الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مرصد الأحداث
أحمد فهمي
أقوال غير عابرة
- «لا يوجد إنسان آخر يمكن أن ينافس الرئيس مبارك في شعبيته وحب الناس له، شعبية الرئيس مبارك لا تمتد في كل أرجاء القطر المصري وحده وإنما أيضاً في كل الدول العربية» . البابا شنودة بطريرك الأرثوذكس الأقباط.
[الرأي العام، 26/5/2005م]
- «إذا كنت لا تعرفهم في العراق؛ فكيف سوف تحدد مكانهم عندما يعودون إلى إسطنبول أو لندن؟» مسؤول أمريكي يتحدث عن آلاف المقاتلين المسلمين المتطوعين للقتال في العراق وخطرهم بعد انتهاء الحرب. [مفكرة الإسلام، 29/5/2005م]
- الشيعة مدوا أيديهم الى السنة، والسنة بدلاً من أن يظنوا أنهم كانوا اذكياء بعدم مشاركتهم ـ في الانتخابات ـ فإنهم يسلمون بأنهم وقعوا في خطأ وكان يجب عليهم أن يشاركوا» . دونالد رامسفيلد وزير الدفاع الأمريكي. [الرأي العام، 16/6/2005م]
- «مصر تفعل ما بوسعها للمساهمة في الحد من انتشار شعبية حماس قبل الانتخابات العامة التي أجلت إلى يناير/كانون الثاني المقبل» سيمون تيسدال مراسل الغارديان البريطانية في القاهرة. [البي بي سي، 15/6/2005م]
- «أدرك جيداً أننا ندرب قوات الجيش العراقي الجديد، إلا أن هذا ليس هو الحل.. من الذي يدرب المتمردين؟ لا أحد، رغم ذلك يلحقون أضراراً يومية بالقوات الأمريكية والعراقية» الصحفي الأمريكي اليهودي البارز توماس فريدمان. [الشرق الأوسط، 17/6/2005م]
- «لم نحاورهم.. ولن نحاورهم» وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس ترد على سؤال حول ما تردد عن حوار مع جماعة الإخوان المسلمين في مصر. [السفير، 21/6/2005م]
- «أنا رئيس لجنة الرقابة الحركية في «فتح» بالانتخاب ولكن لم تُعرض عليّ أي قضية حتى الآن!» محمد داود عودة الشهير بأبي داود، من قيادات الجيل القديم في حركة فتح. [المركز الفلسطيني للإعلام]
- «أُناس رسميون ومتنفذون في السلطة كانوا سبباً مباشراً في اعتقالي، وعندي وعند المحامين ما يثبت ذلك» حسام خضر النائب الفتحاوي في المجلس التشريعي الفلسطيني يتحدث من سجن هداريم «الإسرائيلي» . [موقع أمين، 20/6/2005م]
أحاج وألغاز
فكفارته إطعام عشرة مساكين
قال أحمد قريع رئيس حكومة السلطة الفلسطينية في كلمة ألقاها خلال حفل تخريج طلبة جامعة النجاح الوطنية بنابلس: «اقسم أمامكم أنني سأستقيل وكل حكومتي في حال لم نتمكن من بسط الأمن سريعاً في المناطق الفلسطينية، وإنني سأحارب الفاسدين والمفسدين بشكل لا رحمة فيه» ، وتساءل:«وإلا فلماذا سنبقى في مناصبنا؟» . [السبيل، 15/6/2005م]
أول القصيدة.. وآخرها
يقول جورج إسحاق المنسق العام لحركة كفاية المصرية المعارضة: «عندما تنضم لحركتنا عليك أن تترك أيديولوجيتك في الخارج، إن ما نتفق عليه هو أننا نريد الحرية ووضع حد للاستبداد» ويقول هاني إينان أحد قادتها: «إذا ما أردت أن تمارس نشاطاً سياسياً فيجب عليك أن تكون واقعياً، وعليك أن تعرف ما الذي يدور حولك، وما حولنا الآن هو أن واشنطن في بغداد» .
