المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌محبة آل رسول الله وتوليهم وتوقيرهم - مجمل أصول أهل السنة - جـ ١٠

[ناصر العقل]

فهرس الكتاب

- ‌ الجماعة والإمامة

- ‌قواعد في الجماعة والإمامة

- ‌الجماعة وما يتعلق بها من أحكام

- ‌تحريم الفرقة في الدين والفتنة بين المسلمين

- ‌الواجب تجاه الخارج عن جماعة المسلمين

- ‌وجوب حمل الناس على الكتاب والسنة وعدم امتحانهم في التفاصيل

- ‌سلامة القصد والمعتقد لدى المسلمين

- ‌حكم فرق أهل القبلة الخارجة عن السنة والجماعة

- ‌الجمعة والجماعة من أعظم شعائر الإسلام الظاهرة

- ‌حكم الصلاة خلف من يظهر البدعة والفجور

- ‌طرق إثبات الإمامة الكبرى

- ‌أداء شعائر الإسلام الظاهرة مع أئمة الجور

- ‌تحريم القتال بين المسلمين

- ‌الصحابة أفضل هذه الأمة

- ‌محبة آل رسول الله وتوليهم وتوقيرهم

- ‌الجهاد ذروة سنام الإسلام

- ‌أهمية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

- ‌أهم خصائص أهل السنة والجماعة وسماتهم

- ‌الأسئلة

- ‌حكم السجود لشخص تكريماً له

- ‌حكم كلام العامة في العلماء

- ‌وجوب حمل المسلمين على المحمل الحسن

- ‌حكم تسمية الله بالداعي

- ‌الفرق بين الفرقة الناجية والطائفة المنصورة

- ‌بيعة الإمام لجميع الأفراد

- ‌أهمية رسالة (قطف الجنى الداني)

- ‌الحكم على الشخص بأنه من أهل السنة

- ‌معنى الحكمة والأسباب

- ‌الحكم على الخوارج

- ‌الترحم على أهل البدع

الفصل: ‌محبة آل رسول الله وتوليهم وتوقيرهم

‌محبة آل رسول الله وتوليهم وتوقيرهم

ومن الدين الذي يجب أن يدين به المسلم: محبة آل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهل بيته، وتوليهم وتوقيرهم، سواء السابقين منهم أو من جاء بعدهم، فكل ما ثبت عندنا أنه من آل البيت، ولا يزال على طريق السنة لم يغير ولم يبدل؛ فله حق علينا، ويجب أن نوقره ونظهر له الاحترام.

وبعض الناس ربما يعامل آل البيت بشيء من الجفوة وهو لا يدري، ولكن من كان صالحاً من آل البيت من الموجودين فضلاً عن الأموات الذين حقهم معروف ومصون، فيجب أن نوقرهم ونقدرهم، وكذلك نعظم ونقدر أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم أمهات المؤمنين، ونعرف لهن فضلهن، ونحب أئمة السلف من التابعين وتابعيهم بإحسان، ولا نسلك ولا نتودد تودداً يؤدي إلى تضييع العقيدة مع أهل الأهواء والبدع والافتراق، إلا من باب النصح لهم والرفق بهم والإشفاق عليهم، وإقامة الحجة، ومعاملتهم بالعدل من غير عدوان.

ص: 15