المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

نص شعري ‌ ‌رجل السلام عبد الله موسى بيلا   أغلِقْ عينَكَ عن آلامِكْ … - مجلة البيان - جـ ١٩٦

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌ولا تستوي الحسنة ولا السيئة

- ‌تداعي الديمقراطية الفرنسية أمام فريضة الحجاب

- ‌السبيل إلى حج مبرور

- ‌هكذا حج الصالحون

- ‌الحج مدرسة

- ‌عبرات على صعيد منى

- ‌الافتقار إلى الله.. لبُّ العبودية

- ‌المال بين نظر الغني والفقير

- ‌الإسلاميون بين دولة ضائعة وفرصة سانحة(1)

- ‌تشويه الحق

- ‌الديمقراطية اسم لا حقيقة له

- ‌في ظل الهجمة الاستعمارية على المنطقة:ماذا يرتب للقرن الإفريقي

- ‌لصوص النفط

- ‌المقاومة العراقية والمستقبل السياسي في بلاد الرافدين

- ‌ملامح المرحلة الاستراتيجية الجديدة في السودان

- ‌التغلغل الهندي في دول آسيا الوسطى

- ‌أوروبا الباحثة عن دور في العصر الأمريكي

- ‌هل يعود المسيح إلى أوروبا

- ‌رجل السلام

- ‌مرصد الأحداث

- ‌رسالة علمية في جامعة الأزهر عن:مجلة البيانودورها في نشر الثقافة الإسلامية

- ‌ماذا وراء تمجيد الزنادقة والشخصيات المنحرفةفي التاريخ القديم والمعاصر

- ‌صفات مطلوبة في المدير المسلم

- ‌نزف حِبر

- ‌الحكمة ضالة المؤمن.. ولكن

- ‌ماذا أطلب لصدام حسين

الفصل: نص شعري ‌ ‌رجل السلام عبد الله موسى بيلا   أغلِقْ عينَكَ عن آلامِكْ …

نص شعري

‌رجل السلام

عبد الله موسى بيلا

أغلِقْ عينَكَ عن آلامِكْ

واسبَحْ.. واغرَق في أوهامِكْ

واقنَعْ بالذُلِّ وعِش عبداً

وتمرَّغ في وَحلِ سلامِكْ

هادِنْ.. داهِنْ

سالِمْ تَسْلَمْ

فاوِضْ.. واكسِرْ حدَّ حُسامِكْ

* * *

لا تَعْدِمْ للسِلمِ سبيلاً

واصمُمْ أُذْنَكَ عَنْ لُوَّامِكْ

ما نَفْعُ الدينِ بلا دُنيا؟

فاخلَعْ دينَكَ عن هِندامِكْ!

أعْلِنها في الكونِ جِهاراً

واكفُرْ.. وابرَأْ مِنْ إسلامِكْ

* * *

هاوِدْ شارونَ ولا تَوْجَلْ

أو تترَدَّدْ في إقدامِكْ

وابسُطْ كفَّ السِّلم لإسر

ائيلَ

ولا تحفِلْ لِذِمامكْ

أحسِنْ ظنَّكَ دوماً أبداً

لا تتعجَّلْ في أحكامِكْ!

* * *

مهما عربَدَ شارونُ ولو

أفنى شعبَكَ تحتَ ظَلامِكْ

وانس الأسرى.. وكذا الجرحى

وَضَعِ القتلى تحت رُغامِكْ

وارسُمْ (خارطةً لطريق

السِلْمِ) ؛ وصُنْ مجدَكَ بكلامِكْ

* * *

واحبِسْ كُلَّ شريفٍ يأبى

الضَيْمَ

ويأبى كأسَ مُدامِكْ

واجعَلْ شارونَ أخا سِلمٍ

في سِرِّكَ؛ أو في إعلانِكْ

وتَمَتَّعْ بمسيلِ دِماءِ

الشعبِ

على نهجِكَ ونظامِكْ!

* * *

نَمْ.. واحلَمْ بالسِلْمِ وشاهِدْ

سِلْمَ يَهُودٍ في أحلامِكْ

عَلَّ حَمامَ السِلْمِ سَيُبعَثُ

قبل الحشرِ

على أنغامِك..!

ص: 86