[الوطن القطرية، 18/6/2005م نقلاً عن الفاينانشيال تايمز البريطانية]
أمريكا.. إلى المتحف
«إن مما لا شك فيه الآن، أن المستقبل الوحيد الممكن لشركة «جنرال موتورز» بل ولمستقبل صناعة السيارات بأسرها في بلادنا، هو أن نضع يدنا على يد شركة تويوتا» الكاتب الأمريكي توماس فريدمان. [نيويورك تايمز، الاتحاد الإماراتية 18/6/2005م]
فروق التوقيت
في زيارتها الأخيرة إلى مصر خاطبت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس السلطات المصرية بالقول: «ينبغي على الحكومة أن توقف سياسة طرق الأبواب في منتصف الليل من الأجهزة الأمنية» . [البيان الإماراتية، 21/6/2005م]
السر في الباءة
بلغت نسبة العنوسة في بعض دول الخليج مثل الكويت والبحرين والإمارات وقطر 35% بينما تبلغ النسبة في فلسطين المحتلة (الضفة والقطاع) 1% على الأكثر. [البي بي سي، 13/6/2005م]
من هواة المراسلة
صرح مصدر مسؤول بمشيخة الأزهر بأن د. محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر سيرسل خطاباً جديداً للخارجية الأمريكية يطالب فيه بموافاته بالتحقيقات الكاملة الخاصة بتدنيس المصحف الشريف في معتقل جوانتانامو مع تفسير لنفي الحكومة الأمريكية في خطابها السابق للأزهر وجود أي اعتداء أو تدنيس للمصحف في الوقت الذي اعترف فيه قائد السجن الحربي في جوانتانامو ببعض الحالات، وكانت الحكومة الأمريكية قد أرسلت رداً على الخطاب الأول لشيخ الأزهر أكدت فيه أنها قامت بالتحقيق في الادعاء ولم تجد أي دليل يثبت وجود تدنيس للمصحف. [أخبار اليوم، 5/6/2005م]
رؤساء «عظام»
في ختام زيارته لأستراليا ألقى الرئيس الباكستاني برويز مشرف بتصريح مهم قال فيه إن قواته كسرت العمود الفقري لتنظيم القاعدة داخل باكستان. [البي بي سي15/6/2005م]
_________
مرصد الأخبار
لهذا أخفقت أمريكا في العراق
«وفقاً لتقديرات أخيرة، ضخت أمريكا 7 مليارات دولار على الأقل في مشاريع لإعادة البناء في العراق، لكنها لم تلق سوى العداء من العراقيين العاديين؛ فمعظم المال النقدي يذهب إلى المتعهدين الأمريكيين الذين ينفقون معظمه على أمنهم الشخصي، أما الخدمات الرئيسة مثل الكهرباء والمياه والصرف الصحي فهي ليست أفضل مما كانت عليه قبل الحرب، 15% فقط من العراقيين ينعمون بخدمة كهرباء موثوق بها، وفي العاصمة حيث وصول الكهرباء أهم فإن هذه النسبة لا تتعدى 4% فقط.
إن أقوى الجيوش في العالم غير قادرة على حماية طريق بامتداد ميلين، فطريق المطار يصل مطار بغداد الدولي والقاعدة العسكرية الأمريكية في بغداد بوسط المدينة وتؤمن القوات الأمريكية الطريق ليلاً لتنقل الشخصيات المهمة، فتقفله أمام حركة السير وتطلق النار على أي مركبة ووسيلة نقل غير مرخص لها بالمرور.
ويمكن للمزيد من القوات وللمزيد من المروحيات المساعدة على جعل كامل البلاد أكثر أمناً، لكن بدلاً من ذلك خفف البنتاغون عدد المروحيات ولم تنشر أمريكا العدد الكافي الضروري من الجنود، والآن فإن مهمة هؤلاء الجنود الرئيسة الأولى الدفاع عن أنفسهم فقط وبأي ثمن.
