المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌المتفرقات قيل للحسن البصري من شر الناس قال الذي يرى أنه - مجلة الحقائق - جـ ٢

[عبد القادر الإسكندراني]

الفصل: ‌ ‌المتفرقات قيل للحسن البصري من شر الناس قال الذي يرى أنه

‌المتفرقات

قيل للحسن البصري من شر الناس قال الذي يرى أنه خيرهم قال الرجل لابن سيرين أني وقعت فيك فاجعلني في حل قال ما أحب أن أحلك ما حرم الله عليك.

قيل لعبد الله ابن المقفع أصديقك إليك أم نسيبك قال إنما أحب النسيب إذا كان صديقاً.

أول من سمى التجار تجاراً سيدنا محمد (رسول الله) صلى الله عليه وسلم وكانوا يسمون السماسرة. . أول من أمر الناس بالصوم من الملوك (طهمورث) وكان قد ظهر الغلاء والقحط في زمنه.

امرأة لقيط بن زرارة قال لها زوجها الثاني يوماً ماذا استحسنت من لقيط فقالت كل أموره حسن ولكن أحدثك أنه خرج يوماً يتصيد فلما رجع إلي وبقميصه نضح من دماء صيده والمسك يتضوع من أعطافه ضمني ضمة، وشمني شمة، فليتني مت ثمة، ففعل زوجها الثاني مثل ذلك وضمها إليه وقال أين أنا من لقيط فقالت ماء ولا كصداء ومرعي ولا كسعدان وأرسلتها مثلاً يضرب لمن تحسر على شيء فاته وحصل على أدنى منه.

تكرم بهذا التقريظ حضرة الأديب الفاضل صاحب الإمضاء

متى كنا نرى بدمشق يوماً

به تروي الحقيقة كل شائق

لقد أوضحت يا زمن الترقي

لنا سبلاً أبادت كل عائق

فشكراً للعدالة ثم شكراص

لأهل العلم أذ مهدوا الطرائق

عسى ولعل داء الجهل يشفي

وتمحوه المعارف و (الحقائق)

عبد اللطيف البغدادي

بيان واعتذار وشكر ورجاء

إن للمران على العمل يداً في إتقانه، جرياً على ناموس بدء كل عمل ناقصاً ثم تكميله تدريجاً. لذلك صدر الجزء الأول في صحيفة 32 وهذا الثاني في صحيفة 40.

ولم يخل الجزء الأول من أغلاط مطبعية قلت في هذا الجزء وخليق بمن رضي بسنة الله. ولم يدع الكمال في أعماله. أن يمده الله بعنايته وأن يقبل القراء عذره.

وفي هذا المقام نرفع شكرنا لمن أحسنوا الظن بنا فكاتبونا وشافهونا بما يشف عن استحسان خطة مجلتنا ومواضيعها المفيدة كما نشكر من نوَّه بها من أرباب الصحف ومن تفضل

ص: 24

بمبادلتنا. وربما نعود فننشر بعض ما جادت به علينا أقلام أفاضل العلماء. في استحسان هذا العمل قياماً بواجب شكرهم وكنا ننتظر أن يرد علينا انتقادات قد لا يسلم منها كل مبتدأ في عمل وقد كنا طلبنا ذلك في الجزء الأول واليوم نكرر رجاءنا لأهل العلم، وحملة الأقلام أن ينتقدوا ما يجدونه محلاً للنقد خدمة للعلم والأدب. ونتعهد بنشره والعمل بإشارته أو الجواب عنه. كما نرجو منهم أن يضنوا علينا بمؤازرتهم وآرائهم الصائبة لنحلي بها جيد هذه المجلة. ونكون لهم من الشاكرين.

ص: 25