المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

نص شعري ‌ ‌لصوص النفط محمد بن عائض القرني   (الإرهاب الصليبي وفرية تحرير العراق!!) حمامَ - مجلة البيان - جـ ١٩٦

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌ولا تستوي الحسنة ولا السيئة

- ‌تداعي الديمقراطية الفرنسية أمام فريضة الحجاب

- ‌السبيل إلى حج مبرور

- ‌هكذا حج الصالحون

- ‌الحج مدرسة

- ‌عبرات على صعيد منى

- ‌الافتقار إلى الله.. لبُّ العبودية

- ‌المال بين نظر الغني والفقير

- ‌الإسلاميون بين دولة ضائعة وفرصة سانحة(1)

- ‌تشويه الحق

- ‌الديمقراطية اسم لا حقيقة له

- ‌في ظل الهجمة الاستعمارية على المنطقة:ماذا يرتب للقرن الإفريقي

- ‌لصوص النفط

- ‌المقاومة العراقية والمستقبل السياسي في بلاد الرافدين

- ‌ملامح المرحلة الاستراتيجية الجديدة في السودان

- ‌التغلغل الهندي في دول آسيا الوسطى

- ‌أوروبا الباحثة عن دور في العصر الأمريكي

- ‌هل يعود المسيح إلى أوروبا

- ‌رجل السلام

- ‌مرصد الأحداث

- ‌رسالة علمية في جامعة الأزهر عن:مجلة البيانودورها في نشر الثقافة الإسلامية

- ‌ماذا وراء تمجيد الزنادقة والشخصيات المنحرفةفي التاريخ القديم والمعاصر

- ‌صفات مطلوبة في المدير المسلم

- ‌نزف حِبر

- ‌الحكمة ضالة المؤمن.. ولكن

- ‌ماذا أطلب لصدام حسين

الفصل: نص شعري ‌ ‌لصوص النفط محمد بن عائض القرني   (الإرهاب الصليبي وفرية تحرير العراق!!) حمامَ

نص شعري

‌لصوص النفط

محمد بن عائض القرني

(الإرهاب الصليبي وفرية تحرير العراق!!)

حمامَ الدوح كُفّ عن النشيدِ

ألا تبكي لعاصمةِ الرشيدِ؟!

أما أبصرتَ دجلةَ سالَ قَهْراً

تَخَضَّبَ وجهُه بدم الوريدِ

وما عادَ الفُراتُ يسيلُ ماءً

ولكنْ بالجماجم والحديدِ

ضفافُ الرافدَيْن غَدَت مَلاذاً

ومأوى للثعالبِ والقرودِ

أُبيحت للغُزاةِ وكان يوماً

يُشيب لَظَاهُ ناصيةَ الوليدِ

صليبيون هجَّنَهم يهودٌ

فماذا بعدَ تهجِينِ اليهودِ؟!

لصوصُ النفطِ ما عُرفوا بعدلٍ

عبيدُ المال ناقضةُ العهود!

فيا للهِ كم ذبحوا رجالاً

وأحراراً تُجَرجَرُ كالعبيدِ!

ويا للهِ كم فتكوا بطفل!

وكم شيخٍ يمرَّغُ في الصعيدِ!

وكم من حُرةٍ هتكوا حماها

وكم بين العشائرِ من طريدِ!

جِراحُ المسلمين بكلِّ أرضٍ

وما لِجِراحِ قوميَ من نديدِ

تُسامُ اليومَ (إرهاباً) وظلماً

وتُسقى ناقعَ السمِّ المبيدِ

مآسي الرافدَيْن لها جُذورٌ

بعُمْقِ الدهرِ من زمنِ الجدودِ!

وما أعداؤها إلا بنوها!

كحزبِ (البعثِ قاعدةِ الصمودِ) !

وكابنِ (العلقميِّ) وكان خِدْنا

لأهلِ عمائمٍ بيضٍ وسودِ

فقُل للمستجيرِ (بعمِّ سامٍ)

كلابِ الحي ساحبةِ الجلودِ

مددتم للعدوِّ حبالَ وصلٍ

فَشَدَّ الحبلَ في عضُدٍ وجيدِ

ولَغْتُم في موائدِهم زماناً

فما ذقتُم بها غيرَ الصديدِ

أتحريرُ البلادِ بقتلِ شعبٍ!

وإفساد الطريفِ مع التليدِ؟!

أيُرجَى من طغاةِ العصر نصرٌ؟!

سَلُوا إن تجهلوا جُثثَ الهنودِ

وأرضُ الرافدَيْن لكم سُدودٌ

وقد جئتمْ لبعثرةِ السدودِ؟!

وظلمُ الأقربينَ أشدُّ فَتْكاً

على الأحرارِ من فتكِ الأسودِ

فلا عاشتْ فُلولُ (أبي رِغالٍ)

ذيولُ الخصمِ فاتحةُ الحدودِ

ص: 61