كان يمكن للمنطقة الخضراء الممتدة على مساحة 4 أميال مربعة ـ المكان الوحيد في بغداد حيث يكون الأجانب آمنين نسبياً ـ أن تشكل معرضاً للقيم الأمريكية؛ بدلاً من ذلك فإن المعسكر هو أرض قاحلة مليئة بالنفايات، وإشارات السير لا تعمل؛ لأن أحداً لا يتكبد عناء إصلاحها. أما النفايات فنادراً ما يتم جمعها، ويشكل الجنود الأمريكيون في حواجز تفتيش منطقة الحزام الأخضر بعض أسوأ السفراء في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية؛ فهم تعرضوا مراراً باللكم لوزراء عراقيين، وأطلقوا النار خطأ على شخصيات رفيعة زائرة، ويتصرفون مع الناس ـ حتى في الأيام الهادئة ـ بكل اللطف الذي يتعامل به طاردو المشاغبين في الملاهي الليلية» . مراسل مجلة النيوزويك في العراق رود نوردلاند. [النيوزويك، 14/6/2005م]
حزب العمل الإسرائيلي.. ربعه عرب
انتشرت مؤخراً داخل فلسطين المحتلة عام 1948م ظاهرة انضمام أعداد كبيرة من الفلسطينيين إلى حزب العمل الإسرائيلي، وبلغ عدد الأعضاء العرب داخل الحزب 25 ألف عضو، وهو ما يشكل ربع إجمالي الأعضاء، وكتب الناشط الإسرائيلي في حقوق الإنسان (جدعون ليفي) يذكِّر العرب بتاريخ قادة حزب العمل ضد شعبهم الفلسطيني، فقال:«بنيامين بن أليعيزر، وزير الدفاع السابق الذي أشرف على عمليات الاغتيال الجماعية والاغلاق، متان فلنائي قائد المنطقة الجنوبية سابقاً الذي أشرف على الاحتلال في غزة، يحظى هو أيضاً بتعددية متصاعدة في الوسط العربي. أما شمعون بيريس أحد آباء المشروع الاستيطاني فيتصدر الصفوف في استطلاعات الوسط العربي. وحتى إيهود باراك الذي أُطلقت النار في عهده على 13 متظاهراً عربياً، يملك عربه الخاصين به» .. وقال الناشط الإسرائيلي منتقداً هذا المسلك: «مضاعفة تأييد عرب إسرائيل للحزب الذي انضم لحكومة شارون والمسؤول عن أغلبية أعمال الاحتلال والتفرقة تاريخياً يُظهرهم في صورة مشوهة ويكرس فقط المعاملة المهينة تجاههم» ويضيف قائلاً: «من يظهرون أنفسهم بمثل هذه الصورة الرديئة عليهم ان لا يتوقعوا معاملة أكثر عدالة وإنصافاً» ويقول جدعون ليفي: «عرب إسرائيل أثبتوا أن هناك مبدأ واحداً لا يتغير في ثقافتنا السياسية: مبدأ إمكانية شراء العرب، وبثمن بخس، الثمن لم يرتفع منذ أن قام محافظ لواء الشمال في وزارة الداخلية، يسرائيل كينغ، بشراء الأصوات للمفدال مقابل تراخيص الصيد، أما شاس فقد اجترحت العجائب في هذا الوسط من خلال تراخيص البناء؛ وذلك دون نضج سياسي ولا وعي قومي ولا تضامن مع الأشقاء الفلسطينيين، ولا كفاح ضد التفرقة» .
[المقال منشور في موقع صحيفة الحقائق، 19/6/2005م]
«مسمار جحا «أم» كرامة أشعب» ؟
حافظ المرازي: سيدة (روس) ما شأنكم بأمورنا الداخلية وسياستنا الداخلية حتى تتبنى النائبة ـ في الكونجرس ـ إلينا روس ليتينين قراراً للتعبير عن سُخط وغضب مجلس النواب لاعتقال المعارض المصري (أيمن نور) أو تتبنى مجموعة مختلفة من التشريعات، نحن لا نتدخل ولا نرسل مراقبين لكم في انتخابات فلوريدا أو نتحدث عن انتخابات فلوريدا عام 2000م فلماذا تتدخلون في شأننا؟ هل فرضتم نفسكم أوصياء على العالم؟
ايلينا روس ليتينين: شكراً لهذا السؤال، إنني سوف أتناوله في إطار إيجابي. يجب أن نتذكر أن مصر والكثير من الدول الأخرى يتلقون تمويلاً من الولايات المتحدة، إن مصر تتلقى ليس ملايين ولكن مليارات من الدعم الأميركي ولذلك أعتقد بأن الأشخاص الذين أمثلهم أنا يدفعون الضرائب، وهذه الضرائب لا تذهب فقط لدعم التعليم هنا في الولايات المتحدة ولكنها تذهب إلى مواطني مصر كذلك، ولذلك فليس لدينا موقف عدواني بأن نقول إننا نريد أن نفرض موقفنا وإرادتنا على دولة أخرى.. أو أننا سوف نتدخل في الانتخابات وندير انتخاباتكم، ولكننا نقول إنكم كدولة تتلقون دولارتنا وأموالنا ولذلك نريد أن تكون لدينا علاقة جيدة معكم ولا نريد بيع أو شراء علاقات، ولكن ما نقوله: إن العلاقات الأفضل تؤدي إلى عالم أفضل. [الجزيرة نت، برنامج من واشنطن، 2/6/2005م]
عرب كركوك.. أين يختفون؟
ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأميركية أن مئات العرب والتركمان خطفوا من شوارع كركوك أو في غارات أميركية عراقية مشتركة وأرسلوا سراً إلى سجون يديرها أكراد في شمال العراق، وقال التقرير مستشهداً بوثائق حكومية وأسر ضحايا إنه تم خطف المعتقلين بواسطة الشرطة ووحدات الأمن التي تقودها أحزاب سياسية كردية وأحياناً بعلم القوات الأمريكية.
