الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قلبه، فنزلت فيه:{إِلاّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمانِ} . (1)
وعن الأحنف بن قيس في خبر صفّين ثمّ حمل عمّار فحمل عليه ابن جزء السّكسكي فاحتزّ رأسه، وكان قد استسقى فاتى بشربة من لبن فشرب وقال: اليوم ألقى الاحبّة؛ إنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إليّ أنّ آخر شربة أشربها من الدنيا شربة من لبن.
5035 - المطيّب أبو اليقظان عمّار بن ياسر بن عامر بن مالك بن كنانة بن
قيس العنسي ثمّ المذحجيّ الصحابيّ
. (2)
(1) الآية 106 من سورة النحل.
(2)
انظر ما تقدّم في الترجمة السالفة، ولاحظ ترجمته في مسند أحمد 262/ 4 و 319 وطبقات ابن سعد 176/ 1/3، وطبقات خليفة وتاريخه في مواضع، التاريخ الكبير والصغير للبخاري في مواضع أيضا، والمعارف: 256 والجرح والتعديل ومشاهير علماء الأمصار 266 وحلية الأولياء 139/ 1 والاستيعاب 225/ 8 وتاريخ بغداد 150/ 1، وتاريخ دمشق 300/ 12 وأسد الغابة 129/ 4 وتهذيب الكمال والإصابة وسير الأعلام 84/ 406/1. قال الذهبي في سير الأعلام: أحد السابقين الأولين وأعيان البدريين وأمه من كبار الصاحبيات أيضا
…
وروى عمرو بن مرة عن عبد الله بن سلمة قال: رأيت عمارا يوم صفين شيخا آدم طوالا وإن الحربة في يده لترعد فقال: والذي نفسي بيده لقد قاتلت بها مع رسول الله (ص) ثلاث مرات وهذه الرابعة، ولو قاتلونا حتى يبلغوا بنا سعفات هجر لعرفت أننا على الحق وأنّهم على الباطل. وقد روى الذهبي من طرق الحديث النبوي المشهور ونصّ على تواتره: تقتل عمارا الفئة الباغية. وبالهامش: أخرجه مسلم 2915 و 2916 في الفتن وأحمد بن المسند 5/ 3 و 197/ 4 و 289/ 6 و 300 و 311 و 315 وابن سعد 180/ 1/3 والطبراني وبزيادة يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النّار أخرجه أحمد في المسند 91/ 3 والبخاري 447 في الصلاة و 2812 في الجهاد. وغيرهم. وهذا الحديث وحده كاف لمن أراد أن يتخذ إلى ربّه سبيلا.