المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌الأدبيات قال ابن عباس رضي الله عنه ملاك أمركم الدين. وزينتكم - مجلة الحقائق - جـ ٢

[عبد القادر الإسكندراني]

الفصل: ‌ ‌الأدبيات قال ابن عباس رضي الله عنه ملاك أمركم الدين. وزينتكم

‌الأدبيات

قال ابن عباس رضي الله عنه ملاك أمركم الدين. وزينتكم العلم وحصون أعراضكم الأدب وعزكم الحلم. وحليتكم الوفاء.

من كلام الجاحظ

جنبك الله الشبه. وعصمك من الحيرة. وجعل بينك وبين المعرفة نسبا. ومن الصدق سببا. وحبب إليك تثبت وزين في عينك الأنصاف. وأذاقك حلاوة التقوى، واشعر قلبك عز الحق. وأودع صدرك برد اليقين. وطرد عنك ذل اليأس. وعرفك ما في الباطل من الذلة. وما في الجهل من القلة.

كتب البديع الهمداني إلى ابن أخته يحثه على تعلم العلم أنت ولدي ما دمت والعلم شأنك. والمدرسة مكانك، والمحبرة حليفك. والدفتر إليفك. فإن قصرت ولا أخالك. فغيري خالك والسلام.

كتب أبو الطيب المتبني إلى أحد إخوانه بعد أن أبل من مرضه وصلتني أعزك الله معتلا. وقطعتني مبلا. فإن رأيت أن لا تكدر الصحة على. وتحبب العلة إلى فعلت 1هـ قال أبو العتاهيه وهو من أحسن ما قيل في الصديق.

صديقي من يقاسمني همومي

ويرمي بالعداوة من رماني

ويحفظني إذا ما غبت عنه

وأرجوه لنائبة الزمان

من أمثال أكثم بن الصيفي أحد حكام العرب

1 كفوا ألسنتكم فإن مقتل الرجل بين فكيه

2 الأمور تتشابه مقبلة فلا يعرفها إلا ذووا الرأي فإذا أدبرت عرفها الجاهل كما يعرفها العاقل

3 إن قول الحق لم يدع لي صديقاً

4 في طل بالمعالي يكون العناء

5 لم يهلك من مالك ما وعظك

6 ويل لعالم أمراً من جاهله

7 البطل عند الرخاء حمق

8 العجز عند البلاء أفن

ص: 22

9 نعم لهو الحرة المغزل

10 حيلة من لا حيلة له الصبر

11 المكثار كحاطب ليلاً

قال أبو الفتح البستي في حفظ اللسان

تكلم وسدد ما استطعت فإنما

كلامك حي والسكوت جماد

فإن لم تجد قولاً سديداً تقوله

فصمتك عن غير السديد سداد

أوصى زهير بن خباب بنيه وخطابهم فقال يا بني أني قد كبرت سني وحكمتني التجارب، فاحفظوا عن ما أقول وعوه

إياكم والخور عند المصائب، والتواكل عن النوائب، فإن ذلك داعية للغم وشماتة للعدو وسوء ظن بالرب. وإياكم أن تكونوا بالأحداث مغترين ولها آمنين ومنها ساخرين. فإنه ما سخر قوم قط إلا ابتلوا ولكن توقعوها فإن الإنسان في الدنيا غرض تعاوره الرماة فمقصر دونه ومجاوز لموضعة.

ص: 23