وقالت الصحيفة إنها حصلت على برقية سرية موجهة من الخارجية الأميركية إلى البيت الأبيض ووزارة الدفاع والسفارة الأمريكية في بغداد تثير شكوكاً بشأن أعمال الاعتقال والنقل غير القانونية، وقالت الصحيفة إن البرقية وصفت الاعتقالات بأنها جرت في إطار «مبادرة منسقة واسعة النطاق» من جانب الأحزاب السياسية الكردية لممارسة السلطة في كركوك بطريقة مستفزة بدرجة متزايدة، وقال التقرير إن برقية الخامس من يونيو جاء فيها أن أعمال الخطف أدت إلى تفاقم التوترات بدرجة كبيرة بين الجماعات العرقية وتعرض مصداقية الولايات المتحدة للخطر، وقالت الصحيفة نقلاً عن مسؤولين أمريكيين ومسؤولي شرطة في كركوك وزعماء عرب إن أعمال الخطف زادت بعد أن عززت انتخابات 30 يناير سيطرة الحزبين الكرديين الرئيسيين على حكومة كركوك. [البيان، 16/6/2005م]
«عراق أكاديمي» : لا تتصل أبداً
ذكرت مصادر أمريكية أن الموساد الإسرائيلي بالاشتراك مع القوات الأمريكية في العراق قد تمكن حتى الآن من قتل 350 عالماً نووياً عراقياً وأكثر من 200 أستاذ جامعي في المعارف العلمية المختلفة، وقالت المصادر إن وحدات الموساد تعمل في الأراضي العراقية منذ أكثر من عام وأن هذه الوحدات تعمل خصيصاً لقتل العلماء النوويين العراقيين وتصفيتهم بعد أن أخفقت الجهود الأمريكية منذ بداية الغزو في استمالة عدد منهم للتعاون والعمل بالأراضي الأمريكية، وعلى الرغم من أن بعضاً منهم أجبر على العمل في مراكز أبحاث حكومية أمريكية إلا أن الغالبية الكبرى من هؤلاء العلماء رفضوا التعاون مع العلماء الأمريكيين في بعض التجارب، وأن جزءاً كبيراً منهم هرب من الأراضي الأمريكية إلى بلدان أخرى.
وذكر تقرير للخارجية الأمريكية أن البنتاغون أبدى اقتناعه منذ أكثر من 7 أشهر بوجهة النظر الإسرائيلية وأنه لهذا الغرض تقرر قيام وحدات من الكوماندوز الإسرائيلية بهذه المهمة، وأن هناك فريقاً أمنياً أمريكياً خاصاً يساند القوات الإسرائيلية في أداء هذه المهمة بتقديم السيرة الذاتية الكاملة وطرق الوصول إلى هؤلاء العلماء العراقيين، وتستهدف هذه العمليات وفقاً للتقرير الأمريكي أكثر من 1000 عالم عراقي، وأن أحد أسباب انتشار الانفجارات في بعض شوارع المدن العراقية يكون المستهدف منه قتل العلماء. [الأسبوع القاهرية، 13/6/2005م]
كل الطرق تؤدي إلى: حماس
تناولت وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس مع رئيس الحكومة الإسرائيلية أرييل شارون في لقائهما الأخير إمكانية مطالبة الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) بمنع مشاركة حماس في انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني، وصرح رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل تعليقاً على هذا النبأ الذي أوردته صحيفة هآرتس بالقول إن هذه ليست الإشارة الأمريكية والإسرائيلية الأولى لتعطيل الانتخابات الفلسطينية، وقال:«إن أعداء فلسطين والأمة لا يقبلون بأي فعل شعبي يعزز قوة حماس ومشروعيتها؛ لأن في ذلك تعزيزاً لمشروعية المقاومة، وكانت رايس قد قالت في تعقيب على اتصالات أوروبية مع حماس: «إن زملاءنا في الاتحاد الأوروبي يفهمون بشكل مبدئي أنه لا ينبغي أن تكون حماس في موقع تهدد فيه بالسلاح العملية السلمية والادعاء بأنها جزء من العملية السياسية» .
