المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

نص شعري ‌ ‌خففي اللوم عبد الرحمن بن معيض عبد الله الغامدي مليحة زيّن - مجلة البيان - جـ ١٦٥

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌منظمة شنغهاي حرب جديدة على الإسلام

- ‌التربية وأثرها على الدعوة

- ‌الإصلاح التشريعي في مصر جهود العلماء والمفكرين والحكوماتلإصلاح التشريعات وفق الشريعة

- ‌التفسير الموضوعي

- ‌من خصائص الدعوة إلى الله عز وجل

- ‌تقويم مخرجات العمل الدعوي ضرورة

- ‌مع الدعوة في بلاد الأقليات

- ‌إنسان العولمة.. وما بعد البهيمية

- ‌أي حقوق.. وأي إنسان

- ‌حقوق الإنسان بين الشريعة والقانون

- ‌حقوق المرأة والطفل بين الحقيقة والادعاء

- ‌حقوق الإنسان في المنظور الغربي

- ‌حقوق الإنسان والخدعة الجديدة

- ‌الحركات الإسلامية وحقوق الإنسان

- ‌التفسير الغربي لحقوق الإنسانشرور المواءمة ومقتضيات المفاصلة

- ‌الفجر الصادق

- ‌صرخة مسلمة دعوا في هدأة عرضي

- ‌خففي اللوم

- ‌الولايات المتحدة تخطط للقضاء على الانتفاضةأنت السيف والحكم

- ‌الطالبان بين تطبيق الشريعة وبناء أفغانستان

- ‌انتفاضة الأقصى مكاسب جلبتها وإخفاقات كشفتها

- ‌مرصد الأحداث

- ‌الأمة الحائرة بين تصادم الحضارات وعلمانية العالم

- ‌الحرب النفسية ومفاهيم جديدة لممارسات قديمة

- ‌العلم والدين علاقة ارتباط أم انفصام

- ‌كأنك تراه

- ‌لفظ التوحيد في السنة النبوية

- ‌من أحكام العِدَّة والحِداد

- ‌المسلم والتميز

- ‌الشعوذة وألوانها

- ‌انتفاضة الأقصى الحزين

- ‌ردود

- ‌من رسائل القر اء

- ‌حذار.. الأسرة في خطر

الفصل: نص شعري ‌ ‌خففي اللوم عبد الرحمن بن معيض عبد الله الغامدي مليحة زيّن

نص شعري

‌خففي اللوم

عبد الرحمن بن معيض عبد الله الغامدي

مليحة زيّن الرحمنُ صورتها

جاءتْ إليّ تبث الهمّ والكدرا

دنتْ وقالتْ بصوت هدّه نَصَبٌ:

يا شاعري ما أطقتُ البعدَ والسفرا

غريبةٌ في بلادِ الله راحلةٌ

زادي جراحٌ ومجدٌ كان مفتخرا

أُحدِّثُ الناس عن مجدٍ يسير معي

عن الرَّسولِ وعن بدرٍ وعن عُمَرا

أُحدِّثُ الناسَ والآذانُ مُطْرِقةٌ

لعازفٍ يُرقِص الأجسامَ والوترا

يا شاعري قومُنا في حالهم عَجَبٌ

من حالنا يا أَنِيسي تُبصرُ العِبَرا

دماؤنا دونَ كلِّ الناس مُهْدرةٌ

وبؤسنا يا صديقي يُنْطِقُ الحجرا

شبابُنا من بلاد العُجْم قدوتُهم

فلستَ تسمع قولاً أو ترى أثرا

فكيف نضحك والأعماقُ مُجْدِبةٌ؟

ماذا نقول بيوم يجمع البشرا؟

يا شاعري يكتب التاريخُ مَهْزَلةً

فالذئبُ يحكمُ غابَ الليثُ أو حضرا

اليوم نُسبى فقل لي أين معتصمٌ؟

إني أُسائل عنه الشمس والقمرا

من أنت؟ سائلتها، قُولي؛ فبي وَلَهٌ

ما بال قلبك بالأحزان قد عُصِرا؟

ماذا دهى السُّهْدَ في عينيك مضطجعاً؟

لِمَ التشاؤم يغزو الحال والخبرا؟

أما قرأت أحاديثاً لنا حُفظت

عن سيد الخلق من صلّى ومن شكرا

من يبتغ العزَّ، والإسلامُ منهجُه

فسوف يحظى بعزٍ يحصُد الدُرَرا

فخففي اللَّوْمَ يا حسناءُ واصطبري

«لن نبلُغ المجدَ حتى نَلْعَقَ الصَبِرا»

غداً ستشرق شمسُ الأمس زاهيةً

ستُنِبتُ الأرضُ يغدو الذلُّ محتضرا

غداً سيظهرُ جيلٌ دينهم عملٌ

فعالهم يا سميري تَعْقُب النُذُرا

غداً نَرَدِّدُ في الآفاق في دعةٍ

الله أكبرُ؛ طال الدهرُ أم قصُرا!

ص: 78