الجديدة

- ‌الحركات الإسلامية وحقوق الإنسان

- ‌التفسير الغربي لحقوق الإنسانشرور المواءمة ومقتضيات المفاصلة

- ‌الفجر الصادق

- ‌صرخة مسلمة دعوا في هدأة عرضي

- ‌خففي اللوم

- ‌الولايات المتحدة تخطط للقضاء على الانتفاضةأنت السيف والحكم

- ‌الطالبان بين تطبيق الشريعة وبناء أفغانستان

- ‌انتفاضة الأقصى مكاسب جلبتها وإخفاقات كشفتها

- ‌مرصد الأحداث

- ‌الأمة الحائرة بين تصادم الحضارات وعلمانية العالم

- ‌الحرب النفسية ومفاهيم جديدة لممارسات قديمة

- ‌العلم والدين علاقة ارتباط أم انفصام

- ‌كأنك تراه

- ‌لفظ التوحيد في السنة النبوية

- ‌من أحكام العِدَّة والحِداد

- ‌المسلم والتميز

- ‌الشعوذة وألوانها

- ‌انتفاضة الأقصى الحزين

- ‌ردود

- ‌من رسائل القر اء

- ‌حذار.. الأسرة في خطر

الفصل: ‌منظمة شنغهاي حرب جديدة على الإسلام

كلمة

‌منظمة شنغهاي حرب جديدة على الإسلام

عُقد في الشهر الماضي اجتماع لمنظمة (دول شنغهاي) التي تضم ست دول

هي: (روسيا، والصين، وكازاخستان، وطاجكستان، وقيرغستان،

وأوزبكستان) . وعلى الرغم من أن هذه المنظمة أُسست بغرض التحالف الاقتصادي

والسياسي، ومواجهة الهيمنة الأمريكية، إلا أن الاجتماع الأخير غلب عليه:

(مواجهة التطرف الديني في آسيا الوسطى!) ، والقضاء على الحركات الإسلامية

التي بدأت تتصاعد بشكل لافت للنظر.

إن الجامع المشترك بين هذه الدول هو مواجهة الحركات الإسلامية؛ فروسيا

تسحق المستضعفين في الشيشان وداغستان، والصين تضيق الخناق على المسلمين

الإيجور في إقليم (سيكينجانج) غرب الصين، وطاجكستان شنت خلال السنوات

الخمس الماضية حرب إبادة للاتجاهات الإسلامية، وأوزبكستان - التي تشهد أقوى

صحوة إسلامية في المنطقة - تمارس أقسى أساليب القمع والملاحقة للدعاة

والخطباء والمصلحين، وكازاخستان وقيرغستان تضيقان الخناق على الدعاة

والجمعيات الإسلامية.

ولهذا اتفقت هذه الدول على تشكيل وحدة (مكافحة إرهاب إقليمية) مقرها في

العاصمة القيرغيزية: (بيشكيك) ، وتعاهدوا على وقف المد الإسلامي والتضييق

عليه، ومحاصرة أفغانستان وعزلها، حتى لا ينتشر الداء الأصولي في

المنطقة..! !

إن المنطقة مقبلة على مرحلة خطيرة من الحرب على الإسلام وأهله، وهذا

التواطؤ الدولي في آسيا الوسطى حلقة من صراع قديم شن فيه الشيوعيون أشد

أنواع الإبادة، ولكن الشيوعيين الجدد لم يستفيدوا من خبراتهم السابقة؛ فماذا

حصدوا بعد سبعين سنة أو أكثر من القمع والإرهاب؟ هل استطاعوا القضاء على

المسلمين؟ !

إنَّ الإسلام قادم - بإذن الله تعالى - وقوته ولن تقوى هذه الدول مهما أوتيت

من مكر وكيد على صدِّه طويلاً، فإننا نؤمن بقوله - تعالى -: [وَمَكَرُوا وَمَكَرَ

اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ المَاكِرِينَ] (آل عمران: 54) .

ص: 1