وقال مشعل: إن قرار حماس المشاركة في الانتخابات أحدث إرباكاً كبيراً للإدارة الأمريكية وإسرائيل؛ فالتكتيك الأميركي الإسرائيلي أراد حرمان حركة حماس وجميع قوى المقاومة من كل غطاء سياسي، وأوضح مشعل أن أميركا وإسرائيل اقتنعتا بأن الانسحاب من غزة ـ إن تم ـ يجب أن يسبق الانتخابات؛ فهذا يحقق لهم غايات عديدة؛ إذ إنه لا يجعل الانسحاب وكأنه تسليم للأراضي المنسحب منها للمقاومة وحماس، كما أن الانسحاب إن سبق الانتخابات فقد يحسن موقف السلطة في الانتخابات عندما يظهر وكأنه إنجاز لها، وقال: إن بعض أطراف السلطة وحركة فتح يظنون أن مزيداً من الوقت قد يسعفهم في ترتيب أوضاعهم الداخلية لمصلحة الاستعداد لخوض انتخابات ربما يتمكنون من تغيير مسار نتائجها المتوقعة. [السفير، 18/6/2005م]
_________
لقطات سريعة
- أصدر إبراهيم الجعفري رئيس الوزراء العراقي قراراً انفرادياً دون عرضه على مجلس الرئاسة للحصول على موافقته، أعلن فيه العفو عن جميع المعتقلين الإيرانيين الموقوفين بسبب ارتكاب مختلف أنواع الجرائم (تجسس، قتل، تهريب مخدرات، تهريب أسلحة، جرائم أخلاقية، وغيرها من الجرائم) . [السبيل، 14/6/2005م]
- كشف مدير دائرة الأمن والتحليل في جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني يوسف عيسى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي سربت كميات من مواد كيميائية مغشوشة إلى قطاع غزة من أجل أن تصل إلى رجال المقاومة الذين يستخدمون تلك المواد في صناعة عبوات ناسفة فتنفجر فيهم بدلاً من ذلك، وقال إن هذه المواد هي السبب في وقوع بعض الانفجارات الغامضة في القطاع. [البيان، 16/6/2005م]
- صدرت دراسة مشتركة عن منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (اليونيسيف) والمنظمة الدولية لحماية الأطفال من الاستغلال الجنسي (أيسبات) بشأن تنامي معدلات ما يعرف بدعارة الأطفال في منطقة الحدود المشتركة بين جمهورية التشيك وألمانيا والنمسا، وقالت الدراسة إن 4800 ألماني يسافرون سنوياً إلى الخارج من أجل ذلك، وفي مدينة تشيب ثاني أكبر مدن التشيك أكدت الدراسة أن واحداً من كل سبعة أطفال تقاضى أجراً على امتهانه لتلك الدعارة. [بتصرف عن الجزيرة نت، 10/5/1426هـ]
- ذكرت صحيفة نيويورك ديلي نيوز أن مارك كولكيس صاحب شركة مشهورة لإنتاج الأفلام الإباحية حضر مع بطلة أفلامه حفلاً نظمه الحزب الجمهوري لجمع التبرعات على شرف الرئيس الأمريكي جورج بوش الذي حضر الحفل، وقال مارك الذي تبرع بمبلغ 2500 دولار إنه لقي ترحيباً من الجمهوريين وجلس على مائدة كارل روف أحد مساعدي بوش البارزين. [الخليج، 9/5/1426هـ]
- كشف تقرير أصدره المكتب الوطني البريطاني للتدقيق أن ثلث القوات المسلحة البريطانية غير مستعدة لخوض معركة. [الخليج، 16/6/2005م]
