المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

نص شعري ‌ ‌الفجر الصادق أحمد عبد الله محمد العاطفي ليلٌ يمد رواقه ويهمهمُ - مجلة البيان - جـ ١٦٥

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌منظمة شنغهاي حرب جديدة على الإسلام

- ‌التربية وأثرها على الدعوة

- ‌الإصلاح التشريعي في مصر جهود العلماء والمفكرين والحكوماتلإصلاح التشريعات وفق الشريعة

- ‌التفسير الموضوعي

- ‌من خصائص الدعوة إلى الله عز وجل

- ‌تقويم مخرجات العمل الدعوي ضرورة

- ‌مع الدعوة في بلاد الأقليات

- ‌إنسان العولمة.. وما بعد البهيمية

- ‌أي حقوق.. وأي إنسان

- ‌حقوق الإنسان بين الشريعة والقانون

- ‌حقوق المرأة والطفل بين الحقيقة والادعاء

- ‌حقوق الإنسان في المنظور الغربي

- ‌حقوق الإنسان والخدعة الجديدة

- ‌الحركات الإسلامية وحقوق الإنسان

- ‌التفسير الغربي لحقوق الإنسانشرور المواءمة ومقتضيات المفاصلة

- ‌الفجر الصادق

- ‌صرخة مسلمة دعوا في هدأة عرضي

- ‌خففي اللوم

- ‌الولايات المتحدة تخطط للقضاء على الانتفاضةأنت السيف والحكم

- ‌الطالبان بين تطبيق الشريعة وبناء أفغانستان

- ‌انتفاضة الأقصى مكاسب جلبتها وإخفاقات كشفتها

- ‌مرصد الأحداث

- ‌الأمة الحائرة بين تصادم الحضارات وعلمانية العالم

- ‌الحرب النفسية ومفاهيم جديدة لممارسات قديمة

- ‌العلم والدين علاقة ارتباط أم انفصام

- ‌كأنك تراه

- ‌لفظ التوحيد في السنة النبوية

- ‌من أحكام العِدَّة والحِداد

- ‌المسلم والتميز

- ‌الشعوذة وألوانها

- ‌انتفاضة الأقصى الحزين

- ‌ردود

- ‌من رسائل القر اء

- ‌حذار.. الأسرة في خطر

الفصل: نص شعري ‌ ‌الفجر الصادق أحمد عبد الله محمد العاطفي ليلٌ يمد رواقه ويهمهمُ

نص شعري

‌الفجر الصادق

أحمد عبد الله محمد العاطفي

ليلٌ يمد رواقه ويهمهمُ

والفجرُ يخنقه الظلامُ الأَسْحَمُ

ليل طويل كم تُعَذّبُ أمتي

بالقيد أُثقِلَ جيدُها والمِعْصَمُ!

ليل طويل كيف يسفر فجرنا

وزمامنا بيَد العميل مُسَلَّمُ؟ !

فإلى متى يا أمتي وحديثنا

ألَمٌ وأنكاد وهمٌّ أبكمُ

سيف الأعادي سُلَّ فوق رقابنا

وسيوفنا يا أمتي تتثلَّمُ

يا أمتي هذي الدموع هواتن

فمتى وربك يستفيق النُوَّمُ؟

بالأمس كوسوفا الحزينة تشتكي

ظلماً يباركهُ الدعيُّ المجرمُ

واليوم داغتسان ينبض جرحُها

ألماً ونحن على الأرائك ننعم! !

شتان من يبكي ويخضبُ عَنبراً

والآخر الباكي يُخَضِّبُهُ الدَّمُ

* * *

كانت سيوف الحق تَقْرَعُ والقنا

ما بالُها في الساح لا تتقدمُ

كانت صواعقَ مرسلاتٍ في العِدى

فتحيلُ ليلَ الظلم فجراً يَبْسمُ

كانت تكلَّمُ حين تَحْمَرُّ القنا

ما بالُهَا سكتت فليس تكلَّمُ

كانت معالمنَا معالِمَ عِزَّةٍ

لكنها اندرستْ وضاعَ المعْلَمُ

هذي مآتمنا وقصةُ أُمةٍ

ضلت، وليلٌ عابسٌ متجهِّمُ

هي قصة مكتوبة ومدادها

دمع الفؤاد وسفرها لا يختمُ

هي قصة ممزوجة بمشاعري

أحكي بها ألَم الفؤاد وأنظمُ

هي قصة لغة الظلام حديثها

وقصيدةٌ مجروحةٌ تتألمُ

ص: 75