الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كان من السّادات الزهّاد والعلماء العبّاد، وكان يحفظ كلام جدّه عليّ بن أبي طالب عليه السلام، منها أنه خطب يوما فقال في خطبته: عباد الله! الموت ليس منه فوت، إن أقمتم له أخذكم، وإن هربتم منه أدرككم، ألا وإنّ القبر روضة من رياض الجنّة أو حفرة من حفر النار، ألا وإنّ وراءه يوما يجعل الولدان شيبا، ألا وإن وراء ذلك اليوم نارا حرّها شديد وقعرها عميق بعيد، ليست لله فيها رحمة. (1)
4789 - المختار أبو جعفر محمّد بن أحمد الزوزنيّ الأديب الكاتب
. (2)
ذكره الباخرزي في دميته وقال: المختار في أدبه كلقبه، متحلّ في عنفوان شبابه بفنون آدابه، وكان أعرف الناس بلعب الشطرنج والنرد، ومن شعره الذي مدح به نظام الملك:
= وإسماعيل والحسين وأحمد ويحيى وعبد الله ومحمد المنتصر. وقال في ص 78 عند ذكر أبيه: أبو الحسين أحمد الناصر [بن يحيى بن الهادي الحسين بن القاسم] إمام الزيدية مات سنة 324 وذكر أنه بقي في الأمر ثلاث سنين وكان جم الفضائل كثير المحاسن
…
وقال عند ذكر جده: أبو الحسين الهادي الجليل الفارس الدّين الورع إمام الزيدية وكان مصنفا شاعرا ظهر باليمن مات سنة 298 وكان يتولى الجهاد بنفسه ويلبس جبة صوف وكان قشفا رحمه الله. هذا ولاحظ تهذيب الأنساب لشيخ الشرف ص 66، ولباب الأنساب للبيهقي ص 297 والشجرة المباركة ص 26 والفخري للمروزي ص 109.وستأتي ترجمة ابنه محمد المنتصر وحفيده المعتضد عبد الله بن محمّد المنتصر.
(1)
الكلام المذكور لم أجده في نهج البلاغة للسيد الرضي وليس لنهج السعادة تأليف شيخنا الوالد فهرسا تفصيليا حتى نعثر عليه وعلى مصادر الخطبة: نعم توجد شذرات من هذا الكلام في مواضع من نهج البلاغة.
(2)
دمية القصر. ولا يبعد أن تكون الترجمة التالية له بالرغم من نفي المصنف لذلك ولا فارق بينهما سوى (الخراساني) وزوزن هي من خراسان. وقد ترجم له المصنف أيضا فيما سبق بلقب كمال الملك محمد بن أحمد بن المختار فراجع.