- تنفق دول الخليج على تدخين التبغ سنوياً 800 مليون دولار، وتنفق مصر 454 مليون دولار سنوياً، بينما تنفق المغرب على التبغ أكثر مما تنفقه على التعليم، وبسبب التدخين يموت في الجزائر سنوياً 15 ألف شخص، وفي تركيا يموت 110 آلاف شخص سنوياً، وينفق الأتراك 7.8 مليار دولار سنوياً على التبغ، وفي المقابل تصدِّر الولايات المتحدة إلى الخارج 21% من إجمالي إنتاج التبغ العالمي. [بتصرف عن موقع سي إن إن العربي، 5/5/2005م]
- أظهر التقرير السنوي لمعهد أستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI) أن الإنفاق العسكري العالمي ارتفع للعام السادس على التوالي بنسبة 5% ليصل في عام 2004م إلى 1.04 تريليون دولار أمريكي، نصفها تقريباً من مخصصات البنتاغون للحرب على الإرهاب، وبلغ إنفاق الولايات المتحدة العسكري العام الفائت 455 مليار دولار بما يتجاوز الإنفاق الإجمالي لأقوى 32 دولة تلي الولايات المتحدة في القائمة، وفق ما نشره الثلاثاء، 7/6/2005م. [السبيل، 14/6/2005م]
- أشارت أرقام إحصائية نشرتها بلدية دبي أن سكان إمارة دبي بلغ خلال الربع الأول من عام 2005م مليوناً و 68 ألف نسمة، 74% منهم من الأناث، ولم تشر الإحصائىة إلى سبب هذا التفاوت الكبير في العدد بين الجنسين في الإمارة. [القبس، 14/5/1426هـ]
- في إحصاء أخير عن مكتبة الكونجرس الأمريكي، بلغت ميزانيتها السنوية 435 مليون دولار، وتحتوي على 100 مليون كتاب، و120 مليون صورة، و2 مليون مخطوطة، ويبلغ طول الرفوف بها 853 كم. [الوطن، 3/5/1426هـ]
_________
ترجمات عبرية خاصة بالبيان
محمد زيادة
تصريحات
- «حماية أمن إسرائيل على رأس أولويات الولايات المتحدة الأمريكية، لذا فإن قضية إقامة الدولة الفلسطينية لا تحتل هذه المكانة على الجدول ذاته؛ فأولويات المتحدة لن تضحي بهيبتها من أجل الفلسطينيين» . عضو مجلس الشيوخ الأمريكي، جوردون سميث. [صحيفة يديعوت أحرونوت، 21/5/2005م]
- «بدون الإساءة للعالم العربي، لكن أوضح أن اتفاقياتهم وتصريحاتهم وخطاباتهم الرسمية لا تساوي الورقة التي كتبوا عليها كل ذلك. وتوقيع الاتفاقيات مع الرئيس بوش أكثر أماناً من توقيعها مع القادة العرب» . رئيس الوزراء الصهيوني، أريل شارون، في جلسة سرية على هامش مؤتمر إيباك بواشنطن. [صحيفة يديعوت أحرونوت، 24/5/2005م]
- «الموساد جند المدعو عدنان ياسين، عميلاً له في مكتب أبو مازن عام 1993م، حينما كان يشغل منصب نائب الرئيس عرفات، ونجح العميل في زرع أجهزة تصنت داخل مكتب وكرسي أبو مازن» . عوزي أراد، المستشار السابق لرئيس الوزراء الصهيوني الأسبق، بنيامين نتنياهو.
[يديعوت احرونوت، 31/5/2005م]
- «أحذر القارة الأوربية جميعها من خطر التطرف الإسلامي» . الرئيس الصهيوني، موشيه كاتساف، في كلمة أمام البرلمان الألماني، البوندستاج.
[موقع رئاسة الحكومة الصهيونية، 1/6/2005م]
متفرقات
- «المجتمع الإسرائيلي مجتمع مادي بحت، يتميز بفروق شاسعة في قيمة الدخل القومي للأفراد، فهو يعتمد على المادية في كل تفاصيله، وهذا أحد أهم أسباب انتشار الجريمة فيه» . [صحيفة، هتسوفيه، الدينية العبرية، 8/6/2005م]
[من كتاب، الخيار النووي لدولة إسرائيل، للكاتب الصهيوني، مناحم برباش]
- «على الولايات المتحدة أن توضح هل هي مستعدة لمواصلة دفع النفقات الباهظة؛ فإذا لم تكن تنوي فعل ذلك فيجب عليها إعلان ذلك، حتى لا توهم نشطاء بائسين في حقوق الإنسان في العالم العربي، بأنهم هم.. وهم فقط من سيدفعون ثمن السياسة غير المتصلة في نهاية المطاف» . الكاتب، جي بيخور. [صحيفة يديعوت أحرونوت، 2/6/2005م]
_________
أخبار التنصير
أبو إسلام أحمد عبد الله
جنود أمريكا يمارسون التنصير بأنفسهم
بعد مداهمتهم ثلاث منازل في بغداد قام الجنود الأمريكان بتوزيع كتيبات تنصيرية على الأطفال المتواجدين في الشارع بكميات كبيرة وهو ما يطرح تساؤلات عن الجهات التنصيرية التي استطاعت اختراق المؤسسة العسكرية الأمريكية واستغلالها لأغراض تنصيرية، هل يتم ذلك بعلم البنتاغون؟ أم أن ذلك يحدث بتنسيق خفي مع الأمم المتحدة؟ [موقع كتابات العراقي، 13/6/2005م]
مشروعات تنصيرية مكثفة في أوزبكستان
احتفلت الكنيسة البروتسانتية الشهر الماضي بنجاحها الكبير في مناطق بخارى وسمرقند وطشقند، وادعت مصادر الوكالة التنصيرية أن عدد المتحولين إلى المسيحية بلغ خلال السنوات الخمس الماضية حوالي عشرة آلاف أغلبهم من المسلمين السابقين من أعضاء الأحزاب الشيوعية القديمة، وأشاد رئيس الإرسالية بتعاون الأجهزة مع إرساليته بسبب المشروعات الاجتماعية والاقتصادية التي تقوم بها في منطقة وسط آسيا عموماً والمناطق المتضررة من تفكك الاتحاد السوفييتي السابق خاصة جمهورية أوزبكستان. [الوكالة العالمية للتنصير، 23/4/2005م]
تنصير أطفال «تسونامي» في إندونيسيا
كشفت جماعة «وورلد هيلب» التنصيرية بولاية فرجينيا الأمريكية أنها ترعى 350 من الأطفال المسلمين الذي استطاعت نقلهم من إقليم آتشيه الإندونيسي أثناء موجات تسونامي إلى العاصمة جاكرتا، وأنها تقوم بتربيتهم في دار مسيحية للأيتام لتنشئتهم على التعاليم المسيحية، وقال القس فيرنون بريور رئيس المنظمة إنه تم جمع حوالي سبعين ألف دولار أمريكي من التبرعات وتسعى إلى جمع مبلغ 350 ألف دولار أخرى لبناء دار مسيحية خاصة بهؤلاء الأيتام. [وورلد هيلب، (المساعدة العالمية) التنصيرية، 13/5/2005م]
حملات تنصير في كردستان
- اتهمت أوساط إسلامية في كردستان العراق جهات أجنبية بحملات منظمة لتنصير الأكراد العراقيين وقالت إن منظمة ACORN الأجنبية المدعومة من الفاتيكان تقوم بإدخال العشرات من الأكراد المسلمين إلى دورات تنصيرية في كنائس خاصة بعد إغرائهم برواتب عالية تبلغ 600 دولار شهرياً بينما يتم فيها اختيار المتميزين وإرسالهم إلى الفاتيكان ليعودوا بعد فترة كمنصرين في ثلاثة مناطق هي:
- دهوك، والمسؤول عنها يدعى يوسف وهو نصراني من أهالي قضاء سميل (8 كم عن دهوك) .
- عينكاوة في أربيل، والمسؤول عنها يدعى فريد وهو نصراني يحمل الجنسية الإيطالية ومن سكان أربيل.
- السليمانية، والمسؤول عنها هو كاظم البغدادي الذي تنصر منذ سنوات ويحمل الجنسية الكندية ويمتلك مكتبة كبيرة في شارع بيرة ميرده.
[إيلاف، 24/4/2005م]